الانخفاض تزامن مع استقبال المستثمرين لتعهدات الصين الذي يعد أكبر مستورد للخام في العالم انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أيار المقبل ثلاثة سنتات إلى 82.77 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط العالمي تراجعا لليوم الثاني على التوالي في ظل استقبال المستثمرين لتعهدات الصين الذي يعد أكبر مستورد للخام في العالم، بتحويل نموذجها للتنمية الاقتصادية والحد من القدرة الصناعية الفائضة خلال العام الحالي.
اقرأ أيضاً : ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء
ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" للأخبار الاقتصادية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أيار المقبل ثلاثة سنتات إلى 82.77 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا إلى 78.63 دولار.
وبلغ سعر خام برنت 82.80 دولار للبرميل عند التسوية أمسِ الاثنين بعد انخفاضه 75 سنتا، فيمَا أغلق خام غرب تكساس الوسيط منخفضَا 1.24 دولار عند 78.74 دولار للبرميل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسعار النفط النفط الصين أسعار دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط بضغط من مخاوف ضعف الطلب
العمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 72 دولارا أمريكيا و 83 سنتا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضا بلغ 74 سنتا مقارنة بسعر يوم الأربعاء والبالغ 73 دولارا أمريكيا و57 سنتا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 74 دولارا أمريكيا و82 سنتا للبرميل، مرتفعا دولارا أمريكيا و33 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الوقود. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.4% إلى 73.12 دولار للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 39 سنتا أو 0.6% إلى 70.19 دولار. ومحا التراجع معظم المكاسب التي سجلتها عقود الخامين القياسيين الأربعاء، عندما ارتفعت الأسعار عند التسوية عقب انخفاض مخزونات الخام الأمريكية وخفض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعا. وانخفضت الأسعار بعد أن أصدر رؤساء بنوك مركزية بالولايات المتحدة توقعات تشير إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين في عام 2025 بسبب مخاوف تتعلق بارتفاع التضخم، وهذا أقل بنصف نقطة مئوية مما توقعوه في سبتمبر، وتعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تقليل تكاليف الاقتراض، مما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.