بغداد اليوم - بغداد

وصف عضو لجنة الامن النيابية النائب وعد القدو، اليوم الثلاثاء (5 اذار 2024)، مخيم الهول السوري بأنه"سلاح ذو حدين"، فيما أشار إلى ضرورة الحذر الشديد من خلق توترات في المناطق المحررة.

وقال القدو في حديث لـ "بغداد اليوم" ، ان "الحقائق حول مخيم الهول السوري تفرض وقائع يجب التعامل معها وهي وجود الاف الاسر العراقية 70% منها اعمارهم اقل من 30 سنة أي اننا امام عدد ليس قليل يشكل بقائهم في وسط متطرف مشكلة تهدد امن العراق في اي وقت خاصة مع وجود جهات تستغل اي شيء للإيذاء البلاد والامثلة كثيرة".

وأضاف القدو، ان "عودة  الاسر الى العراق مشكلة أخرى تنصب في رفض مجتمعي بمناطق واسعة لوجودهم لذا لابد من حل هذه الإشكالية باي طريق عبر 3 ابعاد هي المراقبة للأسر العائدة وتطبيق برنامج من قبل اناس امناء من اجل التأكد بان الاسر لا تحمل اي بوادر تطرف او تشكل بيئة حاضنة لأي خلايا نائمة وان لا تشكل عودتها الى اي منطقة تؤثر لدى الأوساط المجتمعية".

وأشار الى" ضرورة إدارة هذا الملف بحذر شديد والسعي الى تشديد الإجراءات للتأكد من ان لا يؤدي الامر الى خلق اضطرابات او توترات في المناطق المحررة، وان يتم التعامل بحسم مع كل من تورط بدماء العراقيين وفق الاطار القانوني".

وبحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الإثنين (12 شباط 2024)، مع وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق جابرو ملف إعادة المواطنين العراقيين من مخيم الهول السوري.

وفي (27 تشرين الأول 2023)، أكد عضو لجنة الامن النيابية ياسر إسكندر، أن أسبابا عديدة تدفعنا للقلق من مخيم الهول السوري الذي يمثل "بيت داعش" كونه يضم عددا كبيرا من عوائل قياداته وعناصره من مختلف الجنسيات، مبينا أن "المخيم هو اجندة دولية لإدامة حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وهو تحدٍ للأمن الداخلي للعراق كونه الأقرب لحدوده". 

 وأضاف أن "الحكومة تدرك خطورة ملف الحدود لذا ضاعفت الدعم في آليات المسك وتعزيز القدرات بشكل يجعل الحدود امنة على مدار الساعة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مخیم الهول السوری

إقرأ أيضاً:

صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.

الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".

وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".

وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".

وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.

فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.

وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
  • فيديو.. سلاح الجو السوري يلقي الورود في احتفالات ذكرى الثورة
  • روبيو متفائل بحذر بشأن هدنة في الأزمة الأوكرانية
  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • العراق يعيد 153 أسرة من «مخيم الهول» في سوريا
  • العراق يعيد 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
  • اجتماع عراقي لبحث أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات العاملة في البلاد
  • الحوسبة الكمومية والأمن السيبراني: هل هي سلاح ذو حدين ؟
  • منها تفخيخ طرق بالساحل السوري.. مقداد فتيحة يهدد بمزيد من العنف
  • تعهد بملاحقة مرتكبي انتهاكات بحق وافدين.. العراق يعيد مواطنيه من «الهول» ويرمم «علاقات الجوار»