اتحاد الكرة يحدد موعد اجتماع مشروع توثيق الكرة السعودية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ماجد محمد
حدد الاتحاد السعودي لكرة القدم 19 مارس الجاري الموافق الـ 9 من رمضان موعد نهائي لعقد اجتماع مشروع توثيق الكرة السعودية، بحضور ممثلوا الأندية وأعضاء الجمعية العمومية.
وخاطب الأمين العام للاتحاد إبراهيم القاسم الأندية من خلال خطاب رسمي أرسله لهم، حدد فيه الموعد، كما نوه على ضرورة رفع قائمة بأسماء ممثلي الأندية النظامين، مع المستندات اللازمة، من أجل حضورهم قبل 9 مارس.
وأشارت المصادر أن القاسم أرسل إلى الأندية جدول تعديلات ميثاق مشروع التوثيق، مؤكدًا أن 9 مارس هو الموعد النهائي لتلقي الاتحاد السير الذاتية للمرشحين.
وكان الاتحاد أطلق في يناير من العام الماضي مشروع توثيق الكرة السعودية بالتعاون مع الـ فيفا، مستعينة بخبراء دوليين في التوثيق، وبحضور ممثلين عن وزارة الرياضة، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، ودارة الملك عبد العزيز، ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، إضافة إلى الأندية أعضاء الجمعية العمومية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلي الأندية
إقرأ أيضاً:
الشباب يرفض نتائج مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية
البلاد- جدة أعلن نادي الشباب عن رفضه الكامل لما صدر عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، والذي تجاهل العديد من البطولات الرسمية والموثقة، مشيرًا إلى أنه تضمن تحويرًا جوهريًا في تصنيف بطولة كأس الملك، عبر تحويل عدد من نسخها إلى ما يسمى “بطولة دوري”، وبالاستناد إلى “التصويت” في سابقة تخالف الوقائع، والمسمى الرسمي، والسياق التاريخي الموثق. وأكد نادي الشباب عبر بيان نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس، على دعمه لفكرة التوثيق العادل، فإنه يرفض مبدأ التصويت كوسيلة لتغيير حقائق تاريخية، ويرى فيها تخليًا عن المسؤولية، وتجاوزًا للمنهج العلمي ومجاراة لرغبات جماهيرية على حساب الحقيقة. وأوضح، أن التاريخ لا يكتب بالرغبات ولا يقر عبر أصوات، بل يثبت بالوقائع والأدلة. وأشار إلى أنه سبق ووجّه اعتراضًا رسميًا للاتحاد السعودي لكرة القدم منذ وقت مبكر، محذرًا من مغبة استخدام التصويت في مسائل تُعَدّ من الثوابت، مؤكدًا حينها أن التوثيق له أطر لا تقبل العبث أو التفويض أو تصويت أندية لم تحقق أي إنجازات تذكر. وفي نهاية البيان، أكد الشباب بصفته أول نادٍ تأسس في العاصمة عام 1947، وأول نادٍ يحقق بطولة رسمية في المملكة عام 1952، رفضه المقاطع لأي تحريف يطال تاريخه ومكتسباته الأصلية، ويتمسك بكامل حقوقه في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية تاريخه وإرثه.