الولايات المتحدة – نتعرض جميعا تقريبا إلى نسيان الأطعمة المعلبة مخزنة لفترة طويلة لدرجة انتهاء تاريخ الصلاحية المكتوب عليها، ما يدفع إلى مشكلة هدر الطعام.

ولطالما أربك هذا التاريخ المستهلكين، حيث يتساءل الكثيرون عما يعنيه على وجه التحديد وما إذا كان آمنا استهلاك الطعام “منتهي الصلاحية” أو أنه يجب التخلص منه.

ووفقا للخبراء، فإن الإجابة على هذه الأسئلة معقدة بعض الشيء.

ماذا يعني التاريخ الموجود على الطعام المعلب؟

يمكن العثور على هذا التاريخ المطبوع على الغطاء أو الملصق أو في أي مكان آخر على مغلف الطعام.

وتختلف العبارات المشيرة إلى تاريخ انتهاك الصلاحية والتي تشمل “يفضل استخدامه في/قبل” أو ” الاستخدام بحلول”.

وتوضح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن ملصق التاريخ الموجود على الطعام يجب أن يشير إلى آخر تاريخ يحافظ فيه الطعام على أعلى مستويات الجودة والنكهة. وتهدف ملصقات التاريخ إلى عكس الجودة وليس سلامة الأغذية.

ويشير استخدام عبارة “يُفضل استخدامه في/قبل” إلى أن المنتج قد لا يكون له مذاق أو أداء كما هو متوقع ولكنه آمن للاستخدام أو الاستهلاك.

ولأن التاريخ المكتوب لا يعني انتهاء الصلاحية، فإنه ما يزال من الممكن تناول الطعام الذي لا تظهر عليه علامات الفساد بعد التاريخ المحدد.

وشرح آبي سنايدر، الأستاذ المساعد في علوم الأغذية في كلية كورنيل للزراعة وعلوم الحياة، أن تغييرات الجودة يمكن أن تشمل انقسام المنتج (على سبيل المثال عندما تحاول إخراج الكاتشب من الزجاجة، ولكن يخرج سائل أحمر مائي بدلا من ذلك) أو “الميكروبات الفاسدة” التي يمكن أن تجعل مذاق طعامك مختلفا، لكنها “لا تجعل الطعام غير آمن”.

متى يصبح الطعام غير آمن للأكل؟

توضح وزارة الزراعة الأمريكية أنه إذا مر تاريخ الصلاحية أثناء وجود الطعام في منزلك، فإن الطعام “يظل آمنا وصحيا إذا تم التعامل معه بشكل صحيح إلى أن يظهر تلفا”.

وتقول الوزارة إن علامات الفساد تشمل “اختفاء الرائحة أو النكهة أو الملمس وبسبب البكتيريا الفاسدة التي تحدث بشكل طبيعي”، مضيفة أنه “إذا طور الطعام مثل هذه الخصائص الفاسدة، فلا ينبغي تناوله”.

وتتضمن العديد من الأطعمة إرشادات حول كيفية تخزينها. على سبيل المثال، توصي ملصقات الكاتشب بالتبريد بعد الفتح (على الرغم من أنك لا تحتاج بالضرورة إلى القيام بذلك) أو تخزين الفلفل الأسود في “مكان بارد وجاف”.

وتشير وزارة الزراعة الأمريكية إلى أنه عندما لا يتم تخزين الطعام بناء على الإرشادات الموصى بها، يمكن أن تنمو البكتيريا بشكل أسرع ويمكن أن تتأثر الجودة.

وفي النهاية، إذا أمسكت بوعاء من زبدة الفول السوداني أو وعاء من الزبادي ولاحظت أنها قد تجاوزت يوما واحدا من تاريخ الصلاحية، فهذا لا يعني أنه يجب التخلص منها مباشرة في سلة المهملات. ووفق وزارة الزراعة الأمريكية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ستحتاج فقط إلى التحقق مما إذا كان الطعام ما يزال ذو نوعية جيدة أو ما إذا كان يحتوي على أي بكتيريا قابلة للتلف (وهي نصيحة يمكن اتباعها حتى قبل أيام من انتهاء تاريخ الصلاحية)، من أجل تحديد ما إذا كان قابلا للاستهلاك.

المصدر: The Hill

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تاریخ الصلاحیة ما إذا کان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علمي جديد للكشف عن بقايا المبيدات في الأطعمة

شمسان بوست / متابعات:

تمكن علماء روس من جامعة تومسك الحكومية في روسيا، من تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات الحشرية في الأطعمة.

وتتلخص التقنية بتطوير جهاز استشعار كهروكيميائي فائق الحساسية قابل لإعادة الاستخدام لتحديد مبيد الـ”كاربوسلفان” في المنتجات الغذائية.
ووفقا للعلماء، فإن المستشعر أكثر حساسية بعشر مرات من نظائره الموجودة بالنسبة لمادة تشكل خطرا على الحياة والصحة.

وقالت إيلينا دوروزكو، المؤلفة المشاركة في البحث، والأستاذة المشاركة في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك الحكومية: “تكمن خصوصية المستشعر في استخدام مواد غير مكلفة وحجم مصغر وسرعة الحصول على النتائج.

يكتشف المستشعر وجود مبيد الكاربوسولفان بتركيز أقل 10 مرات مما يمكن أن تفعله الأجهزة المماثلة الموجودة”.


ووفقا لدوروزكو، يمكن أن تجد هذه التقنية تطبيقا في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.


وأوضح المؤلف المشارك في البحث، المهندس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك، شكيب محمد: “يسمح لك المستشعر الكهروكيميائي بالحصول على معلومات حول وجود الكاربوسولفان في المواد الخام وفي المنتج النهائي، الذي ينتهي به الأمر على طاولات المستهلكين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا طعامًا للأطفال يعتمد على الخضار والفواكه، بالإضافة إلى ذلك، في هذا الصدد، إذا وصلت تركيزات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى التربة أو الماء، سيتمكن المتخصصون من تتبع متى يبدأ التراكم في تلك الثمار التي لم يتم قطفها من الفرع بعد”.

المستشعر عبارة عن ركيزة بلاستيكية مرنة تبلغ مساحتها 46 مم مربع، مع نمط موصل كهربائيًا من أكسيد الغرافين المخفض بالليزر مع جزيئات الفضة النانوية. يتم تطبيق عينات الطعام المحضرة على المستشعر ووضعها في خلية كهروكيميائية متصلة بمنظم الجهد. وتحت تأثير جهد معين، يسجل المستشعر تيارًا يتناسب مع تركيز مبيد كاربوسولفان.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس دايريكت”، فإن علما جامعة تومسك يقومون “بتدريب” المستشعر لاكتشاف نوعين أو ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية في وقت واحد

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علمي جديد للكشف عن بقايا المبيدات في الأطعمة
  • أبرز الأطعمة الغنية بالكالسيوم
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟
  • عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟
  • ضبط 290 عبوة بويات ودهانات منتهية الصلاحية بالفيوم
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • منها اللحوم.. أطعمة تسبب الصداع النصفي
  • الارتجاع الحمضي: أسباب وأعراض وتأثيراته على الصحة
  • التعليم تطلق ورش عمل لإعداد برامج تدريبية لشهادات الصلاحية والترقي
  • الغذاء والدواء الأمريكية تفرض معايير جديدة لتعريف الأطعمة الصحية