اكتشاف المواهب بمدارس قرى ووديان جنوب سيناء.. صور
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
واصل فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي التابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، جولاته المكثفة بالمدارس؛ لاكتشاف الموهوبين في المجالات المختلفة ورعايتهم.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وتنفيذًا لتوجيهات وتعليمات محمد حماد عقل، وكيل الوزارة، وإشراف عادل عتلم، وكيل المديرية و في إطار تشجيع الطلاب الموهوبين ونشر ثقافة التميز والإبداع وخلق روح المنافسة وتحفيز الطلاب للمشاركة الفعالة واستثمار الطاقات في مجالات إبداعية متعددة.
وزار فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، مدرسة محمد نجيب الابتدائي، ومدرسة محمد فريد الابتدائية، ومدرسة خالد بن الوليد الإعدادية والثانوية، بقرية الجبيل التابعة للعاصمة طور سيناء، وجرى خلال الزيارة ترشيح عدد من الطلاب والطالبات؛ للإنضمام لفريق المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي لرعايتهم وتنمية مواهبهم وإعدادهم المشاركة في المسابقات المحلية والدولية والعالمية، وعلى رأسهم الطالبة نور عماد، الصف الثالث الإعدادي بمدرسة خالد بن الوليد، الموهوبة أدبيًا وخاصة في فن كتابة القصة القصيرة.
كما تناول الزيارة استعراض المسابقة الخضراء في العلوم والتكنولوجيا” ومسابقة "مواهب مصرية" اللتين تستهدفان جميع الطلاب في مختلف مراحل التعليم (الابتدائي والإعدادي والثانوي)، وتركز على اكتشاف وإبراز المواهب العلمية والأدبية والفنية.
وأشار فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي إلى أن المسابقة الخضراء في العلوم والتكنولوجيا تهدف إلى تعزيز استخدامات التكنولوجيا الخضراء وتشجيع السلوكيات الصديقة للبيئة، بينما تتضمن مسابقة “مواهب مصرية” ثلاثة مجالات الأول: (المجال التقني): ويشتمل على أربعة فروع وهي "الإنفوجرافيك، وتصميم شعار، وبرمجة وتصميم مواقع، والتصوير والمونتاج"، ويختار الطالب أي من هذه الفروع حسب رغبته. و الثاني: (المجال الأدبي): ويشتمل على ثلاثة فروع وهي "القصص القصيرة، ونظم الشعر، والتأليف المسرحي"، الثالث (المجال الفني): ويشتمل على: رسم البورترية لشخصية معروفة ، والتعبير الفني، والغناء والإنشاد".
وأوضح فريق إدارة الموهوبين أنه سيجرى تصعيد صاحب المركز الأول في كل مجال على مستوى المدرسة ثم يتولى قسم الموهوبين والتعلم الذكي بكل إدارة تعليمية التصفية على مستوى الإدارة ثم يتولى فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية التصفية على مستوى الجمهورية وتصعيد صاحب المركز الأول فقط في كل مجال على مستوى المحافظة، لافتا إلى أن المزيد من المعلومات والتفاصيل، تتوافر على الصفحة الرسمية المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي بجنوب سيناء.
429844629_2733611640125830_7242100205291152011_n 429847012_2733611703459157_3515615175405228978_n 429847491_2733611210125873_6512418849207172779_n 429853796_2733611150125879_1539340051258764950_n 430766111_2733611080125886_6467038756887082139_n 430795844_2733611663459161_817070815737272763_n 430837112_2733611420125852_1673163899617314795_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف الموهوبين مديرية التربية والتعليم جنوب سيناء على مستوى
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتخذ إجراءات ضد ألفي طالب مؤيد لفلسطين
أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) اليوم الجمعة أن السلطات الأميركية اتخذت إجراءات قانونية ضد ما يقارب من ألفي طالب جامعي وناشط مؤيد للفلسطينيين، في أعقاب مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة "معاداة السامية".
يأتي ذلك في وقت أعربت فيه إدارة ترامب عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها جامعة ييل ضد طلابها المؤيدين لفلسطين، والذين احتجوا أمس على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الجامعي.
كما أقرت بأن إدارة الجمارك والهجرة اعتقلت الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، رغم عدم وجود أي مذكرة توقيف ضده.
وأشار روبرت مكاو، مدير الشؤون الحكومية في منظمة "كير"، إلى أنه في إطار مرسوم مكافحة معاداة السامية الذي وقعه ترامب في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، تم حظر الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في حرم الجامعات.
إجراءات قانونيةوذكر أنه بعد مرحلة إلغاء التأشيرات، اعتُقل العديد من الأشخاص واتخذت إجراءات قانونية ضدهم.
ولفت إلى أن اعتقالات الطلاب بدأت بالطالب في جامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل في الثامن من مارس/آذار الماضي بسبب قيادته احتجاجات داعمة لفلسطين، لكن لم توجه إليه أي اتهامات رسمية.
إعلانوأضاف أن إدارة ترامب تحاول قمع النشاط المؤيد للفلسطينيين من خلال ربطه بتشريعات "معاداة السامية" وتشويه سمعة الناشطين.
وأشار إلى أن الهدف الحقيقي هو اعتقال أكبر عدد ممكن من الناس وبدء إجراءات قانونية ضدهم من أجل منع النشاط الداعم لفلسطين.
وأوضح أنه رغم مشاركة مواطنين أميركيين أيضا في أنشطة تضامنية مع فلسطين، يُستهدَف الطلاب الأجانب على وجه الخصوص باعتبارهم "الحلقة الأضعف" لأنهم لا يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها المواطنون، فيُعاقبون بشكل أكبر.
من ناحية أخرى، أعربت إدارة ترامب عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها جامعة ييل ضد طلابها المؤيدين لفلسطين، الذين احتجوا على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الجامعي.
وأشاد بيان صادر عن "فريق العمل المعني بمكافحة معاداة السامية"، وهو هيئة مشتركة بين عدة وزارات تشكلت بموجب أمر تنفيذي من ترامب، بقرارات الجامعة ضد مجموعة من الطلاب احتجوا على الزيارة.
ولفت إلى دعم الفريق لخطوات الجامعة التي شملت التدخل لفض المظاهرة، وإلغاء الاعتراف الرسمي بالجهة المنظمة للاحتجاج، وفتح تحقيقات تأديبية ضد الطلاب المشاركين.
وأكد أن الهيئات المعنية ستواصل مراقبة التطورات، داعيا كافة الجامعات الأميركية إلى "الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القوانين لمكافحة التمييز، واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة ضد الطلاب عند الاقتضاء".
مشورة جامعيةعلى صعيد آخر، تقدم جامعات أميركية المشورة لطلابها الأجانب بشأن كيفية التعامل مع حملة إدارة ترامب على المهاجرين، شملت تحذيرات من مغادرة البلاد ونصائح عن كيفية استكمال الدرجات العلمية التي يدرسون من أجلها.
وكانت سلطات الهجرة تعتقل في بادئ الأمر طلبة شاركوا في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، ثم توسع الأمر ليشمل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بالاعتقال وبالترحيل بسبب مخالفات بسيطة.
إعلانووفقا لأكثر من 20 طالبا ومحامين متخصصين في شؤون الهجرة ومسؤولين في الجامعات، فإن بعض مستشاري الجامعات يبلغون سرا الطلاب القادمين من الخارج بأن عليهم الاستعانة بمحامٍ ومواصلة حضور الفصول الدراسية خلال فترة استمرار عمليات الاستئناف على القرارات الصادرة بحقهم.
كما لجأ أعضاء في هيئات تدريس بالجامعات للقضاء للنظر في مدى دستورية تلك الاعتقالات.
يشار إلى أن السلطات الأميركية ألغت منذ مارس/آذار الماضي تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد من الطلاب دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل من الطلاب.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والرافضة لاستمرار الحرب على قطاع غزة، والتي بدأت في جامعة كولومبيا، إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.