رجل يحطم اسطورة ماسك و يصبح مجدداً أغنى شخص في العالم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استعاد جيف بيزوس لقب أغنى شخص على وجه الأرض، متفوقاً على إيلون ماسك، وفقا لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات أمس (الاثنين).
وبلغ صافي ثروة مؤسس شركة «أمازون» 200 مليار دولار، يليه ماسك بـ 198 مليار دولار. وخسر ماسك نحو 31 مليار دولار خلال العام الماضي، بينما كسب بيزوس 23 مليار دولار، بحسب المؤشر، وفق ما نقلته «سي إن إن».
وانخفضت أسهم «تسلا»، الشركة التي يملكها ماسك، أكثر من 7 في المائة يوم الاثنين.
استعاد ماسك لقب أغنى شخص في العالم في مايو (أيار) 2023، متفوقًا على برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، الذي يدير واحدة من أكبر التكتلات في العالم وتضم علامات تجارية مثل Louis Vuitton وDior وCeline. كان المليارديرات الثلاثة – ماسك وأرنو وبيزوس – يتنافسون مع بعضهم البعض على المركز الأول منذ أشهر.
وقد حمل أرنو اللقب مع ارتفاع ثروته بسبب ازدهار مبيعات السلع الفاخرة التي ساعدت في رفع سعر سهم LVMH.
في وقت سابق من هذا العام، أبطل قاضي محكمة ولاية ديلاوير حزمة رواتب ماسك لعام 2018 - والتي تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار دولار - والتي ساعدت في جعله واحدًا من أغنى الأشخاص في العالم.
كما تراجعت أسهم «تسلا» بنحو 24 في المائة منذ بداية العام حتى الآن. مؤسس شركة «تسلا» إيلون ماسك (أ.ف.ب) وبطبيعة الحال، يتم تبادل لقب أغنى شخص على وجه الأرض كل بضعة أشهر، اعتمادا على أداء الأسواق.
لا يزال ماسك وأرنو يمتلكان الكثير من الثروة، فمنذ عام 2020، ارتفع صافي ثروات أغنى خمسة أشخاص على وجه الأرض بنسبة 114 في المائة إلى إجمالي 869 مليار دولار، بعد أخذ التضخم في الاعتبار، وفقًا لتقرير عدم المساواة السنوي الصادر عن منظمة «أوكسفام»
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"أحرقوا تسلا".. احتجاجات ضد ماسك تجتاح مدنا أميركية
تجمع متظاهرون أمام معارض "تسلا" في أنحاء الولايات المتحدة، السبت، احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رد الفعل المتصاعد في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط ووصم عمليات شراء "تسلا"، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعتبر أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد "تسلا" في محاولة لتحفيز المعارضة ضد ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون محبطين من فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن السبت: "يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة تسلا، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا".
ويتلقى ماسك التوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة العاملة بشكل حاد، ويقول إن فوز ترامب منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة "تسلا" في مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار "إسقاط تسلا" جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ"تسلا" في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية"، و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".