RT Arabic:
2024-07-13@16:00:54 GMT

سيناريو قاتم لنهاية العالم!

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

سيناريو قاتم لنهاية العالم!

يوجد كم هائل من السيناريوهات المرعبة التي قد تكون سببا في نهاية العالم، بدءا من الذكاء الاصطناعي وإلى نشوب حرب نووية شاملة وغيرها الكثير.

وعلى الرغم من أن هذه السيناريوهات تبدو مخيفة إلا أنها ليست حتمية ويمكن تجنبها. لكن مصير الأرض المقدر بالفناء قادم لا محالة مع سيناريو أكثر قتامة.

Terrifying graphic reveals the gruesome fate of every planet when the Sun dies https://t.

co/Lrxt1NUglhpic.twitter.com/8HC2RmCyUb

— Daily Mail US (@DailyMail) March 3, 2024

ويكشف رسم مرعب كيف ستنمو الشمس لتتحول إلى عملاق أحمر (نجم ميت في المراحل الأخيرة من التطور النجمي)، وتصبح كبيرة جدا لدرجة أنها ستؤدي إلى نهاية النظام الشمسي كما نعرفه.

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو مرعبا تماما، إلا أنه لا داعي للقلق الآن، حيث يقول الدكتور إدوارد بلومر، كبير علماء الفلك في مرصد غرينتش الملكي إنه ما يزال هناك نحو 5 مليارات سنة قبل أن تصل الشمس إلى مرحلة العملاق الأحمر.

إقرأ المزيد تحديد درجة الحرارة المثالية لجميع أشكال الحياة على الأرض

وتنتمي الشمس إلى فئة النجوم التي تحول الهيدروجين إلى هليوم عبر عملية الاندماج النووي تحت قوة الجاذبية. وقوة الجاذبية الهائلة هذه هي التي تحافظ على الكواكب الثمانية وعدد لا يحصى من الأجرام الأخرى في النظام الشمسي في مدارها.

وفي الوقت نفسه، تشع الطاقة المتولدة في الاندماج النووي إلى الكون على شكل حرارة، ما يخلق منطقة صالحة للسكن تمتد من ما وراء كوكب الزهرة مباشرة إلى مدار المريخ.

ومع ذلك، قال الدكتور بلومر إن كل هذا سيتغير في النهاية، وفي نحو 5 إلى 5.5 مليار سنة من الآن، ستبدأ الشمس بالتحول إلى عملاق أحمر.

وأوضح أن هذا يحدث بشكل أساسي عندما ينفد الهيدروجين من الشمس، وتبدأ نواتها في الانهيار.

ومع انهيار الطبقات الخارجية إلى الداخل، سيصبح الضغط والحرارة الناتجان شديدين للغاية بحيث ستبدأ هذه الطبقات في دمج ذرات الهيليوم لتكوين الكربون.

وتتسبب الطاقة الناجمة عن اندماج الهليوم في توسع النجم نحو الخارج ليزداد حجمه عدة أضعاف مقارنة مع حجمه الأصلي. ويؤكد بلومر أن هذه العملية ستؤدي حتما إلى تدمير النظام الشمسي.

ويبلغ قطر الشمس حاليا نحو 1.4 مليون كم. ولكن عندما تصبح عملاقا أحمر، فمن الممكن أن تتضخم إلى أكثر من 200 مرة من هذا الحجم، ويصل قطرها إلى 300 مليون كم.

وعندما يحدث هذا، سيكون عطارد والزهرة أول ضحايا تطور الشمس، حيث سيتم سحبهما، إلى الشمس وتدميرهما.

إقرأ المزيد علماء الفلك يقتربون من تحديد مكان اختباء الكوكب التاسع الغامض في نظامنا الشمسي

وما يزال العلماء غير قادرين على تحديد بالضبط ما سيحدث لكوكبنا، إلا أن النظريات تقترح أن الشمس قد تبتلع الأرض بالكامل بسبب قوى المد والجزر، وهذه ستكون "نهاية كل شيء".

وحتى لو نجحت الأرض من الإفلات من ابتلاع الشمس لها، فإن الماء على سطحها سيغلي، ومعظم غلافها الجوي سوف يهرب باتجاه الفضاء.

وفي أحسن الأحوال، إذا بقيت الأرض (مع انتهاء جميع أشكال الحياة عليها)، فإنها "ستكون عبارة عن كرة من الصخور الميتة المنفجرة بالإشعاع".

ومهما كان مصير الأرض، فمن المرجح أن تكون آخر ضحايا العملاق الأحمر.

وستتعرض الكواكب الخارجية، المريخ والمشتري وزحل، للحرارة الشديدة للعملاق الأحمر المتنامي، وسيفقدون أغلفتهم الجوية، إلا أنه لن يتم تدميرهم بالكامل.

وستسخن الكويكبات وحزام كايبر (منطقة من المجموعة الشمسية توجد خارج حدود الكواكب الثمانية الكبرى الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور) والأجسام الموجودة في سحابة أورط الداخلية (سحابة كروية هائلة تحيط بالنظام الشمسي تعد المصدر الرئيسي للمذنبات) كثيرا لدرجة أنها ستفقد كل جليدها. وبعد ذلك، ستبقى النوى الصخرية والمعدنية فقط.

إقرأ المزيد إجراءات ناسا لدرء خطر الكويكبات

وبعد مرحلة العملاق الأحمر، ستتحول الشمس إلى سديم كوكبي يتوسطه قزم أبيض (هو جوهر ساخن وكثيف للنجم الميت). وخلال هذا التحول، سوف يتقلص لب (نواة) الشمس، ما يؤدي إلى التخلص من الطبقات الخارجية التي ستدفع بالتأكيد سحابة أورط وحزام كايبر إلى خارج النظام، وقد تؤدي أيضا إلى طرد أورانوس ونبتون.

وسيكون القزم الأبيض الذي تتطور إليه شمسنا، قادرا على السطوع لمدة تريليونات السنين حتى يغرق في الظلام. وسيختفي السديم الكوكبي الذي ستنشئه شمسنا تماما، ولن يبقى سوى القزم الأبيض والكواكب والكويكبات الباقية.

ويوضح الدكتور بلومر أن بعض النماذج تتنبأ بأن زحل قد يجد نفسه فجأة في منتصف المنطقة الصالحة للسكن الجديدة، ولكن "لا يمكننا العيش على كوكب زحل، ولكن ربما على قمره تيتان".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء النظام الشمسي فيزياء كواكب نجوم النظام الشمسی إلا أن

إقرأ أيضاً:

علماء يتحققون من دوران الأرض باستخدام التشابك الكمي

ربّما بات دوران الأرض حول محورها من البديهيات التي تستند عليها الكثير من التكنولوجيا الحديثة، مع وجود تجارب عديدة أجريت على قياس سرعة الدوران تلك، إلا أنّ دراسة حديثة تكشف تفاصيل دقيقة لا مثيل لها باستخدام مستشعرات لقياس تداخل الموجات ودمجها بفيزياء الكم.

ما تقنية قياس التداخل؟

يعد تداخل الموجات من الظواهر الشائعة ضمن العديد من الميادين البحثية مثل علم الفلك والألياف البصرية وعلوم البحار والزلازل وفي ميكانيكا الكم كذلك، ويستفيد العلماء من هذا التداخل عند انطباق موجتين أو أكثر على بعضهما لاستخراج خواص موجة أو مجموعة من موجات الضوء التي تتكون من فوتونات، أو أي من الجسيمات الأخرى مثل الإلكترونات، والتي تمتلك سمات موجية كذلك.

ويمكن قياس الموجات المتداخلة المتأثرة بحركة دوران الأرض باستخدام مستشعرات ضوئية التي تعتمد على ما يسمى تأثير "سانياك" وهي الأكثر حساسية على الإطلاق. وعلى مرّ التاريخ، ساهمت هذه المستشعرات الدقيقة في التحقق من نظرية النسبية الخاصة لألبرت أينشتين، واكتسبت شهرة واسعة في هذا النطاق بسبب دقة حساباتها التي لا مثيل لها، مما يجعلها تتربّع على هرم أجهزة قياس سرعات الدوران للأجسام.

غير أنّ هذه الدقة الفائقة كانت تواجه عراقيل بسبب نمط مبادئ الفيزياء الكلاسيكية، وهو ما دفع العلماء إلى إقحام قوانين فيزياء الكم (أحد أعمدة الفيزياء الحديثة) التي تغوص في العوالم الدقيقة للجسيمات دون الذرية والتي لا يمكن إدراكها بالعين المجرّدة ولا بالمجاهر البصرية.

وقد استعان العلماء بنظرية التشابك الكمّي (أحد مبادئ فيزياء الكم) لقياس سرعة دوران الأرض بأعلى دقّة ممكنة، متجاوزين بذلك جميع التجارب السابقة التي أجريت خلال القرن الماضي.

والتشابك الكمي ظاهرة تصبح فيها الجسيمات مرتبطة بطريقة تجعل حالة جسيم واحد معتمدة على حالة جسيم آخر مهما كانت المسافة الفاصلة بينهما، ودون وجود تواصل فيزيائي مباشر.

يشير اصطلاح التشابك الكمي إلى علاقة تنشأ بين جسيمين على أية مسافة (ويكيبيديا)

 

حساب دوران الأرض بالتشابك الكمّي

وقد أجرى مجموعة من الباحثين من جامعة فيينا دراسة رائدة لقياس أثر دوران الأرض على جسيمات فوتونية متشابكة كميًا، وكان ابتكار الفريق البحثي يتمحور حول مستشعر تداخل ضوئي عملاق يعتمد على تأثير سانياك.

وأجرى الباحثون تجربتهم لعدّة ساعات، مما سمح لهم باكتشاف أزواج فوتونات متشابكة عالية الجودة تدور مع دوران الأرض، وكانت النتائج أفضل ألف مرّة من التجارب التقليدية السابقة.

وبشكل عام، فإنّ المستشعرات الضوئية لقياس تداخل الموجات تعتمد على حركة زوجين من الجسيمات يتحركان باتجاهين متعاكسين في مسار حَلَقي مغلق، بحيث يصلان إلى نقطة البداية في أوقات مختلفة، ويجري دراسة اختلاف الوقت وعلاقة دوران الأرض على هذا الاختلاف.

وفي الدراسة، التي نشرت بدورية ساينس أدفانسز، أطلق العلماء اثنين من الفوتونات المتشابكة عبر ألياف بصرية بطول 1.6 كيلومتر ملفوفة في مسار كبير، مما أعطى مقياس تداخل الموجات مساحة فعالة تزيد على 700 متر مربع، وهو ما يزيد من دقة الأرصاد.

ولا يمكن تنفيذ هذه التجربة دون الاعتماد على إطار مرجعي مستقر بحيث تنطلق الفوتونات في مسار ثابت لا يؤثر عليه دوران الأرض، ولأنّ إيقاف الأرض عن الدوران غير ممكن، فقد اعتمد العلماء على حيلة ذكية لتنفيذ ذلك، إذ قسّموا الألياف البصرية إلى مسارين متساويين في الطول مع ربطهما بمفتاح ضوئي للتشغيل والإغلاق.

ومن خلال التلاعب بحركة الفوتونات في المسارين، تمكن العلماء من الوصول إلى محاكاة مسار مستقر حيث يكون تأثير دوران الأرض على الفوتونات غير موجود.

مقالات مشابهة

  • هل وُجد العِنب لأنّ الديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة؟
  • غدا.. مكتبة المستقبل تناقش حركة الأرض وآثارها
  • "حركة الأرض وآثارها" ندوة بمكتبة المستقبل.. غدًا
  • القمر يُعانق ألفا العذراء في مشهد بديع .. الليلة
  • اكتشاف أول كوكب محيطي خارج النظام الشمسي بفضل التلسكوب جيمس ويب الفضائي
  • حتى لا يتكرر سيناريو أحمد رفعت.. أنقذوا رمضان صبحي
  • إسرائيل تستعدّ للحرب مع حزب الله... هذا ما ستقوم به إبتداءً من يوم الأحد
  • علماء يتحققون من دوران الأرض باستخدام التشابك الكمي
  • دولة في العالم على وشك التفكك ويمكن أن تشكل قارة جديدة
  • علماء: “خدمة توصيل كونية” جلبت الماء إلى الأرض وربما إلى كواكب أخرى