أردوغان: أوشكنا على إتمام الطوق الذي سيؤمن حدودنا مع العراق
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
5 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مضي بلاده في مكافحة الإرهاب، مشيراً الى أن تركيا أوشكت على إتمام “الطوق الذي سيؤمن حدودها مع العراق”.
وجاء ذلك الاثنين الماضي في خطاب عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث تطرق إلى جهود تركيا في مكافحة حزب العمال الكوردستاني وامتداداته في سوريا والعراق.
وأوضح الرئيس أردوغان أن حكومته تواصل “مكافحة الإرهاب بكل تصميم”، بغض النظر عن العقبات التي تعترضها سواء داخل تركيا أو خارجها.
وكما قال: “أوشكنا على إتمام الطوق الذي سيؤمن حدودنا مع العراق وخلال الصيف القادم سنكون قد قمنا بحل هذه المسألة بشكل دائم”.
ولفت الى أن تركيا لاتزال مصممة على المضي قدماً في إنشاء حزام أمني بعمق 30-40 كم على حدودها مع سوريا.
ونوّه إلى أنه تم إنشاء قسم من الحزام الأمني عبر العمليات السابقة (ضد الإرهاب في شمال سوريا)، مؤكداً أن تركيا عازمة على استكماله عبر خطوات جديدة لسد الثغرات الموجودة.
ودعا أردوغان الجميع في المنطقة إلى احترام هذه الستراتيجية الأمنية، محذرا بالقول: “وإلا فإنهم سيكونون سبب التوترات التي ستنشأ”.
الرئيس التركي أضاف: “لدينا تحضيرات ستجلب كوابيس جديدة لأولئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم تركيع تركيا عبر اقامة كيان إرهابي على حدودها الجنوبية”.
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا “لن تتوانى عن الذهاب إلى أبعد حد حتى يعي البعض مدى حزمها في مكافحة الإرهاب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أن ترکیا
إقرأ أيضاً:
بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
أصدرت الحكومة في بوركينا فاسو قرارا بتجميد الممتلكات والموارد الاقتصادية لأكثر من مائة شخص طبيعي واعتباري وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
ومن بين المتهمين الرئيس السابق بول هنري سانداوجو داميبا، ووزراء سابقون، وصحفيون، وجنود وتم اتهامهم بالمشاركة في أعمال إرهابية و تمويل الإرهاب والتدريب على القتال، والتواطؤ في الأعمال الإرهابية، أو حيازة الأسلحة النارية بشكل غير قانوني حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
وتستهدف هذه العقوبات مجموعتين مسلحتين وهما جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتنظيم داعش في منطقة الساحل الكبرى.
وبحسب المرسوم الذي وقعه وزير الاقتصاد والمالية أبو بكر نكانابو، فإن تجميد الأصول يتعلق بكل ما يمكن استخدامه للحصول على أموال أو سلع أو خدمات تخدم الإرهاب.
اقرأ أيضاًبوركينا فاسو تعلن إحباط محاولة جديدة لزعزعة استقرار البلاد
مصر تدين الهجوم الارهابي في شمال بوركينا فاسو
الإسعاف تعلن عن خطة تأمين طبي استثنائية لمباراة مصر وبوركينا فاسو