عاجل : بدءً من قتل الأسرى في غزة .. انقلاب صهيوني على نتنياهو بسبب تصرفاته النرجسية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرايا - ناقوس خطر يدق حول رقبة "النتن ياهو" التي بدأت تستشعر الخطر المحدق بها جراء الإنهيار التام للثقة مابين عموم الشارع الصهيوني وما بين زعيم الحكومة المجرمة ، فالشارع العبري وأهالي الأسرى والإعلام العبري وقادة في الجيش وشخصيات بارزة في الشارع السياسي بدؤوا شيئاً فشيئاً بالإنقلاب على "النتن" وزبانيته تمهيداً لمحاكمته عقب انتهاء العدوان على قطاع غزة .
تصرفات "النتن" ياهو ومنذ بدء الأحداث لم تعطي انطباعاً لدى الشارع الصهيوني بأن هذا الرجل قادر على تجاوز الأزمة ، لكن ولعدم توفر الوقت في ظل استمرار هجمات المقاومين على المستوطنات المجاورة لقطاع غزة فقد قرر الشارع الصهيوني منح الثقة المطلقة لنتنياهو ، والتي تبين فيما بعد أنه لا يستحقها بسبب ما قام به من فشل إداري سواءً على الصعيد السياسي أو على الصعيد العسكري في قطاع غزة ، إذ لم يتمكن حتى الآن هذا النتن ياهو من تحقيق أي نجاح في جميع الأصعدة وهو ما جعل الانقلاب يلوح في الأفق .
وشهد أمس الإثنين موجة استقالات عصفت بإدارة المعلومات في جيش الاحتلال التي بدأت ترى بأن النهج الصهيوني في الحرب على غزة لم ينتج إلا الكراهية المطلقة من كل الشعوب حول العالم للصهاينة ، خصوصاً بعد أن دمر جيش الاحتلال القطاع على رؤوس الأطفال والشيوخ والنساء ، دون أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية أو قانونية .
كل هذا الفشل الذريع وهذه التصرفات التي تدل على نرجسية صاحبها واتهمامه بذاته فقط، دفع غالبية الشارع الصهيوني للإطاحة بنتنياهو ، وهو الأمر الذي أجبر الكثير للبحث عن وسائل وسبل للنيل من هذا "النتن" وسياساته القذرة في التعامل مع الظروف المحيطة ، ليخرج للعالم تسجيل يثبت بأن الجيش الذي لا يقهر يقدم في غزة على قتل أسراه على الرغم من هربهم من أسرهم والصراخ على الجنود الصهاينة بأنهم أسرى محررين ، لكنهم قاموا بقتلهم بدون أي شفقة أو رحمة أو حتى محاولة إعادتهم لأهاليهم .
إقرأ أيضاً : واشنطن تأمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار بغزة قبل رمضانإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على غزة لليوم 151إقرأ أيضاً : الثلاثاء الكبير .. هل يمنح الأميركيون ترامب وبايدن الرقم السحري؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشارع الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
#سواليف
وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.
قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.
وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.
مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.
وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.
وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.