أسباب ذكر الذباب في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ذُكِر الذباب في القرآن الكريم في آيةٍ واحدة وهي الآية رقم ثلاثة وسبعين من سورة الحج، يقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) والمقصود بالآية الكريمة أنّ ما يعبده المشركون من دون الله لو اجتمعوا على أن يخلقوا ذبابة فلن يستطيعوا أبداً، وأن الذباب لو سلب هذه الآلهة المزعومة أيّ شيء من طيّب أو غيره فلن يستطيعوا أن يستنقذوا هذا الشيء منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسباب ذكر الذباب في القرآن الكريم ذكر الذباب في القرآن الكريم القران الكريم أسباب ذكر الذباب
إقرأ أيضاً:
عبادات شهر رجب وأهم الأعمال المستحبة فيه.. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أعمال شهر رجب الذي هو شهرٌ حرام (لأنه من الأشهر الحُرُم التي يُعظِّم فيها ربنا الآثام. وإن كانت محرمة في سائر السنة، إلا أنها في هذه الأيام تكون أشد حرمة).
أعمال شهر رجبوقال علي جمعة، في منشور له، إن من أعمال شهر رجب ذكر الله فيقول تعالى ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ ، وأهل الله وجدوا في القرآن والسنة: كلمات أسموها بـ (الكلمات العشر الطيبات): "سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله".
وذكر علي جمعة، أن هذه الخمسة يسميها أهل الله بـ (الباقيات الصالحات)؛ لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من هذا الدكان، فبعد رحيل السكان من الدكان، تبقى الباقيات الصالحات، نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى.
وتابع: ثم: "أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله". وبها تتم العشرة.
كما أن من أعمال شهر رجب الدعاء، والمناجاة، عش مع ربك وناجه . فـ«الدعاء هو العبادة»، وقراءة القرآن الكريم . ولمن لا يستطيع أن يقرأ لأي سبب كان، يسمع ويتدبر القرآن.
عبادات شهر رجبوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن أعمال شهر رجب، منوها أن هناك 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام.
وقال الأزهر في فتوى له، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.
وأشار إلى أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.