بعد مجزرة دوار النابلسي.. الاحتلال يطلق النار على منتظري المساعدات مجددا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مجزرة دوار النابلسي خلفت 118 شهيدا و750 مصابا
لم تمضي سوى أيام قليلة على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين انتظروا المساعدات الإغاثية بالقرب من دوار "النابلسي"، حتى أقدم الاحتلال على تنفيذ فعل مشابه يوم أمس الاثنين.
وبالوقت الذي يتذكر به الفلسطينيون والعالم صورة الأفعال الوحشية التي أرتكبت عند دوار النابلسي والتي خلفت 118 شهيدا و750 مصابا، قام جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص على نازحين ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في دوار الكويت بمدينة غزة شمال قطاع غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
اقرأ أيضاً : 151 يوما للعدوان على قطاع غزة المنكوب وأرقام صادمة تكشف بشاعة الحرب
وكان عشرات المدنيين ينتظرون عند دوار الكويت في شارع صلاح الدين للحصول على الطحين والمساعدات الغذائية، إلا أنهم فوجئوا بإطلاق النار.
وحمل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الواقع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، في ظل ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف.
كما طالب بـ "وقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال 1000 شاحنة من المساعدات إلى جميع المحافظات خاصة شمال القطاع".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الشهداء مجزرة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصحة في غزة: 40 شهيدا و146 مصابا في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
الجديد برس|
أفادت معطيات رسمية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأن 40 مدنيًا ارتقوا شهداء وأصيب 146 آخرين، خلال الـ 24 ساعة الماضية، إثر استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع.
وقالت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة، ” اليوم الخميس، إن مشافي القطاع تعاملت مع 186 شهيدًا ومصابًا.
ونوهت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025، قد بلغت 1522 شهيدًا بالإضافة لـ 3834 إصابة.
وأردفت: “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا بالإضافة لـ 115 ألفًا و875 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.