أمانة العاصمة المقدسة تُفعل الاشتراطات الخاصة لمقدمي خدمات الإعاشة والتغذية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المناطق_واس
فعّلت أمانة العاصمة المقدسة الإصدار الثاني من الدليل الإرشادي لمتعهدي الإعاشة بالحج والعمرة، الذي أطلقته الأمانة مؤخرًا، والذي شمل عددًا من الاشتراطات والإرشادات التي يترتب على متعهدي الإعاشة الالتزام بها واتباعها؛ لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام في مجال التغذية والإعاشة.
أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تُطبق مخالفات الرسوم البلدية المرتبطة بنسبة من المبيعات 4 مارس 2024 - 11:03 صباحًا أمانة العاصمة المقدسة تُطلق الدليل الإرشادي لمتعهدي الإعاشة بالحج والعمرة لعام 2024م 3 مارس 2024 - 10:18 صباحًا
وأوضحت الأمانة أن ذلك يأتي انطلاقًا من الحرص على تعزيز قطاع خدمات الإعاشة لضيوف الرحمن، من خلال التوعية والتثقيف وتقديم الاستشارات العلمية والعملية في مجال سلامة وجودة الغذاء للجهات ذات العلاقة، حيث شمل الدليل الإرشادي عددًا من الاشتراطات الخاصة بمقدمي خدمات الإعاشة والتغذية والتزاماتهم وتأهيل متعهدي الإعاشة والضيافة في موسمي الحج والعمرة، واشتراطات الوجبات الغذائية المقدمة، وكذلك الاشتراطات الصحية للعاملين، واشتراطات وسائل النقل والطاقة التشغيلية، وتصنيف وتقييم متعهدي خدمات الإعاشة والمسؤولية النظامية في إبرام العقود، وباركود لوائح الاشتراطات والجزاءات، وتعزيز الممارسات الصحية في سلامة الغذاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة خدمات الإعاشة
إقرأ أيضاً:
استمرار الزيارات التفقدية للدروات الصيفية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء
يمانيون../
تفقد أمين العاصمة حمود عباد، ورئيس اللجنة الفرعية في الأمانة خالد المداني، ومدراء المديريات، وقيادات تنفيذية وتربوية اليوم سير العملية التعليمية والأنشطة في مراكز الدورات الصيفية في مديرات السبعين وشعوب والصافية.
وخلال زيارته لمركز بدر العملي والثقافي، أكد عباد على أهمية ترجمة توجيهات القيادة الثورية في حشد الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم وإنجاح الدورات والأنشطة الصيفية، وتحقيق أهدافها في ترسيخ قيم الانتماء والهوية الإيمانية في أوساط النشء والشباب، وتحصينهم من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
واستمع عباد إلى نماذج من الطلاب ومواهبهم الإبداعية، وإلى شرح من القائمين على الدورات الصيفية، ومستوى الإقبال الكبير للطلاب وتفاعلهم وآلية تسجيلهم واستقبالهم، داعياً أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم وبناتهم بالدورات والمدارس الصيفية، واستثمار أوقاتهم في تنمية معارفهم وقدراتهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم في مختلف المجالات، وإكسابهم العلوم النافعة، وتسليح الأجيال بالوعي والبصيرة.
وفي مديرتي شعوب والصافية، أشاد رئيس اللجنة الفرعية بالأمانة خالد المداني، بمستوى الحضور والانتظام أثناء زيارته لمراكز الدورات والأنشطة الصيفية، مستمعاً إلى بعض الطلاب وما يتمتعون به من مهارات الخطابة والحفظ، والقراءة، والتعبير، ووعيهم بخطورة العدو الأمريكي الإسرائيلي على الأمة، وأهمية الاستعداد للمواجهة، والاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني.
وأشادت لجنة المراكز الصيفية أثناء زياراتها بمستوى الحضور، داعية الأهالي إلى الدفع بمن تبقى من الطلاب والطالبات، واغتنام الفرصة لتعلم القرآن الكريم وتلاوته وحفظه، وتعزيز قيم ومبادئ مكارم الأخلاق، وروح المبادرة واستشعار المسؤولية تجاه قضايا الأمة.
في سياق منفصل، شهدت المراكز والأنشطة والدورات الصيفية في محافظة صنعاء زيارات تفقدية، شملت مديرية مناخه وخولان وصنعاء الجديدة، حيث اطلع الزائرون خلالها على مستوى الاستجابة المجتمعية ونسبة الحضور والإقبال في المراكز.
ففي مديرية خولان، بمنطقة جحانه، تفقد مدير المديرية واللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية سير العملية التعليمية في عزلتي وادي مرحب ومسور، واطلع على مستوى التحصيل والتفاعل المجتمعي.
بدورها، شهدت مديرية مناخه، اليوم الأربعاء، عددًا من الزيارات والتدشين لعدد من المراكز الصيفية في عزلة لهاب والثلث والمدينة، للاطلاع على مدى توفر المستلزمات والوسائل التعليمية، والتفاعل المجتمعي، بحضور مدير أمن المديرية، ومدراء الأوقاف والإرشاد، والتربية والتعليم الفني والمهني، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية.
وأشاد الحضور بدور الكوادر التعليمية والإشرافية في تنفيذ البرامج الصيفية، مؤكدين أهمية الأنشطة والدورات الصيفية في تعزيز الوعي وغرس القيم الإيمانية والثقافة القرآنية في نفوس النشء.
في السياق ذاته، شهدت مديرية صنعاء الجديدة زيارات تفقدية لعدد من مراكز الأنشطة والدورات الصيفية، حفزت الطلاب المتميزين والمبرزين فيها، ورفعت معنويات القائمين عليها، وبينت أهمية المسؤولية الجهادية والدينية في التصدي لمخططات الأعداء على المستويات الفكرية والثقافية، وتعزيز الهوية الإيمانية.
وأشاد مدير المديرية بأهمية المراكز الصيفية وأثرها في تعليم أبنائنا الخطابة والشجاعة والإباء والرياضة وحفظ وتعلم القرآن الكريم، وكل ما يحتاجه الطالب من مهارات القراءة والإملاء والخط والتعبير.
وأوضح أن المدارس الصيفية تمثل قيمة علمية ومعرفية وإيمانية كبيرة تمنح الطالب فرصة لاكتساب الكثير من المعارف القرآنية والعلمية والمهارية المرتبطة ببناء شخصية الإنسان وتعزيز قوة هويته الإيمانية.
وقال “إننا في ظل المنهجية القرآنية نفخر بأنها صنعت من الشعب قيمة عالمية منفردة في مواجهة العدو الصهيوني ومناصرة إخواننا في قطاع غزة”.
وتؤكد هذه الزيارات مستوى الاهتمام بالدورات الصيفية والجيل الصاعد، وما تمثله من دور كبير في بناء العقول الناشئة المتعلمة والقادرة على قيادة الأمة في مسار البناء الحقيقي، وفق موجهات المشروع القرآني والرسالة الخاتمة.