«اتحاد الكتاب» يسلط الضوء على «ماهية الاستدامة في فكر الكاتب»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
رأس الخيمة/ وام
عقد اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بفرعه في رأس الخيمة، جلسة حوارية بعنوان «ماهية الاستدامة في فكر الكاتب»، شارك فيها الكاتبان الشاعران أحمد المناعي وعبد العزيز باروت، وأدارها غيث الحوسني، وذلك بحضور الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من المهتمين.
وأشاد غيث الحوسني بالدور الذي يقوم به اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، من خلال عقد الجلسات الحوارية، وتنظيم الأمسيات الشعرية، وتبني المواهب ودعمه المتواصل للشباب في الساحة الثقافية بمختلف تخصصاتها، وتشجيعهم معنوياً لاستدامة أعمالهم، ليستمر الموهوبون في إبداعهم وصقل خبراتهم التي تؤهلهم لمزيد من الإنتاج الأدبي بمختلف فروعه، وتعزيز أدوارهم المجتمعية من خلال كتاباتهم وأعمالهم المتنوعة.
من جهته تحدث أحمد المناعي عن المساحة الخاصة بالشاعر، وعن قدرته في بناء قصيدة من خلال أبيات شعرية مرتبطة بحدث أو حالة خاصة يعيشها، فالشعر متلازمة، قد تولد الأبيات الشعرية لديه وهو منشغل بمجريات الحياة، واستمرارية الشاعر في كتابة قصائده تغذي مفرداته وتُلهم خياله، ومن خلال اطلاعه وقراءاته المتنوعة، تتجدد أفكاره وتسهم في استدامة الشعر لديه، وقد تكون موهبته الشعرية رافداً من روافد الخدمة المجتمعية، يستطيع من خلالها إيصال صوت أو فكرة بأسلوب أدبي جميل.
وشارك عبد العزيز باروت تجربته بالحديث عن مسيرته، وذكر بأنه لم يبدأ كشاعر، بل كانت بداياته في المسرح، حيث عمل كممثل مسرحي، وأن أعماله الشعرية كانت نتيجة تأثره بالأعمال المسرحية الفصيحة، مضيفاً أن نشأته في بيئة شعرية فصيحة بين شاعرين هما جدته وخاله، كان لها تأثير على شخصيته وأفكاره، كما أن للمكتبة في منزلهم دوراً كبيراً في صقل موهبته وقراءاته الأدبية.
وأضاف أن قراءة القصائد الفصيحة القديمة، ولّدت في داخله الشغف لكتابة أعماله ويرى أن الشعر لا يحتاج إلى التكلف، بل القدرة على ملامسة العقول والقلوب، من خلال سلاسته وعمق مفرداته التي من خلالها تتشكل قصيدة مستدامة، ويرى بأن القصيدة التي لا تدوم، ليست بقصيدة.
على صعيد آخر، نظّم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بمقره في أبوظبي، فعاليته الأسبوعية «المجلس الأدبي»، بحضور عدد من المهتمين، وشارك الحضور بأعمالهم الأدبية التي تنوعت بين القصة والشعر والنصوص النثرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم
تستضيف الإمارات النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم الذي سيقام في الربع الأول من عام 2027 تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وبالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، في خطوة تؤكد المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
ويشهد الحدث الذي سيقام على مدار يومين مشاركة أكثر من 400 قانوني وخبير كروي من مختلف قارات العالم بهدف مراجعة لوائح لعبة كرة القدم وتحسينها عبر مجموعة من المحاور والبنود أبرزها التحديات القانونية والقضايا الكروية العالمية البارزة عن السنة التي تسبق الحدث.
كما يُعد هذا الحدث هو الأبرز والأقوى في مجال قانون كرة القدم في العالم، وبمثابة جمعية عمومية للقانونيين من الاتحادات الكونفدرالية والمحلية والروابط والأندية، بالإضافة إلى قانونيين من أكبر مكاتب المحاماة الدولية المعتمدة.
وقال محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة إن "استضافة الدولة لهذا الحدث الكبير يأتي استمراراً لسلسلة الأحداث والبطولات التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي"، مشيراً إلى أن اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان يولي أهمية كبيرة لمثل هذه الاستضافات التي تعد جسراً مهماً للتواصل الفعاّل وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير لعبة كرة القدم بشتى مجالاتها.
وأكد الأمين العام أن الحدث سيحظى باهتمام كبير وواسع من المهتمين بلعبة كرة القدم على اعتبار أن المواضيع المطروحة والتي سيتم الكشف عنها لاحقاً من قبل الاتحاد الدولي تُمثل مستقبل اللعبة من الناحية القانونية خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها اللعبة.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نجاحات كبيرة ومميزة في كل الأحداث الرياضية التي نظمتها، سواء على صعيد البطولات الكروية، أو المؤتمرات، حيث تمتلك بنى تحتية مهيأة لاستضافة كل الأحداث مهما كان حجمها، كما أن القدرات البشرية فيها بلغت مرحلة متقدمة جدا بعد أن اكتسبت خبرات واسعة في مجال تنظيم الأحداث الرياضية.
وأضاف الأمين العام: " إن التعاون بين اتحاد الإمارات والفيفا مستمر في جميع المجالات، من أجل العمل المشترك على تطوير اللعبة الشعبية والحفاظ على مكانتها، وجعلها أكثر تأثيراً في المستقبل".