بطريرك الكاثوليك يشهد العرض المسرحي "مُهاجر بريسبان" بالكلية الإكليريكية بالمعادي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهد غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، العرض المسرحي "مُهاجر بريسبان"، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، رائعة چورچ شحادة، ودراماتورج خالد توفيق.
جاء ذلك بمشاركة عدد من مطارنة السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، حيث قامَ الأبُ بيشوي رسمي، عميد الكلية بإلقاءِ كَلِمَةِ تَرْحيب، ثُمَّ قدَّمَ كورال "صوت السّلام"، التّابع للكاتدرائيّة المرقسيّة، بالإسماعيليّة، مجموعة من التّرانيم الرّوحيّة الرّائعة.
تلا ذلك، بداية العرضُ المسرحيّ الّذي قامَ بالإشراف عليه الأبُ بطرس يوسُف، مسئول المسرح بالكلّيّة الإكليريكيّة، وإخراج الإكليريكيّ ناجي شوقي.
وأثنى الأب البطريرك على جميع المجهودات المبذولة، من قبل فريق العمل، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، لنجاح العرض المسرحي، كما تمنى غبطته للجميع دوام الازدهار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بالكلية الإكليريكية بالمعادي
إقرأ أيضاً:
"إسلامية دبي" تدعو إلى المساهمة في حملة "وقف الأب"
دعا الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عموم المجتمع إلى المساهمة في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزامن مع شهر رمضان، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتنضوي حملة "وقف الأب" تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية. مبادرات خيّرةوقال الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد: لا يزال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يبادرنا في هذا الشهر الكريم بمبادرات خيرة تدل على عراقته في فعل الخير ونفع الغير.
وأكد أن من أجلِّ مبادراته -وكلُّها جليلة عظيمة- مبادرة "وقف الأب" هذا العام، هذه المبادرة التي تعني حقيقةً البر بالأب الذي كان سبب وجود الولد، والذي نال الولد شرف الانتساب إليه، والذي كدّ عليه وجد واجتهد حتى بلغ الولد مبلغاً يقوم بنفسه، ومع ذلك فإن الأب لا يزال عليه به عناية، وعليه حدب ورعاية، ولعله إن لم يقدم خيراً لنفسه من مبرة دائمة، ووقف نافع؛ إنما كان بسبب قلة ذات يده، أو تقديم ولده على نفسه، فجعل كسبه لولده في حياته، وبعد وفاته يترك له من الخير ما يكون عوناً له في هذه الحياة، كل ذلك بسبب شفقته على ولده، وحبه له، فكان من البرّ به أن يكون الولد به باراً، وله ذاكراً، ولمعروفه شاكراً، ومجازياً له جهده بما يقدر عليه من الإحسان الذي أمره الله تعالى به، وإلا فإن حقيقة مجازاته على وجه الكمال غير مقدور عليها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يَجْزِي ولَدٌ والِدًا، إلَّا أنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فيُعْتِقَهُ".
وأوضح كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أن المعنى أنه لو قُدِّر له ذلك إن كان والده عبداً رقيقاً فبادر الولد بتحريره من رِبقة الرق، فلعل هذا يكون جزاءً له، غير أن أهل العلم يقولون إن هذا تعليق بمستحيل، إذ لا يمكن للولد أن يتفضل على أبيه بالعتق؛ لأنه يعتق تلقائياً بمجرد الشراء، حيث لا يمكن أن يكون الولد سيداً على أبيه، فنعمة الأبوة لا تعادلها نعمة بعد نعمة الإسلام.
فما بقي على الولد إلا أن يبادر بالإحسان إليه في حياته بكمال البر والطاعة والوفاء والعطاء، وبعد وفاته بصدقة جارية يسري له أجرها وهو في دار الانقطاع عن العمل، فلعلها تثقل موازين حسناته، وترتفع بها درجاته، ولعله يقول: من أين لي هذا؟ فيقال له من صدقة ولدك عليك.
وأشار إلى أن الصحابة رضي الله عنهم، كانوا يحرصون على البر بوالديهم بعد وفاتهم، مع ما كانوا عليه من البر والإحسان في حياتهم.. فنحن أولى بذلك.
وقال، ها هو الشيخ محمد بن راشد قد سنّ لنا باب البرّ بالأب كما سنّ لنا البر بالأم في العام الماضي، فعلى كل مستطيع أن لا يتوانى وقد تيسر له السبيل أن يسهم فيه بما يقدر عليه، حتى يكون بوالده باراً، ويكون ذلك سبباً لبر أولاده به كما ورد "بِرُّوا آباءكم يبَرُّكُمْ أبناؤكم".
واختتم، على أن من أسهم في هذا البر يكون محسناً لنفسه؛ فإن له مثل الأجر الذي قصده لأبيه، ولا ينقص من أجره شيء.