هارابين: الاتحاد الأوروبي لم يعد شريكاً موثوقاً في العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
براتسلافا-سانا
أكد مرشح الانتخابات الرئاسية السلوفاكية ووزير العدل السابق شتيفان هارابين أن الاتحاد الأوروبي لم يعد شريكاً موثوقاً في العلاقات الدولية بسبب خضوعه للولايات المتحدة التي تريد تصفية دوره كمنافس لها.
وأوضح هارابين في حديث لموقع (تشي تي 24) الإلكتروني التشيكي أن واشنطن أثبتت أكثر من مرة أنها تريد تصفية أوروبا كمنافس اقتصادي لها، وخير دليل على ذلك العمل الإرهابي الذي قامت به من خلال تفجير خط السيل الشمالي 2 ومن خلال دعمها الحرب في أوكرانيا عسكرياً، وفرض العمل بالعقوبات الاقتصادية ضد روسيا رغم إلحاقها الضرر بالاقتصاد الأوروبي.
ولفت المسؤول السلوفاكي إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحول تحت هيمنة الولايات المتحدة إلى أداة لإثارة وخوض الصراعات العسكرية، وإلى ترهيب الدول ذات السيادة، الأمر الذي أوصل العالم إلى حافة خطر نشوب حرب نووية مدمرة.
وتابع هارابين: إن روسيا الاتحادية على خلاف ذلك لا تمثل تهديداً للاتحاد الأوروبي، بل كانت على الدوام شريكاً اقتصادياً موثوقاً في توريد الطاقة من أجل تنمية الصناعة في أوروبا، ولم تكن تجاه بلادنا في أي وقت من الأوقات عدوانية على خلاف الولايات المتحدة.
وأظهر استطلاع حديث للرأي أجرته وكالة (سانيب) أن 83.7 بالمئة من المواطنين السلوفاكيين يعارضون إرسال قوات سلوفاكية إلى أوكرانيا، وأن المخاوف الأمنية الأكبر بالنسبة لهم تأتي من احتمال توسع رقعة الحرب في هذا البلد والقلق من تنامي تدفق اللاجئين ومن تصاعد الصراعات المسلحة في العالم.
وكان رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو أكد أن بلاده لن ترسل أي عسكري سلوفاكي إلى أوكرانيا، مشدداً على أن حكومته ذات توجهات سلمية وأنها ترفض استمرار الحرب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين "الاعتقالات التعسفية"الأخيرة التي نفذها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد الاتحاد الأوروبي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أدان بشدة الجولة الأخيرة من الاعتقالات التعسفية التي نفذها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة العاملين في اليمن.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن - أن التكتل الأوروبي ينضم إلى الدعوات للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الذين احتجزهم الحوثيون.
وأضاف البيان أن "هذه الاعتقالات تعرض تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي يحتاج إليها الشعب اليمني بشكل عاجل للخطر".