"السبكي" يبحث التعاون مع الجايكا اليابانية لتحسين الجودة وسلامة المرضى بالمستشفيات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والسيد شينو ماساو، الممثل الأول لمكتب وكالة التعاون الدولي اليابانية جايكا بالقاهرة، وإيجا توشياكي، السكرتير الثاني في سفارة اليابان بمصر، الاجتماع الخامس للجنة التنسيقية المشتركة لتطبيق مشروع التعاون الفني لوكالة التعاون الدولي اليابانية جايكا "EH-QIPS" لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، وذلك في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وفي بداية الاجتماع، عبّر الدكتور أحمد السبكي، عن تقديره لحضور الجميع وأعرب عن انطباعه الإيجابي حول تقدم العمل في مشروع "EH-QIPS"، مشيدًا بجميع الأعمال التي تمت في المشروع وأثرها الإيجابي في تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات المصرية والتابعة لهيئة الرعاية الصحية المستهدفة بالمشروع.
وأكد السبكي، أن المشروع قد حقق تقدمًا ملحوظًا، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل المشروع وتطوره المستمر، والذي يعد أول نهج موحد لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات، وبداية الانطلاق نحو تطبيق معايير الجودة بشكل أعمق للحصول على الاعتماد وفقًا لمعايير GAHAR، موجهًا الشكر لتضافر جهود الجميع من الجانبين المصري والياباني ودعمهم المستمر لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات.
وتناول الاجتماع، عرضًا تقديميًا حول التقدم المحرز في مشروع "EH-QIPS" والإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، بهدف تطبيق الأنشطة المطورة لنظام "5S-KAIZEN-TQM"، لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات في 50 مستشفى حكومي تنتمي للقطاعات الصحية المصرية المختلفة، سواء التابعة لوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها بـ "أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الهيئة العامة للتأمين الصحي"، أو التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظات التأمين الشامل.
وأكد كبير مستشاري الجودة بوكالة التعاون الدولي اليابانية جايكا، تحسن مؤشرات أقسام الجودة في المستشفيات المستهدفة في مشروع "EH-QIPS" إلى 93%، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات إدارة المستشفيات إلى 88%، وتحسن تطبيق أنشطة الجودة والسلامة إلى 71%، علاوة على تحسن رضاء العاملين والمرضى إلى 87%.
وتابع الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، آخر مستجدات تنفيذ الخطة القومية لتوسع مشروع "EH-QIPS" لتعميم وتوحيد نهج تحسين الجودة وسلامة المرضى باستخدام النهج الياباني في جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى الانتهاء من تدريب 200 من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها أو التابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظات التأمين الشامل، بالإضافة إلى تنفيذ أكثر من 100 مشروع Kaizen حتى الآن في إطار خطة تعميم المشروع.
وأشار السبكي، إلى بحث فرص إرسال بعثات إلى اليابان من الميسرين الوطنيين من مختلف المستشفيات المصرية المستهدفة في مشروع "EH-QIPS" للتدريب على أحدث نظم الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات ومواكبة التطورات العالمية، وفي إطار إعداد فرق متميزة من المدربين لنشر ثقافة الجودة باستخدام النهج الياباني في باقي المستشفيات على مستوى الجمهورية.
وأشار خبراء الجودة اليابانيون، إلى إتاحة الأدلة العلمية الخاصة بتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات باستخدام النهج الياباني على المنصة الإلكترونية للتدريب والتعليم الطبي المستمر التابعة لهيئة الرعاية الصحية LMS قريبًا لتوسيع الاستفادة منها في المستشفيات.
وقام الدكتور أحمد السبكي، والممثل الأول لمكتب الجايكا، بتسليم عدد من أجهزة التابلت إلى الميسرين الوطنيين في مشروع "EH-QIPS"، وذلك لمتابعة التدريبات، والمرور على المستشفيات المستهدفة بالمشروع، وكتابة التقارير الفنية للأداء لضمان تحقيق أفضل النتائج المستهدفة والمرجوة من المشروع.
وأعرب السبكي، عن تقديره المساهمات العديدة لوكالة التعاون الدولي اليابانية جايكا في إنشاء مشروعات تنموية تهدف إلى دعم جهود تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر وتوفير الرعاية الطبية ذات الجودة العالمية للمصريين.
وأكد أن الجودة وسلامة المرضى أصبحت فرض على المستشفيات، وهو الحلم الذي تحقق لكل العاملين بقطاع تطوير المستشفيات، وفي قطاع جودة وسلامة الخدمات الصحية. كما تابع: رحلتنا مع جايكا مثمرة ومستمرة في مشاريع أخرى لتحقيق المزيد من التحسينات والنجاحات وأهمها مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض نحو التغطية الصحية الشاملة خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه، أشاد شينو ماساو، بالتقدم الذي تم إحرازه في مشروع التعاون الفني "EH-QIPS"، وأعرب عن رضاه بالعمل المنجز حتى الآن، ثم أعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الفريق المصري والياباني في تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، مؤكدًا استمرار دعم جايكا للمشروع وتعاونها المستمر مع مصر في مجال الرعاية الصحية، ومؤكدًا بدء مشاريع تعاونية أخرى جديدة خلال الفترة القادمة.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الجميع عن تفاؤلهم وثقتهم في قدرة المشروع على تحقيق المزيد من التحسينات في جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مصر، وتم التأكيد على ضرورة العمل المشترك والتنسيق المستمر بين جميع الأطراف المشتركة لضمان استمرارية نجاح المشروع وتحقيق أهدافه المستقبلية.
وشارك في الاجتماع الخامس للجنة التنسيقية المشتركة لتطبيق مشروع التعاون الفني لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، من الجانب الياباني، السيد ايتو تومومي، ممثل جايكا لدى مصر، والسيد كاساهارا ياسوكو، نائب كبير المستشارين لمشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، والسيد تاتينو كوداي، خبير بوكالة جايكا، والسيد كونو يوسوكي، مدير التدريب في مشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، والدكتور محمد حسن، مدير برامج الجايكا في القاهرة، كما شارك عبر الأونلاين السيد تاكاهاشي سونوكو، نائب مدير التنمية البشرية بالمقر الرئيسي لجايكا.
وشارك من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية، والدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة.
كما شاركت، الدكتورة مروة طه، مدير مشروع الجايكا لتحسين الجودة في المستشفيات المصرية "EH-QIPS" ومدير عام الإدارة العامة للجودة ومكافحة العدوى بالهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتورة مي أبو الفتوح، مدير محور الجودة بمشروع التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة ونائب مدير مشروع الجايكا لتحسين الجودة في المستشفيات "EH-QIPS"، والدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على التعاون مع منظمات التنمية الدولية بالهيئة العامة للرعاية الصحية.
وشاركت، الدكتورة صافيناز إسماعيل، مدير الإدارة العامة للجودة بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة داليا عبدالحميد، مدير الجودة في أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة داليا السعيد، مدير الجودة في هيئة التأمين الصحي، والدكتورة مروة عادل، مدير الجودة المركزية بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والأستاذة زينب عبدالرازق، عضو إدارة الجودة العامة بهيئة المستشفيات التعليمية، كما شارك الأستاذ عمار فرج، المسئول التقني بمشروع تحسين الجودة في المستشفيات، والأستاذة منال مسلم، المنسق الإداري للمشروع، والأستاذ شريف إسماعيل، المنسق الإداري للمشروع.
IMG-20240305-WA0024 IMG-20240305-WA0022 IMG-20240305-WA0020 IMG-20240305-WA0018 IMG-20240305-WA0016 IMG-20240305-WA0014 IMG-20240305-WA0009 IMG-20240305-WA0010 IMG-20240305-WA0012 IMG-20240305-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل التعاون الدولي اليابانية الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى الفنادق الكبرى تطبيق معايير الجودة هيئة الرعاية الصحية التعاون الدولی الیابانیة جایکا الهیئة العامة للرعایة الصحیة الجودة فی المستشفیات الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة الصحة والسکان المستشفیات ا الصحیة فی الصحیة ا فی مشروع IMG 20240305
إقرأ أيضاً:
تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوى الذى نظم بالتعاون بين المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ووزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لتعزيز وعى الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظتى القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسئولى المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية فى تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بأهمية اللقاءات التى تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت «الألفى» أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التى تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعى المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة فى مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التى قد تسهم فى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفى أن وزارة الصحة تعمل، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوى الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحى رقمى متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت «كريم» أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم فى بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفى ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعى ويحقق العدالة الصحية للجميع.