حزب روسي يطالب بالتحقيق في وفاة جوزيف ستالين.. اتهم الغرب بقتله
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
طالب حزب "شيوعيي روسيا" من جهاز الأمن الفيدرالي الاتحاد الروسي، بالتحقيق في تورط أجهزة مخابرات غربية، في وفاة الزعيم السوفييتي الراحل جوزيف ستالين، والذي توفي عام 1953.
وقال رئيس الحزب، سيرغي مالينكوفيتش، إنهم تقدموا بطلب رسمي إلى المدعي العام لروسيا الاتحادية، وجهاز الأمن للتحقيق في تورط أجهزة مخابرات غربية، في وفاة جوزيف فيساريونوفيتش ستالين.
وأضاف مالينكوفيتش، "تتحدث شهادات عديدة أدلى بها من عاصروا ستالين عن احتمال تسميم زعيم الجمهوريات السوفيتية على يد عملاء يخضعون للنفوذ الغربي".
وتحل الذكرى 71 لوفاة ستالين، والذي حكم الاتحاد السوفييتي بقبضة من حديد، منذ العام 1924، وحتى وفاته، والتي سجلت بحسب الطب الشرعي على أنها ناتجة عن سكتة دماغية تسببت بنزيف أدى إلى الموت.
وسجل في تاريخ ستالين ما يعرف بمعسكرات الغولاغ، والتي قتل فيها الملايين، نتيجة العمل القسري بالسخرة، وتسبب بمجاعة كبيرة فضلا عن جرائم حرب ارتكبت خلال حقبته.
ويعد حزب شيوعيي روسيا، أحد حزبين يرفعان راية الحزب الذي حكم الاتحاد السوفيتي، وينافسه بذلك الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا ستالين روسيا ستالين الشيوعية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جوزيف كونراد .. لماذا سمي بفيلسوف البحر؟
تمر اليوم الذكرى الـ99 على رحيل الأديب البولندي الإنجليزي الشهير جوزيف كونراد، الذي فارق الحياة في 3 أغسطس 1924.
ولد كونراد عام 1857 فيما يُعرف الآن بأوكرانيا البولندية، لأسرة مثقفة ومرتبطة بالنضال السياسي، إذ كان والده أديبًا مغمورًا وناشطًا. بعد وفاة والده، بدأ كونراد رحلته الطويلة نحو العالمية، حيث انتقل إلى فرنسا عام 1874 ليعمل في الملاحة، ومنها إلى إنجلترا حيث استمر في رحلاته البحرية حتى أصبح قائدًا بحريًا، وتعلم اللغة الإنجليزية التي كتب بها لاحقًا أبرز أعماله الأدبية.
ترك كونراد خلفه 13 رواية و28 قصة قصيرة، استوحى أغلبها من حياته كبحّار ومغامراته في البحار والمحيطات. كان للأشخاص الذين التقى بهم تأثير كبير على شخصيات رواياته، حيث استخدم أسماء حقيقية لعدة شخصيات. على سبيل المثال، استوحى شخصية “آلماير” في روايته الأولى “حماقة آلماير” من التاجر التاريخي ويليام تشارلز أولماير، الذي قابله عدة مرات في جزيرة بورنيو. كما استلهم شخصية القبطان مكوير في “إعصار”، والسيد لينجارد في “حماقة آلماير” و*“ظل الخط”*. حتى سفينة “نارسيسوس”، التي أبحر على متنها عام 1884، تحوّلت إلى مادة لروايته “زنجي نارسيسوس”.
عُرف كونراد بلقب “فيلسوف البحر”، إذ كان البحر محورًا رئيسيًا في حياته وأعماله. غادر بولندا وهو في السادسة عشرة من عمره هربًا من الاحتلال الروسي، وانتقل إلى فرنسا ليبدأ رحلته كبحّار. لاحقًا، انضم إلى الأسطول التجاري البريطاني، حيث تعلم الإنجليزية، وحصل على الجنسية البريطانية عام 1886، وغير اسمه ليمنحه طابعًا إنجليزيًا. لم يبدأ كتابة الروايات إلا بعد تقاعده من العمل البحري عام 1894، لكنه استطاع تحويل مغامراته في الكونغو وآسيا إلى أدب عالمي خالد
ركزت أعمال كونراد على نقد الاستعمار، حيث عرّى المستعمرين وكشف عن استغلالهم للشعوب الأخرى. في روايته الشهيرة “قلب الظلام”، تناول التآمر الوحشي والمنافسات الدموية التي كانت تدور بين المستعمرين في الكونغو من أجل الحصول على العاج. بينما قدم شخصية البحّار العجوز مارلو، الذي كان الراوي في العديد من رواياته مثل “العميل السري” و*“النصر”* و*“لورد جيم”*، كوسيط ينقل تلك الحكايات القاسية التي تفضح الفساد والاستغلال.
توفي جوزيف كونراد عام 1924 إثر نوبة قلبية، لكنه ترك إرثًا أدبيًا عالميًا. لقد استطاع أن يحوّل تجاربه الشخصية إلى أدب فلسفي يمزج بين المغامرة والتحليل العميق للنفس البشرية.