تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتجهيز زيت الميرون المقدس، وذلك خلال يومي 11 و12 مارس المقبل، وتعد هذه المرة الرابعه لتجهيزة فى عهد البابا تواضروس الثانى، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧، والثالثة في عام 2021.
وقدم نيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنچلوس للأقباط الأرثوذكس، مجموعة الزيوت العطرية، الخاصة بتجهيز وصنع زيت الميرون المقدس.

ثاني الأسرار
ويعتبر زيت الميرون هو ثاني أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وله مكانة مقدسة، والميرون كلمة تعني طيب مقدس أو دهن مقدس، ويتكون زيت الميرون من 27 مادة عطرية ذكرت جميعها في الكتاب المقدس تخلط بنسب معينة مع زيت الزيتون النقي وهذه المواد لا تُزرع كلها في مصر.

مكونات الميرون
وبحسب كتاب عمل زيت الميرون والغاليلاون بعضها معروف ومنتشر مثل جوزة الطيب والحبهان والزعفران والقرفة والقرنفل والقرفة الخشبية واللافندر والبعض الآخر غير متداول اسمه مثل الأصطرك والبسباسة  وحصى لبان وتين الفيل ودار شيشعان ودار سين وزر نباد وسنبل الطيب والصبر السقطري والصندل المقاصيري وعرق الطيب وعنبر خام غير حيواني (سائل)وعود قاقلي وقسط هندي وقصب الذريرة وورد عراقي ولادن ومر ومسك سائل وبلسم (بلسان).

استخدامات الميرون
يستخدم زيت الميرون ( زيت المسحة المقدسة) بعد تعميد الأفراد مباشرة بأن يمسح رجل الدين (الكاهن أو الأسقف أو البطريرك) عند الفم والأذنين والعينين والرأس والقلب والسُرة والرجلين والكتفين بحيث يبلغ عدد المسحات المقدسة 36 مسحة وفقا لطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبهذه المسحات المقدس يتم غلق المنفذ أمام الشيطان للدخول لهذا الشخص والتمكن منها حسب العقيدة المسيحية.

كذلك يستخدم زيت الميرون في تقديس مياه المعمودية وتدشين الكنائس وتكريس مذابح الكنيسة (بالمسح عليها بزيت الميرون)، ويسجل تاريخ الكنيسة القبطية أن زيت الميرون تم صنعه 39 مرة وأول من قام بصنعه هو البابا أثناسيوس الرسولي (326 -372) مرة واحدة أثناء حبريته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الکنیسة القبطیة زیت المیرون

إقرأ أيضاً:

الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!

#الزحف_المقدس ل” #القطايف ” و” #التمر_هندي “!

من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي

……………………………………………………

تبيّن لأحقا أن سبب أزمة المرور الخانقة بعيد عصر اليوم ولما بعد صلاتي المغرب والعشاء  ليس مباراة رياضية بين ناد من العاصمة عمّان وآخر  من مدينتي إربد أو الرمثا  بل هو تهافت جموع مواطنين ومقيمين صوب “المولات” والمخازن التجارية التي تبيع مستلزمات الحياة المعيشية،قبيل يوم واحد من اول يوم من شهر رمضان المبارك!

مقالات ذات صلة مواطن على ورق 2025/02/28

ويبدو منظر إزدحام السيارات التي باتت أعدادها تقترب من أعداد المواطنين والمقيمين العرب،وكأن مجاعة ستضرب اليوم أو غدا  منطقتنا العامرة بكل الإحتياجات الإنسانية من مأكل أو مشرب أو ملبس ،أو كأن هناك إغلاق للمحال التجارية والأفران غداً!

وقد بات للمراقب من أول وهلة للناس أنها تحرص حرصا شديدا على التسابق لتخزين المواد الغذائية قبيل حلول شهر رمضان بصورة ملفتة للإنتباه وكأن لا همّ للناس أو معظمهم سوى شهوات الطعام والشراب!بينما كل أدبيات الصيام وفضائل شهر رمضان تؤكد أن فترة الشهر الكريم مناسبة سنوية تهلُّ على العرب والمسلمين مرة واحدة في العام لإكتساب الصحة الجسدية والروحية وتجديد إيمان الناس وتقويته  وزيادة أواصر الوحدة والتكافل والمحبة والتعاون على البر والخير بين أبناء الوطن الواحد ،والتخلّي عن عادات سيئة  من مثل التدخين والأرجيلة وما تستجلبه من أمراض مستعصية مميتة تذهب بأرواح الناس وترهق ميزانية الدولة في علاجات وادوية مُكلفة،ولعب الورق  وقتل الوقت في السيء من الأمور وإرهاق المعدة بألوان واشكال الطعام طوال الوقت مما يستجلب أمراضا خطيرة ،الأمر الذي الذي يجعل من الصوم فرصة  ذهبية للتخلص من الحمولات الزائدة الخطيرة من الشحوم واللحوم في مقدمات الناس ومؤخراتهم وصولاً لأجساد رشيقة مفغمة بالحيوية والنشاط !

وقد إستهلك المشوار من “دوّار القبّة” بمدينة “إربد” لحي التطوير الحضري ببلدة “بيت راس” ثلاثة أضعاف الوقت المُخصص له ،في العادة في غير هذه الأيام ،لكثرة المركبات الزاحفة للأسواق،كاننا في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل عندما تزحف النساء واولادهن من معظم بلدات وقرى ومخيمات مدينة إربد صوب شوارع أسواقها الخاصّة بالملابس وكأن هذه الجماهير  اللاهثة كموسم الحج ليس في بيوتها ملابس !

إلتقى الكاتب في بيت العزاء بحي التطوير الحضري بصديقه سائق “الجرّافة” “حسون الفرّي” الذي شكى هو الآخر من عذابات مشواره من ميدان الرحوم”عبد الرؤوف التل”أو “ميدان السنبلة” من إزدحام حركة المرور ، بإتجاه أسواق الطعام والشراب والأفران، ثم بانت لنا أجهزة الإرسال العالية لإذاعة إربد أف أم، بحي التطوير الحضري ، ليستذكر صديقي “حسون” مشواره قبل سنة للحي ذاته ،عندما كان يستمع للإذاعة من مِذياع سيارته،فإذا ببرنامج مسابقات ثقافية  الذي حدد جائزة بمبلغ خمسين دينارا أردنيا لمن يجيب على السؤال التالي:”من أفضل واطيب :وجبة “مفتول” على لحمة خروف أم على لحم الدجاج”؟

واضاف صديقي حسون:”قمتُ فورا بالإتصال على رقم هاتف المسابقة وأجبت أن طبخة المفتول تكون أطيب وأفضل بالتأكيد على لحمة الديك من الدجاج ثم ربحتُ الجائزة”!

  وأنت أخي القارىء ،فأينما وليّت وجهك في أنحاء بلاد العرب  من “نواق الشط”على المحيط الأطلسي ل”زاخو بشمال العراق ،في شهر رمضان ،رأيت غالبية القوم لا حديث لهم سوى الطعام والشراب،والتفنن في وصف لذائذ الطبيخ ،إلى درجة أنك تذهب لإعتقاد جازم أن عادات الوحام لم تعد حكرا على الحوامل من النساء!بينما تجد ملايين العرب بفلسطين وسوريا واليمن  وقبلها في العراق كانت ،وربما ماتزال في أغلبها، تبحث في الطرقات عن بقايا من كسرة خبز مضى عليها أكثر من يوم وقلّما عثرت عليها ،وما أحداث التجويع الحالية التي يفرضها الغزاة وغير الغزاة على أهلنا بقطاع غزة ببعيدة عن السمع والبصر!

” “قطايف وجوزها معها! عصير تمر هندي، لحقّ ياصايم !إصبع البوبو ياخيار ..حبش ياخس”! 

مقالات مشابهة

  • الكنائس القبطية بالمهجر تشهد أنشطة مكثفة وسيامات كهنوتية خلال الصوم الكبير
  • الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
  • علي الطيب: ضغط التصوير في رمضان عادة أتمنى أن تنتهي
  • ما واجب المسلم تجاه المسجد الأقصى؟
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير
  • علوم بيت المقدس.. مشروع معرفي وصل 25 دولة
  • موعد سحور ثاني يوم رمضان.. تعرف عليه
  • ابننا العزيز الرشيد أحمد الطيب عبد الحفيظ
  • الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!