المنظمة العربية للسياحة تهنئ المملكة بتحقيق مستهدف 100 مليون سائح
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
هنأت المنظمة العربية للسياحة، حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها، لاحتفائها بتحقيق مستهدف الـ 100 مليون سائح، مما جعلها نموذجًا يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن هذا الإنجاز يؤكد نجاح جهود وزارة السياحة بالمملكة في تحويل قطاع السفر والسياحة إلى محرك أساسي لعملية تنويع مصادر الدخل الاقتصادي والنمو لتحقيق هذا المستهدف وفقًا لرؤية المملكة 2030م، التي تعزز مكانة القطاع الخاص السعودي وقدرته على خلق مجتمع حيوي وإنشاء اقتصاد مزدهر بتوجيه ومتابعة من القيادة الرشيدة.
وثمنت المنظمة الشراكة المتميزة بين القطاعين العام والخاص والعمل معًا فريقًا واحدًا، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي وأسهم في تجاوز أعداد السواح الوافدين للمناطق السعودية رقم الـ 100 مليون سائح خلال عام 2023 وكان مخططًا له بحلول عام 2030 محققة معدل إنفاق يزيد على 250 مليار ريال.
وأكدت أن قطاع السياحة يعد من أهم القطاعات لتوفير فرص العمل للشباب السعودى للانخراط بها حيث نتج عن ذلك توفير نحو 925.5 ألف وظيفة مما أدى لأن يحقق قطاع السياحة في المملكة قفزات نوعية كبيرة بلغت 100 مليون سائح من الداخل والخارج بنهاية عام 2023، محققة زيادة بنسبة 12% مقارنة بعام 2022؛ حيث بلغ عدد السياح الوافدين من الخارج 27.4 مليون سائح، بزيادة نسبتها 65% خلال الفترة نفسها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية قطاع السياحة المنظمة العربية للسياحة وزارة السياحة فرص العمل للشباب المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتوقع عودة 2.1 مليون نازح للخرطوم خلال 6 أشهر
الخرطوم: «الشرق الأوسط» أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، أنها تتوقع عودة أكثر من مليوني نازح من السودان الذي مزقته الحرب إلى الخرطوم خلال الأشهر الستة المقبلة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل (نيسان) 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ضرورة الاستعداد لبدء عودة العديد من النازحين إلى ديارهم في الخرطوم.
أصبحت العاصمة ساحة قتال منذ البداية تقريباً، ولكن منذ أن استعادها الجيش الشهر الماضي، قالت الوكالة: «نشهد عودة الناس، ونرى الأمل يلوح في الأفق».
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة في السودان للصحافيين في جنيف من بورتسودان: «تقديرنا في المنظمة الدولية للهجرة هو أنه خلال الأشهر الستة المقبلة، سيعود 2.1 مليون شخص إلى العاصمة الخرطوم».
وأضاف أن هذا الحساب «يستند إلى أعداد الذين فهمنا أنهم غادروا العاصمة عند بدء الحرب».
وأكد: «لذا، نقدر أن 31 في المائة من النازحين داخلياً في السودان بعد الحرب يأتون بالفعل من الخرطوم»، مضيفاً أن الوكالة تتوقع أن يعود نحو نصفهم.
وأوضح أن العودة ستعتمد على «الوضع الأمني... وتوافر الخدمات على أرض الواقع».
وأقرّ رفعت بأنّ تجهيز المدينة لاستقبال تدفق جماعيّ سيشكل تحدياً.
وأوضح: «نرى أنّ بعض المناطق في الخرطوم نفسها قد تمّ تنظيفها، لكنّني متأكد من أنّ العملية ستستغرق وقتاً أطول»، مضيفاً أنّ «شبكة الكهرباء في الخرطوم بأكملها قد دمرت».
وحذر رفعت من أنه «مع عودة الناس، فإن الحرب لم تنته بعد»، حيث لا يزال آلاف نازحين في أماكن أخرى من البلاد، وخاصة في إقليم دارفور.
وأوضح: «يجب أن يتوقف الصراع، وعلينا أن نبذل كلّ جهد ممكن لوقفه».
لكنّه أقر بأن الأموال التي جمعت لتلبية احتياجات السودان المتزايدة لم تكن كافية.
وقال إن المنظمة الدولية للهجرة كشفت يوم الثلاثاء عن خطة استجابة تتطلب ما يقارب 29 مليون دولار للوصول إلى نحو نصف مليون شخص في الخرطوم، بمن فيهم العائدون.