دراسة: حرائق الغابات مرتبطة بزيادة مشاكل الصحة النفسية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن قادة الصحة العامة الذين يحاولون مساعدة الأشخاص الفارين من حرائق الغابات الهائلة في منطقة تكساس بانهاندل بولاية تكساس، يجب أن يولوا اهتمامًا وثيقًا بالصحة النفسية للسكان، وسلامتهم الجسدية.
وتشكّل حرائق الغابات تهديدًا مباشرًا واضحًا للصحة البدنية، لكنّ دراسة أجريت على أكثر من 7 ملايين شخص عاشوا بالقرب من حرائق الغابات الكبيرة في ولاية كاليفورنيا، توصّلت إلى أنّ الحرائق ترتبط أيضًا بتغيرات كبيرة في الصحة النفسية.
ونظرت الدراسة، التي نشرت في الدورية الطبية JAMA Network Open، هذا الأسبوع على طلبات الأدوية لإدارة الصحة النفسية بين الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من مكان اندلاع حرائق الغابات.
وعاش السكان المشاركون في الدراسة بالقرب من 25 حريقَ غابات كبير في كاليفورنيا، بين عامي 2011 و2018.
وعندما اندلعت حرائق الغابات في المنطقة، وجد الباحثون زيادة ذات دلالة إحصائية في طلبات مضادات الاكتئاب، وأدوية استقرار الحالة المزاجية، وأدوية خفض القلق، مقارنة بالفترة التي سبقت حرائق الغابات.
غير أنه لم تُسجّل زيادة في عدد الوصفات الطبية لمضادات الذهان أو المنومات.
وأظهرت الدراسة أنّ عددًا أكبر من الوصفات الطبية المتزايدة حُرّرت للنساء وكبار السن.
وللتأكد من أن الاتجاهات كانت مرتبطة بالحاجة، نظر الباحثون أيضًا في عدد الوصفات الطبية للستاتينات، أي الأدوية التي تساعد على صحة القلب. ولم يزدد الطلب على تلك عندما كانت حرائق الغابات قريبة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حرائق الغابات دراسات صحة نفسية كوارث طبيعية نصائح الصحة النفسیة حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر ميديسين"، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.
وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016.
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة "ميكروبلاستيك" في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.
Starting the week with this terrifying discovery: for the first time, researchers have determined that microplastics are going deeper into our brains, and those with dementia have these fragments in greater amounts. By @shannonosaka https://t.co/yv7kStckW6
— Juliet Eilperin (@eilperin) February 3, 2025ووفقاً لواضعي الدراسة، يستثني من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصاً متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصاً توفوا عام 2016.