٢٥ لاعبا في مهرجان إعداد ناشئي اليد بنادي صلالة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
صلالة - عادل البراكة
أقيم بالصالة الرياضية بمجمع السعادة الرياضي المرحلة الأولى من مهرجان إعداد الناشئين لكرة اليد بنادي صلالة برعاية سعيد بن سهيل الكثيري أمين الصندوق بنادي صلالة بمشاركة ٢٥ لاعبا تحت إشراف طاقم تدريبي وطني مكون من المدرب سامي بن سبيت الكندي وساعده المدرب عمار الشكيلي، والإداري عمار الشاطري، وشاكر بن نصيب مشرف عام لعبة كرة اليد بنادي صلالة.
ويأتي تنظيم المهرجان الرياضي الأول في مركز نادي صلالة بهدف إيجاد بيئة جاذبة ومشوقة للاعبين والرياضيين وأسرهم، وتوظيف المهارات المكتسبة خلال المرحلة التدريبية الأولى مع تعزيز الجانب التنافسي بممارسة الأنشطة المتنوعة والألعاب التمهيدية والمباريات المصغرة، وتعزيز جانب القيم والسمات التربوية الحميدة لدى اللاعبين الصغار مثل العمل الجماعي وروح الفريق والثقة بالنفس، وإشراك اللاعبين القدامى في لعبة كرة اليد مع لاعبي المركز.
واشتمل المهرجان على تدريبات مهارية لكرة اليد قدمها منتسبو المركز لإظهار ما اكتسبوه من مهارات فنية وبدنية في لعبة كرة اليد، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم اللاعبين والجهازين الفني والإداري والمشرفين على المركز، والجهات والأفراد المساهمة في إنجاح الفعالية.
خطة محددة
وحول المهرجان أكد سمير بن عيسى السليمي المشرف العام على مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالأندية، على أن اللجنة المشرفة على مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد تحرص على دعم المراكز لتحقيق أهداف المشروع في مختلف الجوانب، وذلك من خلال المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع الطاقم التدريبي والإداري ومجالس إدارات الأندية.
وأضاف: العمل بالمراكز يسير وفق الخطة المحددة وتم إنجاز المرحلة التدريبية الأولى مع استكمال المراكز وحداتها التدريبية والتزامها بالمنهج التدريبي المحدد، كما يأتي تنظيم المهرجان الرياضي الأول كجزء من الفعاليات المخطط لها في ختام المرحلة التدريبية الأولى، حيث يتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة تشمل المباراة المصغرة والألعاب التمهيدية والمسابقات المهارية بالإضافة إلى بعض التدريبات الخاصة بالمهارات المستهدفة في هذه المرحلة. كما يشمل المهرجان فعاليات مصاحبة لأولياء الأمور واللاعبين القدامى، وتم التأكيد على أهمية انتقاء اللاعبين وفق معايير بدنية وجسمانية وذهنية وحركية تتوافق مع متطلبات لعبة كرة اليد الحديثة، مؤكدا على أن المشروع انطلق في ٩ أندية هي صلالة والسيب وعمان وصحم والشباب ونزوى ومجيس وينقل وعبري، بمشاركة أكثر من ٢٨٠ لاعبا، حيث تضمنت الخطة الزمنية للمشروع، انطلاق المرحلة التدريبية الأولى في بداية شهر أكتوبر الماضي ولمدة (١٣) أسبوعا بواقع ثلاث حصص تدريبية في كل أسبوع وفق منهج تدريبي محدد يشمل الجوانب المهارية والمعرفية والخططية والبدنية بالإضافة إلى جانب القيم والمهارات الصحية وبناء الشخصية، وقد أكملت المراكز هذه المرحلة التدريبية بنجاح مع إتمام الوحدات التدريبية المستهدفة، وانطلقت المرحلة التدريبية الثانية في شهر فبراير ولمدة ثلاثة أشهر يستكمل فيها الخبرات والمهارات المتضمنة في المنهج التدريبي، وأشار إلى أنه من المؤمل أن يسهم هذا المشروع في تطوير قاعدة اللاعبين الناشئة في الأندية وانعكاسها على زيادة مساهمتها في رفد المنتخبات الوطنية باللاعبين المتمكنين مهاريا وبدنيا وخططيا وذهنيا لتحقيق أعلى المستويات الفنية والمشاركة لتقديم الإنجازات الرياضية في مختلف مستويات المحافل والمسابقات الدولية.
انتقاء اللاعبين
من جانبه قال المدرب الوطني سامي بن سبيت الكندي مدرب مركز إعداد الرياضيين: المركز يخدم شريحة كبيرة لممارسي لعبة كرة اليد بهدف انتشار اللعبة في جميع أندية سلطنة عمان وإيجاد كوادر عمانية تكون رافدا إيجابيا للعبة مستقبلا.
وتابع: تم انتقاء اللاعبين من مختلف مدارس المحافظة وخضعوا لاختبارات بدنية وصحية للتأكد من سلامتهم، مؤكدا أنه يوجد بمركز نادي صلالة ٢٥ لاعبا تم صقلهم بالمهارات والتمارين المخصصة في المرحلة الأولى، وبناء على المعطيات في هذا المرحلة لمسنا تطورا ملحوظا في جانب مستوى اللاعبين، الذي بلا شك سيكون له مردوده الإيجابي للأندية وانتشار اللعبة في سلطنة عمان، وهذه الفئة سوف تدخل المرحلة الثانية وهي متسلحة بالمهارات الفنية، وسيتم تطوير مستواها خلال المرحلة القادمة.
وأضاف: يعد مشروع مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالأندية من المشاريع المهمة التي ينفذها الاتحاد العماني لكرة اليد بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف إعداد وبناء جيل من اللاعبين قادر على تحقيق الإنجازات الرياضية في لعبة كرة اليد، بالإضافة إلى تعزيز الأندية بقاعدة من النشء يتم انتقاؤهم وإعدادهم وفق أسس ومعايير علمية محددة تتوافق مع المستجدات الحديثة لإعداد اللاعبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرحلة التدریبیة الأولى إعداد الریاضیین بالإضافة إلى لکرة الید
إقرأ أيضاً:
مورايز وشارينا يتصدران المرحلة الأولى من «رالي أبوظبي الصحراوي»
أبوظبي (وام)
شهدت المرحلة الأولى «مرحلة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة» من النسخة الـ 34 لرالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، منافسات وتحديات مثيرة في منطقة الظفرة، خاض خلالها المتسابقون 400 كيلومتر شاقة وصولاً إلى واحة ليوا الساحرة وبلدة مزيرعة، التي تعد المركز الرئيسي لواحة ليوا، الممتدة على أكثر من 110 كيلومترات، وهي موطن تل مرعب الشهير، الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر وطوله 1.2 كيلومتر، ما يجعله أحد أكبر الكثبان الرملية في العالم.
وبرز توشا شارينا في فئة الدراجات النارية، ولوكاس مورايز في فئة السيارات، خلال السباق الذي شهد مرحلة خاصة بطول 243 كيلومتراً، أخذت المتسابقين في أعماق صحراء أبوظبي حيث تكونت 75% من المرحلة من الرمال والكثبان، والبقية من أحواض جافة ومسارات ترابية، شكلت اختباراً حقيقياً للقدرة على التحمل والدقة في الملاحة، فيما تألق السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا في فئة (أس أس في)، وعبد العزيز أهلي في فئة (كوادز)، والسعودية دانية عقيل في فئة شالنجر.
وفي فئة الدراجات النارية، حقق الإسباني توشا شارينا متسابق فريق «هوندا أتش أر سي» فوزاً مستحقاً، بعد أداء إستراتيجي متقن، حيث تقدم بفارق 1 دقيقة و15 ثانية عن أقرب منافسيه، لوتشيانو بينافيديس، بعد 164 كيلومتراً، ثم نجح في توسيع الفارق بفارق أكثر من دقيقتين عن زميله في «هوندا» ريكي برابيك، وبأكثر من ثلاث دقائق عن متسابق «ريد بُل» كي تي ام بينافيديس.
أما في فئة السيارات فقد انتزع لوكاس مورايز من فريق «تويوتا جازو ريسينغ»، الفوز بالمرحلة بفارق 1 دقيقة و1 ثانية عن سيباستيان لوب، زميل ناصر العطية في فريق «داسيا ساندرايدرز»، والذي حل ثانياً، فيما جاء سيث كوينتيرو في المركز الثالث بسيارة تويوتا هيلوكس الرسمية، متأخراً بأكثر من دقيقتين عن المتصدر، في حين تراجع العطية إلى المركز الرابع بفارق دقيقتين و16 ثانية عن الصدارة في نهاية المرحلة.
وشهدت فئة «شالنجر» دراما كبيرة بعد انقلاب سيارة نيكولاس كافيجلياسو، متصدر السباق في المراحل الأولى مع فريق «بي بي آر موتور سبورت»، إلا أن دانية عقيل تمكنت من تحقيق الفوز في هذه الفئة.
وفي فئة «اس اس في»، انتزع السائق الإماراتي منصور بالهلي من فريق ليوا لقب المرحلة، بينما كانت الفرحة مضاعفة في فئة «كوادز»، حيث تمكن عبدالعزيز أهلي من التعافي من مشكلات مرحلة التصفيات ليحقق فوزاً كبيراً في المرحلة الأولى، متفوقاً بفارق 12 دقيقة كاملة على إنريكو جاسباري، كما توج الجنوب أفريقي مايكل دوهيرتي في فئة «رالي 2».
وعن أهمية عودة رالي أبوظبي الصحراوي إلى مزيرعة والمنطقة الأوسع، أكد ناصر المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن رعاية ودعم مثل هذه الفعاليات، ذات الأثر العالمي، يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمال الطبيعي لمنطقة الظفرة، مشيراً إلى أن العودة إلى مزيرعة للسنة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى الانطلاقة الأولى من العين ومعسكر القوع، تعكس الطابع الابتكاري لهذا السباق، الذي يواصل التألق بوصفها جولة ثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات والدراجات النارية.
وقال خالد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، إن المرحلة الأولى قدمت سباقاً متميزاً واختباراً قاسياً للسائقين والدراجين، متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لرالي أبوظبي الصحراوي، واستضافة العين انطلاقة الرالي للمرة الأولى في تاريخه.
ويتجه المتسابقون في المرحلة الثانية إلى مسار تقني يمتد لـ 302 كيلومتر حول منطقة مزيرعة، بما في ذلك 74 كيلومتراً من الطرق الممهدة و228 كيلومتراً من المرحلة الخاصة، التي تمر عبر التضاريس الصعبة لواحة ليوا، مما يمثل اختباراً حقيقياً للمهارات الملاحية وقدرة التحمل.