محاكمة لاعبة تشيلسي بسبب "إساءة عنصرية ضد شرطي"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ستمثل الأسترالية سام كير لاعبة نادي تشيلسي أمام محكمة في إنجلترا، بعد أن دفعت ببراءتها من تهمة إهانة عنصرية بحق ضابط شرطة في لندن، بحسب ما ذكر ممثلو الادعاء.
وأفاد متحدث باسم شرطة العاصمة إن الحادثة قديمة وتعود إلى 30 يناير من العام الماضي في تويغنهام، في الضواحي الجنوبية الغربية للندن، وأنها حصلت أثناء قيام ضابط شرطة بالرد على خلاف حول أجرة ركوب سيارة أجرة.
ومن المتوقع أن تمثل كير (30 عاما) أمام المحكمة في فبراير 2025، وقد تؤدي التهمة المتعلقة بسلوك "التهديد أو الإساءة أو الإهانة" إلى فرض غرامة أو عقوبة السجن إذا ثبتت.
وتعتبر كير، المولودة لأب إنجليزي من أصول هندية وأم أسترالية، شخصية رياضية بارزة في أستراليا وواحدة من أشهر لاعبات كرة القدم للسيدات.
وظهرت أفضل هدافة في تاريخ أستراليا (69 هدفا في 128 مباراة) العام الماضي على غلاف لعبة فيديو "فيفا" جنبا إلى جنب مع المهاجم الفرنسي كيليان مبابي.
وتغيب كير عن الملاعب منذ يناير الماضي بسبب تمزق في الرباط الصليبي الأمامي.
ويعود الفضل إلى كير في المساعدة في تعزيز الشعبية المتزايدة لكرة القدم للسيدات في أستراليا والعالم.
ولعبت كرة القدم وفقا للقوانين الأسترالية في صغرها، وحلمت بالدفاع عن قميص ناديها الأحب ويست كوست إيغلز، مثل شقيقها الأكبر.
وتحولت إلى كرة القدم في سن الثانية عشرة، وشاركت لأول مرة على المستوى الدولي في ودية أمام إيطاليا عام 2009، واظهرت موهبة كبيرة في سن الـ 15 عاما.
واشتهرت بسرعتها وخفة حركتها وإجادتها للضربات الرأسية، بالإضافة إلى احتفالاتها المميزة بالأهداف، وغادرت إلى الولايات المتحدة في عام 2013 لتدافع عن ألوان أندية ويسترن نيويورك فلاش وسكاي بلو إف سي وشيكاغو ريد ستارز.
وبعد انتقالها إلى تشلسي في 2020، بلغت مستويات عالية، وتهافتت عليها الشركات لتوقيع الاعلانات معها على غرار نايكي وماستركارد.
وسجلت وصيفة الإسبانية أيتانا بونماتي الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لعام 2023 الهدف الوحيد في فوز تشلسي على مانشستر يونايتد 1-0 في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي الموسم الماضي. كما رصعت سجلها بالفوز بالنسخ الأربع الاخيرة من الدوري الانجليزي وبالكأس ثلاث مرات وكأس الرابطة مرتين. سجلت 99 هدفا في 128 مباراة في جميع المسابقات للبلوز.
وفي عام 2019، أصبحت كير أول أسترالية على الاطلاق (رجالا وسيدات) تسجل ثلاثة أهداف "هاتريك" في نهائيات كأس العالم (فرنسا).
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تشيلسي
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !
في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .
فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".