مصدر سياسي:ائتلاف المالكي يرشح ( وضاح التميمي) محافظا لديالى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 5 مارس 2024 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء، أن ائتلاف دولة القانون رشح رسمياً وضاح التميمي لمنصب محافظ ديالى.وقال المصدر، إن “كتلة دولة القانون رشحت رسمياً رئيس الجامعة التقنية الوسطى وضاح التميمي لمنصب محافظ ديالى لحل الأزمة السياسية”.وأضاف “بدأت مفاوضات مع بقية الكتل الآن للاتفاق على شخصية المرشح وإقناعها للتصويت عليه بغالبية الأصوات”.
وأشار إلى أنه “بعد الاتفاق والمفاوضات سيتم تحديد موعد لعقد جلسة في مجلس ديالى للتصويت عليه”.يشار إلى أن مجلس محافظة ديالى لم يتمكن من عقد جلسة لاختيار المحافظ بسبب الخلافات بين الكتل السياسية، حيث رشح رئيس تحالف “نبني” هادي العامري، المحافظ السابق مثنى التميمي لولاية أخرى إلا أن كتلاً شيعية وسنية رفضت ذلك، وعاد العامري وقدم مرشحاً آخر، قبل أن يتم الاتفاق بين العامري ونوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون ليذهب منصب المحافظ الأخير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بسبب فيديو مُسرب.. مطالب بحل مجلس ديالى خشية الوصول لمرحلة كسر العظم
بغداد اليوم - ديالى
اثار تسريب فيديو مقتضب لسجال ساخن بين رئيس مجلس ديالى عمر الكروي ومحافظ ديالى السابق عضو المجلس الحالي مثنى التميمي توترا في الرأي العام وشحن غير مسبوق على منصات التواصل الاجتماعي وسط تحذيرات اطلقها بعض المحليين من خطورة كسر العظم في العملية السياسية.
الفيديو والذي يوثق سجال بين الكروي والتميمي في جلسة يوم الخميس الماضي سرب الى منصات التواصل الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء يوم امس وسط علامات استفهام كبيرة عن من يقف وراء تسريبه؟ وماهي الاجندة التي يريد الوصول اليها؟ خاصة وانها قد تسبب ازمة.
يقول الموظف المتقاعد، محمد منصور لـ"بغداد اليوم"، إن "الفيديو اثبت بما لا يقبل الشك ان مجلس ديالى حلقة زائدة في جسد المؤسسة الحكومية والاصوات باتت ترتفع من اجل الغاءه او تجميده لتفادي الانتقال بالمحافظة الى هاوية الفوضى بسبب الخلافات المحتدمة بين اقطابه على مصالح معروفة".
ويضيف ان "مجلس ديالى عقد أولى جلساته في شباط واخفق على مدار 5 اشهر في تشكيل الحكومة المحلية لولا تدخل بغداد وحتى الان لم يتخذ اي قرار في صالح المواطن"، معتبرا ان "الفيديو المسرب يدلل على عمق الخلافات التي قد تنفجر في اي لحظة".
من جانبه اكد عضو شركة النقل، هادي القيسي أن "الفيديو اثار توتر الراي العام في ديالى خاصة وانه يدور بين عمق الخلافات بين اقطاب مجلس المحافظة"، مؤكدا ان "محاولة فرض الارادات امر غير مقبول وسيقود ديالى الى منزلق خير".
ويرى ان "الوقت حان لخروج الساسة من مبدا من دفع دماء اكثر لديالى"، مؤكدا ان "كل قومياتها وعشائرها ومناطقها قدمت دماء من اجل التحرير والانتصار على الإرهاب وهذا لا يعني ان يتم استثمار اي طرف للدماء من اجل الحصول على مكاسب".
الى ذلك قال المحلل السياسي احمد هادي إن "قوى سياسية تريد الإطاحة باي وسيلة برئيس مجلس ديالى عمر الكروي الذي عاد الى منصبه بقرار قضائي"، مؤكدا ان "الفيديو يعكس رغبة ملحة في عدم بقاء الكروي في منصبه رغم ان المحكمة لم تكمل إجراءات الحكم النهائية وهذه مخالفة صريحة".
ويشير الى ان "المشكلة لاتقف عند منصب رئيس مجلس ديالى بل هي انتقال الى تغيرات أخرى ستصل الى راس الهرم في إشارة الى منصب المحافظ"، معتبرا ان "كل ما يحدث هي ضرب للاتفاقيات التي جرت في فندق الرشيد قبل اشهر وهذا يعني كسر العظم ما يفتح الأبواب امام أزمات أخرى".