مقولة للهالك قرنق عن حزب الأمة القومي بأنه صاحب حلتين. الأولى مع الحكومة والثانية مع المعارضة. تلك المقدمة تقودنا لخبر نقله موقع نبض سودان: (الأمة القومي يبحث الانسحاب من «تقدم»). صحيح الحزب بعد رحيل الإمام أشبه بالأمم المتحدة مع خارجية أمريكيا. أي أصبح أمانة من أمانات الحزب الشيوعي. وبعد أن (كشح) حميدتي الحلة.
لحضن الوطن مرة ثانية تلك فاتورتها عالية جدا جدا. القيادات الحالية أمثال: مريومة وبرمة بن مريم الواثق بن زينب وعرور الكاذب. وبقية (سبحة الجرتق) من المكتب القيادي غير مرغوب فيهم. ولمعالجة ذلك لابد من قيام المؤتمر العام للحزب. وهنا العقبة الكؤود. طموحات مريم الزائدة سوف تصطدم بصخرة عبد الرحمن الصادق القادم بقوة لقيادة الحزب. والأمير عبد الرحمن شخصية مقبولة من الأنصار وجماهير الحزب. وهو خير من يقوم بتلك المهمة في الوقت الراهن والمستقبل القريب. وله قبول داخلي خاصة بعد موقفه الوطني الأخير في فترة حرب حزب مريومة ضد الوطن. وخلاصة الأمر إذا انعقد مؤتمر الحزب وتم انتخاب عبد الرحمن للقيادة. نتوقع تشكيل حلف عريض من يمين الوسط الإسلامي (المؤتمر الوطني وإتحاد مولانا وحزب الأمة القومي) إضافة لبقية الجماعات الإسلامية الأخرى. والأحزاب الوطنية التي سبق لها مشاركة المؤتمر الوطني في الحكم. ليكون ذلك (التحالف) مقابل تجمع اليسار التقزمي الحالي بقيادة حمدوك. ليبدأ السودان صفحة جديدة من حياته السياسة والمجتمعية والثقافية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٣/٣
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم
ترأس مساء أمس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم "الأتشيس"، وذلك بكنيسة مدرسة دي لاسال (الفرير)، بالظاهر.
التكريس السنوي لجنود مريمشارك في الاحتفال الأب هدية تامر، مرشد المجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، وعدد من الآباء الكهنة، ومسؤولو المجلس الإقليمي لجنود مريم، وضباط، وأعضاء مختلف فرق جنود مريم من كنائس عدة، والأخوات الراهبات، كما أشرف على تنظيم المَحفل كشافة كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
بدأ اليوم بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، حيث أشار الأب البطريرك في كلمة العظة إلى أن احتفال اليوم هو متزامن مع مناسبة تعيشها الكنيسة في العالم أجمع وهو الصوم الأربعيني المقدس، وأيضًا عيد القيامة في العالم أجمع.
وأضاف غبطة البطريرك: اليوم نحتفل بالتكريس السنوي لجنود مريم للمرة الخامسة والثمانين، وأساسه الوعد، وتجديده، والصلاة، وأننا نحتفل بما يجعلنا جسد واحد في المسيح، ونتشبه بالعذراء مريم.
وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن الصوم هو مسيرة، وعندما نمتنع عن الأكل أو الشرب فهو طلب منا إلى الله أن نتحرر من كل شئ يستعبدنا، داعيًا الجميع بالتشبه بمريم العذراء، في كافة صفاتها، وأن نعيش زمن الصوم بكل أمانة، كما هنأ غبطته جميع الحاضرين، وجنود مريم بكل مكان، بهذه المناسبة.
وعقب القداس الإلهي، ترأس صاحب الغبطة مراسم تجديد الوعد المريمي السنوي، بمشاركة الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والمشاركين في الاحتفال.
تلاوة الترانيم الروحيةتضمن اليوم أيضًا كلمة الأب تامر، وكلمة الأخ سامح كمال، الرئيس الجديد للمجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، ثم تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي عن جنود مريم، بالإضافة إلى تكريم الكادر السابق للمجلس الإقليمي لجنود مريم.
واختتم الاحتفال بالتطواف المريمي بأيقونة، وتمثال السيدة العذراء، وتلاوة الترانيم الروحية، بقيادة كورال القديس يوسف.