المحكمة العليا الأمريكية تهدي ترامب نصراً قضائياً قبل مواجهات "الثلاثاء الكبير"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ألغت المحكمة العليا الأمريكية بالإجماع حكم محكمة كولورادو الذي يمنع دونالد ترامب من الترشح للانتخابات الجمهورية التمهيدية على خلفية تورطه المفترض في الهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021.
ويأتي قرار المحكمة العليا نصرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال حملته الإنتخابية للعودة للبيت الأبيض، وهو ما يزيد من حظوظ فوزه في الإنتخابات.
ويعود قرار محمكة كولورادو باستبعاده من المنافسة إلى تورط ترامب في التحريض ودعم الهجوم على مبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وأصدرت المحكة العليا قرارا بمنع الولايات الأمريكية من استبعاد مرشحين لمناصب اتحادية بموجب بند دستوري يتضمن التمرد، ونقضت بذلك قرار كولورادو القضائي باستبعاد ترامب من المنافسة.
نيكي هيلي تحقق أول فوز ضد ترامب وتكتسح الانتخابات التمهيدية في واشنطنبايدن: ترامب لن يعترف بالهزيمة إذا خسر الانتخابات القادمةرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يلتقي ترامب هذا الأسبوع في فلوريداوفي حكم مؤلف من 20 صفحة، قال قضاة المحكمة العليا الأمريكية إن الكونغرس وحده قادر أن يتخذ قراراً فيما إذا كان ترامب مؤهلاً أم لا للترشح، مؤكدين أنه لا يجوز للولايات استبعاد ترامب من الاقتراع من جانب واحد، مضيفين: "تم إلغاء حكم المحكمة العليا في كولورادو".
وقالت المحكمة، التي تتألف من أغلبية قضاة محافظين، في قرارها: "لا يمكن لحكم المحكمة العليا في كولورادو أن يبقى قائمًا. يوافق جميع أعضاء المحكمة التسعة على هذه النتيجة".
وجاء القرار عشية "الثلاثاء الكبير"، اليوم الذي يصوت فيه الناخبون الأميركيون في 15 ولاية ومنطقة في الانتخابات التمهيدية في اقتراع يتوقّع أن يرسخ موقع ترامب بصفته المرشح الأوفر حظا لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال رجل لمهاجمته متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بمسدس مسامير في تورونتو شاهد: تحول إلى هيكل عظمي.. مقتل 15 طفلا فلسطينيا بسبب الجوع والجفاف من بينهم يزن الكفارنة بايدن: ترامب لن يعترف بالهزيمة إذا خسر الانتخابات القادمة محكمة دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن انتخابات رئاسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن انتخابات رئاسية غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة دونالد ترامب جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط ضحايا روسيا إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة فلسطين دونالد ترامب المحکمة العلیا دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب
سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء في تقرير لها على الموقف الإماراتي بشأن الخطة الأمريكية لإجلاء الفلسطينيين من غزة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الإمارات تغرّد خارج سرب الجبهة العربية الموحدة ضد اقتراح ترامب الصادر في 4 شباط/ فبراير بشأن النقل القسري لمليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى كل من مصر وأردن.
عند سُؤال يوسف العتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن منذ 2008، عن وجود مقترح عربي بديل لإعادة إعمار الجيب الفلسطيني أعرب عن شكوكه قائلاً "لا أرى بديلاً عما يُعرض، حقًا لا. وإذا كان لدى أحد اقتراح، فنحن على استعداد لمناقشته واستكشافه، لكنه لم يظهر بعد".
وأفاد أيضًا بأن الإمارات ستسعى لإيجاد أرضية مشتركة مع إدارة ترامب، موضحًا: "أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا. في النهاية، نحن جميعًا في رحلة بحث عن حلول، ولا نعلم بعد إلى أين سيقودنا هذا الطريق".
تتعارض هذه الشكوك مع عزيمة الشركاء العرب في مواجهة خطة ترامب. فقد خطت مصر والأردن –اللتان اعتبرتا نقل الفلسطينيين قسريًا على أراضيهما خطًا أحمر– خطوة مبكرة بعدما أدركتا أن اقتراح الرئيس الأمريكي ليس مجرد هوس. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول من صعد إلى الميدان وبدا متوتراً في هذا التمرين الحساس، حيث أشار خلال لقائه مع ترامب في واشنطن يوم 11 شباط/ فبراير إلى وجود خطة عربية بديلة.
ملتزمون بإقامة دولة فلسطينية
من جهتها، أعلنت مصر عن عقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 شباط/ فبراير لعرض هذا المقترح. وفي الوقت نفسه، برزت المملكة العربية السعودية منذ اندلاع حرب غزة كحامية لحل الدولتين باستضافة مجموعة اتصال عربية لمناقشة خطط ما بعد الحرب لإعادة الإعمار والحكم، وانضمت إلى الموقف الرافض بشكل قاطع لخطة ترامب.
وقد أبدت السعودية معارضة شديدة خاصة بعد أن شكك الرئيس الأمريكي في التزامها بإقامة دولة فلسطينية، فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن المملكة تمتلك مساحة كافية لاستيعاب الفلسطينيين.
وفي مقابلة على قناة "سي إن إن"، ذكر الأمير تركي الفيصل – السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – التزام المملكة بالقضية الفلسطينية، مما فتح المجال لمعلقين سعوديين لإطلاق انتقادات لاذعة على نتنياهو ووصْفوه بأنه "متطرف".
وحسب حسين إيبيش، خبير شؤون الخليج في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، فإن الإمارات لا تعارض موقفًا عربياً موحدًا لكنها تتخذ نهجًا أقل حدة تجاه خطة ترامب لشعورها بأنها عالقة في اتفاق مع ترامب ونتنياهو؛ بينما تأتي اللهجة الأشد من مصر والأردن بدعم من السعودية.
وفي إطار اتفاقيات "أبراهام" التي وُقّعت في سنة 2020 مع كلٍ من البحرين والمغرب وترامب ونتنياهو، قامت الإمارات بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ اندلاع حرب غزة، شددت الإمارات نبرتها ضد "إسرائيل" دون إعادة النظر في سياستها تجاه الدولة العبرية؛ إذ أكدت أبوظبي في 5 شباط/ فبراير رفضها القاطع لأي انتهاك لحقوق الفلسطينيين الثابتة أو محاولة للنزوح، مؤيدةً بذلك التزامها بإقامة دولة فلسطينية.
مع ذلك، ألمح يوسف العتيبة، المخضرم في التحركات الدبلوماسية بواشنطن، إلى شكوك بشأن قدرة الدول العربية على طرح خطة تنال رضا ترامب.
وأوضح عزيز الغشيان، خبير الشؤون السعودية، أن "السعودية والدول الأخرى لا تستطيعان فعل الكثير سوى التأكيد على رفضهما؛ إذ سيطرحون خطة لتحويل طاقة دونالد ترامب إلى عملية سياسية".
وحسب قناة العربية السعودية، تفكر مصر في إنشاء مناطق أمنية لضمان عودة سكان غزة، مع تكليف شركات دولية بإعادة الإعمار بدعم عربي وأوروبي. وقد أكدت دول الخليج مرارًا استعدادها لتقديم دعم مالي وسياسي ولوجستي كبير لإعادة إعمار غزة تحت الحكم الفلسطيني.