ما صلة القرابة التي تجمع علي سكر بالفنان باسل خياط؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
لا يعلم الكثير من جمهور الفنان السوري علي سكر والذي برز بشكل كبير مؤخرًا من خلال شخصية الدكتور عامل في المسلسل المعرب "كريستال" والمقتبس عن الدراما التركية "حرب الورود"، أن هناك علاقة تربطه بالفنان السوري باسل خياط.
ما علاقة القرابة التي تربط علي سكر بالفنان باسل خياط؟تداول رواد السوشال ميديا صورة حديثة تجمع الفنان علي سكر بمواطنه الفنان باسل خياط، وما لا يعرفه البعض ان والدة الفنان باسل هي شقيقة والد الفنان علي، أي انها "عمته".
وتفاعل الجمهور مع الصورة والخبر مؤكدين ان كليهما يملكان وسامة مميزة ولافتة، وقال البعض ان سكر قريب الشبه من عمته والدة خياط، حتى انه يشبهها أكثر من ابنها.
ويحظى كل من سكر وخياط بشعبية كبيرة وجماهيرية واسعة، ويتفوق الأخير بعدد الاعمال التي قدمها وانتشاره في سوريا قبل سنوات وعربيًا.
وعلى الصعيد الفني يستعد خياط للمشاركة في الموسم الرمضاني المقبل 2024 من خلال مسلسل نظرة حب الذي يجمعه بالفنانة اللبنانية كارمن بصيبص ويجسد فيه دور بحر.
أما الفنان سكر فقد لمع مؤخرًا في مسلسل "كريستال" الذي جمعه بالفنان محمود نصر والفنانة اللبنانية باميلا الكيك، وستيفاني عطالله من خلال دور الدكتور عامر ونمكن من خلال هذا الدور الذي ساعد على انتشاره عربيًا.
والجدير بالذكر أن الثنائي وبالرغم من علاقة القرابة بيهماإلا انهما لم يجمعهما سوى مسلسل واحد وهو "على حافة الهاوية" الذي قدم فيه سكر مشهدين وكان في بداياته الفنية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: علي سكر باسل خياط الفنان باسل باسل خیاط من خلال علی سکر
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
الشارقة (الاتحاد)
في إطار استعداداتها لبرنامج الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط 2025، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة الإنتاج الفني لمشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، والتي أقيمت في مقر «الهيئة» بالزاهية مؤخراً.
يأتي المشروع ضمن جهود «الهيئة» في استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى، وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل.
يهدف المشروع إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، حيث عمل مجموعة من الرسامين ومصممي الجرافيك والفنانين التشكيليين من الإمارات والمغرب على إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي أو التقليدي، أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة.
تتوَّج مخرجات الورشة بإصدار كتاب فني يوثق الأعمال المنتجة، إلى جانب تنظيم معرض فني خاص ضمن جناح إمارة الشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط.
حوار فني ومعرفي
في تعليقه على المشروع، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يشكل هذا المشروع امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، حيث لا ينحصر دور الفنون في توثيق الإرث، بل يمتد ليكون جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. من خلال هذا العمل المشترك بين فنانين إماراتيين ومغاربة، نسعى إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، وتعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ونطمح إلى أن يكون هذا الإنتاج الفني، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، حيث سيوفر للزوار في معرض الرباط تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي ورؤيته المستقبلية».
تراث الأندلس
شارك نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين من الإمارات والمغرب في المشروع. فمن الإمارات، قدمت الفنانة رفيعة النصار إبداعاتها في الرسم التوضيحي، مستلهمة من الموروث الإماراتي، بينما أضافت الفنانة علياء الحمادي لمساتها بأسلوبها الجرافيكي، الذي يمزج بين الخطوط التعبيرية والتشكيلات الإبداعية. كما شاركت نور الخميري، التي تمتلك خبرة واسعة في مجالات التصميم والرسم الجداري، حيث قدمت رؤية معمارية وفنية مستوحاة من الطراز الأندلسي.
ومن المغرب، ساهم الفنان مولاي يوسف الكهفعي بإبداعاته في فن الجرافيك، مستنداً إلى تقنيات الليثوغرافيا الجديدة، بينما أضاف بشير آمال خلاصة تجاربه إلى المشروع، معتمداً على خبرته في الفنون التشكيلية المعاصرة. كما عزز الفنان أحمد جاريد رؤية المشروع من خلال دمجه بين الفلسفة والتشكيل، حيث قدم أعمالاً تستلهم الجماليات الأندلسية في سياقات بصرية مبتكرة.