قال البطل العالمي إيهاب عبد الرحمن لاعب المنتخب المصري لألعاب القوى في فئة رمي الرمح، إن اتحاد الإمارات لألعاب القوى، يسير في الطريق الصحيح لبناء قاعدة مميزة لصناعة الأبطال، مشيراً إلى أن تدريباته المشتركة مع لاعبي المنتخب الإماراتي كشفت عن إمكانات واعدة سيكون لها الأثر الجيد مستقبلاً تتويجاً للاهتمام بتأسيس قاعدة متميزة من اللاعبين واللاعبات للمنافسة في الاستحقاقات الدولية والقارية.

وأثنى في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، قبيل سفره إلى القاهرة، أمس، استعداداً لمرحلة التجمع قبل السفر إلى غانا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية في 22 مارس الحالي، والتي تعد إحدى المحطات المؤهلة إلى أولمبياد باريس، على الجهود الكبيرة التي يضطلع بها الاتحاد الإماراتي في تنظيم البطولات، وتوفير المتطلبات التي تسهم في الارتقاء بقدرات اللاعبين واللاعبات.
وتضمن برنامج إعداد البطل المصري تدريبات شاملة في نادي النصر والعديد من الصالات الأخرى المتخصصة بأندية الدولة، بالإضافة إلى التدريبات المشتركة مع لاعبي منتخب ألعاب القوى لفئة الرمح، بإشراف حسن عبد الجواد مدرب منتخب الإمارات لألعاب القوى.

وأعلن اتحاد ألعاب القوى اختتام المعسكر التحضيري للبطل إيهاب عبد الرحمن، والذي أقيم خلال الفترة من 10 فبراير الماضي حتى 4 مارس الجاري.
من جهته، أكد راشد ناصر آل علي، عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، أهمية التعاون مع الاتحاد المصري لألعاب القوى، بما يحقق العديد من الفوائد الفنية والإدارية والتطويرية التي تسهم في الارتقاء باللعبة، وتبادل الخبرات والتجارب، واستضافة المعسكرات والتدريبات المشتركة في مختلف الفئات، لافتاً إلى حرص الاتحاد على توفير المتطلبات التي تعزز النتائج المرجوة من التعاون مع الاتحاد المصري وفق منظومة شاملة ومستدامة تلبي المتطلبات المستقبلية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • رئيس بنك «HSBC الإمارات» لـ «الاتحاد»: المتانة المالية لأبوظبي ترسخ جاذبيتها للاستثمار العالمي
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • رئيس اتحاد ألعاب القوى يعلن دعم إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
  • العريان: ميدالية فريدة تؤكد سير الخماسي الحديث على الطريق الصحيح في إعداد الأبطال
  • شريف العريان: ميدالية فريدة تؤكد سير الخماسي الحديث على الطريق الصحيح
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
  • بعد إزاحته من اتصالات المغرب.. أحيزون يصارع البقاء على رأس جامعة ألعاب القوى
  • «ألعاب القوى» يعتمد مشاركة 7 لاعبين في معسكر تركيا