بريطانيا تختار الصحراء المغربية لاستثمار 100 مليار دولار من أجل إنتاج الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن بريطانيا تختار الصحراء المغربية لاستثمار 100 مليار دولار من أجل إنتاج الطاقة المتجددة، بريطانيا تختار الصحراء المغربية لاستثمار 100 مليار دولار من أجل إنتاج الطاقة المتجددة كشفت شركة .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بريطانيا تختار الصحراء المغربية لاستثمار 100 مليار دولار من أجل إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بريطانيا تختار الصحراء المغربية لاستثمار 100 مليار دولار من أجل إنتاج الطاقة المتجددة
كشفت شركة "أوبلين" البريطانية أنها تستعد للقيام باستثمارات كبيرة في المغرب في مجال الطاقة النظيفة، وتحديدا بمدينة الداخلة، وذلك بعد الزيارة التي قام بها وفد المؤسسة المتخصصة في مجال الطاقات المتجددة إلى الصحراء المغربية، والتي قادها الرئيس المدير العام برانان تيمبس.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن تيمبس تأكيده أن الشركة تعتزم استثمار 100 مليار دولار في مشروع لإنتاج الهيدروجين بالصحراء المغربية، موردا "نخطط لمشروع كبير للطاقة المتجددة من أجل إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في الأقاليم الجنوبية للمغرب".
وقال المسؤول البريطاني إن مناخ مدينة الداخلة ملائم لهذا المشروع، حيث يتعلق الأمر بمدينة ساحلية تتمتع بوفرة في أشعة الشمس والرياح، موردا أن هذا المشروع يُنتظر أن يخلق 5000 فرصة شغل، حيث سيتم إنشاء منطقة صناعية خضراء تتم فيها صناعة الألواح الشمسية الكهروضوئية وشفرات أعمدة الطاقة الريحية.
وكان وفد شركة "أوبلين" قد زار الصحراء المغربية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، من أجل اكتشاف الآفاق الاستثمارية بالمنطقة، والتقى حينها برئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، الذي رحب بالاستثمارات البريطانية في المنطقة وخاصة المتعلقة بالطاقة النظيفة.
وحسب مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، فقد استقبل ينجا بعثة استثمار بريطانية هامة يوم الثلاثاء الماضي بمقر الجهة، وتتكون هذه البعثة من 20 مستثمرا في عدد من القطاعات الاقتصادية، يتقدمهم وخلالها نوه رئيس البعثة بالعرض الذي قدمه السيد الرئيس بخصوص مناخ الاستثمار.
وقدم رئيس عرضا مفصلا عن إمكانيات الجهة من حيث مناخ الاستثمار ومؤهلات الجهة الطبيعية والبشرية في مختلف القطاعات، كما أكد استعداد مجلس الجهة لفتح الباب أمام كل استثمار جاد من شأنه أن يعود بالنفع على ساكنة الجهة.
وفي ماي الماضي وقعت الحكومة المغربية ونظيرتها البريطانية، على إطار استراتيجي للتعاون بشأن العمل المناخي والطاقة النظيفة والنمو الأخضر، عبركل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، طارق أحمد لويمبلدو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.
وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.
وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.
ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.
ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.
هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.
إعلان التزام صينيوفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".
كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.