محمد بن حميد القاسمي يكرم الفائزين في مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كرّم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، الفائزين في مسابقة الشعر والقصة والرواية لدول الخليج، في نسختها الأولى التي نظمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمسابقة، الذي أقيم أمس في المركز.
وألقى الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، كلمة في الحفل أعرب خلالها عن سعادته بحرص الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، على المشاركة في مسابقة الشعر والقصة والرواية، والتي تستضيفها الشارقة، والتي كشفت عن مواهب واعدة ومتميزه في المجالات الأدبية للغة العربية.
وقال إن المسابقة جاءت ضمن برامج المركز لتؤكد أهمية التوجه لخدمة اللغة العربية والكشف عن الموهوبين والمبدعين فيها، مشيرا إلى مشاركة 5 دول خليجية فيها وبإجمالي 14 طالبًا وطالبة حصل 6 منهم على ميداليات ذهبية، و6 على ميداليات فضية و2 على ميداليات برونزية.
وتقدم الدكتور الحمادي بخالص الشكر والتقدير، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على ما يوليه سموه للغة العربية من اهتمام بالغ.
كما وجه الشكر والتقدير إلى وزارات التربية والتعليم ورؤساء وفود الدول الخليجية، على جهودهم في إعداد وتدريب الطلبة، لرفع روح المنافسة، ما كان له بالغ الأثر على مستوى أداء الطلبة في المسابقة.
وألقت الأستاذة منال قزان، كلمة الوفود الخليجية المشاركة في المسابقة، أشادت فيها بجهود دولة الإمارات لتمكين اللغة العربية في المؤسسات كافة، لافتة إلى أن المسابقة تهدف في المقام الأول إلى صقل خبرات الطلاب اللغوية وإطلاق مواهبهم الأدبية في مجالي الشعر والنثر.
وقالت، إن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج حرص على تأصيل القراءة الهادفة والكتابة الأدبية في نفوس الناشئة وجعلها ثقافة وسلوكا ومنهج حياة، وهو ما تؤكده هذه الفعالية الأدبية التي تشجع الطلاب على القراءة الجادة والكتابة الأدبية الهادفة.
وأضافت: “هنا وقفة أخرى ملؤها التقدير والاحترام والإعجاب نزفها بالود عاطرة لعاصمة الثقافة العربية والإسلامية.. شارقة الإبداع والتميز، لأننا نقف أمام قامة إنسانية سياسية وفكرية وأدبية استثنائية فهو صاحب الفكر المتفرد والإلهام الثقافي المختلف، وصاحب العزم الماضي والإنجازات المشرقة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي حرص على أن تكون اللغة العربية نبراسا ومنارة يهتدي بنورها السائرون على دروب التميز فكان من ثمرة جهود سموه في هذا المجال هذا المركز التربوي الذي يحتضن اللغة العربية ويسعى إلى تمكينها والاعتزاز بها”.
وكرم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، في ختام الحفل، اللجنة العلمية للمسابقة، التي ضمت الأستاذ الدكتور محمد حسن المرسي، عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والأستاذ الدكتور فريد عبد الظاهر سعيد، العميد الأسبق لكلية الألسن ودار العلوم بجامعة أسوان، وكذلك وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرکز التربوی اللغة العربیة للغة العربیة لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن فتح باب التسجيل في جائزته السنوية العالمية بدورتها الرابعة
المناطق_واس
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
وتأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
أخبار قد تهمك في يومها العالمي.. القاسمي: اللغة العربية وسيلة مهمة لبناء العلوم والمعارف وتداولها 18 ديسمبر 2021 - 2:39 مساءًوأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات، ووصل إجمالي المرشحين إلى أكثر من (160) عملًا، يمثلون (82) فردًا من (23) جنسيةً مختلفة، إضافةً إلى (81) مؤسسةً من (25) دولةً؛ وهو ما يعكس الأثر الكبير للجائزة في تحفيز المشاريع اللغوية والإبداعية على المستوى العالمي.
وحث المجمع الراغبين في المشاركة بالجائزة -من الأفراد والمؤسسات- بتعبئة استمارة الترشح على الرابط :https://prize.ksaa.gov.sa، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 07 ذي الحجة 1446هـ، الموافق 05 مايو 2025م، علمًا أن مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات تبلغ أكثر من مليون وستمئة ألف ريالٍ سعودي (1.600.000).
يذكر أن التقييم والتحكيم للأعمال المترشحة يقتضي المرور بثلاث دورات تحكيمية متتالية، وهي: (الفرز، والتصفية، والفحص العلمي، والتحكيم النهائي)، وسيعمل على تحكيم الأعمال (18)محكمًا من دول مختلفة وفقًا لمعايير محددة تتضمن مؤشرات الإبداع والابتكار، والتميز في الإنتاج، والشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق. وقد فاز بالجائزة في دوراتها السابقة العديد من المختصين والمهتمين باللغة العربية.