تصدرت الكاتبة الجزائرية طاووس عمروش منصات التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى ميلادها الـ111، حيث قام محرك البحث العالمي "جوجل" بتخليد اسمها من خلال Google Doodle، وهو التكريم الذي يشير إلى دورها البارز كإضافة أدبية في عالم الفن.

وتم تسمية دار الثقافة في محافظة بجاية باسم طاووس عمروش، تقديًا لإسهاماتها البارزة في المجال الأدبي.

وفارقت طاووس عمروش الحياة بعد صراع مع مرض السرطان في مستشفى "سان ميشال" في الثاني من أبريل عام 1976، وتم دفنها في فرنسا.

وفيما يلي عشر معلومات عن الروائية الجزائرية طاووس عمروش التي احتفى بها جوجل ومحركات البحث المختلفة:

ماري لويس طاووس عمروش، الكاتبة والمغنية الجزائرية الراحلة، من مواليد 4 مارس/آذار 1913، وتنحدر من أسرة في منطقة القبائل شمال الجزائر، وهي شقيقة الكاتب الشهير جان عمروش وابنة فاطمة آيت منصور عمروش.حصلت طاووس عمروش على تعليمها الابتدائي والثانوي في تونس في عام 1935، ثم انتقلت إلى فرنسا لمتابعة تعليمها في مدرسة المعلمين بمنطقة "سيفر".انطلقت مسيرتها الأدبية بنشر روايتها الأولى "الياقوتة السوداء" في عام 1947، وهي أول رواية من هذا النوع تنشر في فرنسا بقلم كاتبة مغاربية.تتميز مؤلفاتها بأعمال مثل "البذرة السحرية"، و"شارع الدفوف"، و"العاشق المتخيل"، و"العزلة"، و"والدتي".كانت طاووس عمروش متألقة في الغناء، حيث قامت بتكييف "إشويقن"، الغناء الشعري التقليدي الأمازيغي، بشكل أوبرالي، وهي أول سيدة تقوم بذلك.سجّلت ألبومها الأول "أغاني أمازيغية من منطقة القبائل" في عام 1967 بفضل صوتها العذب، حقق نجاحا كبيرا.استمر نجاحها في الغناء، حيث سجلت ألبوما آخر بعنوان "على مسرح المدينة" في عام 1977، بالإضافة إلى العديد من الألبومات الأخرى.والدتها، السيدة فاطمة منصور، كانت مغنية مشهورة بين القبائل الأمازيغية، وهذا أثر كبير على حياتها وأسلوبها الأدبي.إرثها الأدبي والفني ما زال حاضرا ومحط اهتمام غوغل ومحركات البحث.بفضل عطائها الثقافي والفني، تظل طاووس عمروش رمزا للإبداع والتميز في الأدب والموسيقى الجزائرية والأمازيغية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية

شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية انفراجة دبلوماسية بعد أشهر من التوتر، حيث اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على إنهاء الأزمة بين البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما مساء الإثنين.

وجاء في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة عيد الفطر، وتطرقا إلى العلاقات الثنائية والتوترات التي شهدتها خلال الأشهر الأخيرة. واتفقا على استئناف الحوار الذي انطلق بموجب إعلان الجزائر في أغسطس 2022، والذي شهد تقدمًا في ملفات الذاكرة التاريخية، من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين وإعادة رفات شهداء المقاومة الجزائرية.

إعادة تفعيل التعاون الأمني والهجرة

أكد البيان أن الرئيسين تبون وماكرون شددا على ضرورة العودة إلى حوار متوازن يعكس المصالح الاستراتيجية والأمنية لكلا البلدين، مشيرًا إلى الاتفاق على استئناف التعاون الأمني بشكل فوري، وكذلك التعاون في ملف الهجرة، لضمان حركة سلسة ومنظمة للأفراد بين الجزائر وفرنسا.

كما اتفق الجانبان على مواصلة العمل في ملف الذاكرة، حيث ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها قريبًا في فرنسا، وستقدم نتائج أعمالها إلى الرئيسين بحلول صيف 2025.

التعاون الاقتصادي ودعم مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

تطرق الاتصال إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات والتجارة، وأكد ماكرون دعم فرنسا لمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وهو مطلب طالبت به الجزائر سابقًا لضمان توازن المصالح الاقتصادية.

ملف بوعلام صنصال والزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي

تناول الاتصال أيضًا قضية الكاتب بوعلام صنصال، حيث دعا الرئيس الفرنسي نظيره الجزائري إلى اتخاذ "لفتة إنسانية" بحقه نظرًا لعمره وحالته الصحية.

وفي سياق تفعيل التعاون الثنائي، سيزور وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الجزائر في 6 أبريل، لمناقشة تفاصيل برنامج العمل الجديد وجدول تنفيذه. كما تم الاتفاق مبدئيًا على لقاء مستقبلي بين تبون وماكرون.

العلاقات الجزائرية الإماراتية.. لقاء مرتقب بين تبون وبن زايد

في سياق منفصل، تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالًا هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تبادل الطرفان التهاني بمناسبة عيد الفطر، واتفقا على عقد لقاء قريب لتعزيز العلاقات الثنائية.

العلاقات الجزائرية الفرنسية.. أسباب التوتر

تتميز العلاقات الجزائرية الفرنسية بتعقيد تاريخي يعود إلى الحقبة الاستعمارية (1830-1962)، حيث ما زالت الملفات العالقة، مثل الذاكرة والاستعمار والتعويضات، تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين. وعلى الرغم من التعاون الاقتصادي والسياسي، إلا أن التوترات تكررت في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد اعتراف فرنسا بمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال.




مخاوف جزائرية من دور للإمارات

شهدت العلاقات الجزائرية الإماراتية توترات في بعض الفترات، رغم ما يبدو من تقارب اقتصادي وسياسي. فقد وجهت الجزائر في عدة مناسبات اتهامات غير رسمية للإمارات بالتدخل في شؤونها الداخلية وتهديد أمنها القومي.

دعم جماعات مشبوهة في الجزائر:

أشارت تقارير غير رسمية إلى أن الجزائر تشتبه في تورط الإمارات في دعم بعض الجهات المعارضة، سواء من خلال توفير الدعم المالي أو الإعلامي لبعض الشخصيات السياسية والإعلامية الجزائرية في الخارج.

الدور الإماراتي في شمال إفريقيا والساحل

تخشى الجزائر من النفوذ الإماراتي المتزايد في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة عبر دعم أنظمة وحركات معينة قد تتعارض مع المصالح الجزائرية، لا سيما في ليبيا ومالي. ويُعتقد أن الجزائر تعتبر بعض التحركات الإماراتية في هذه المناطق تهديدًا لأمنها القومي.

العلاقة الإماراتية المغربية وتأثيرها على ملف الصحراء:

تُعد العلاقات الإماراتية المغربية عاملاً آخر يزيد التوتر بين الجزائر وأبوظبي، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول العربية التي دعمت اعتراف المغرب بسيادته على الصحراء وافتتحت قنصلية في مدينة العيون المتنازع عليها، وهو ما أثار استياء الجزائر التي تعتبر القضية مسألة أمن قومي.

اتهامات بمحاولات التأثير على المشهد السياسي الجزائري:

تُتهم الإمارات أحيانًا بمحاولة التأثير على الأوضاع السياسية في الجزائر، سواء عبر دعم شخصيات سياسية محددة أو الترويج لمواقف قد تتعارض مع التوجه الرسمي الجزائري، خاصة خلال فترة الحراك الشعبي عام 2019 وما تبعه من تغييرات سياسية.

الموقف الرسمي الجزائري

على الرغم من هذه التوترات، لم تصدر تصريحات رسمية مباشرة من الحكومة الجزائرية تتهم الإمارات علنًا، لكن بعض التقارير الإعلامية والتسريبات تشير إلى تحفظات جزائرية على بعض السياسات الإماراتية في المنطقة. ومع ذلك، تحاول الجزائر الحفاظ على علاقات متوازنة مع أبوظبي، خاصة في ظل المصالح الاقتصادية والاستثمارات المشتركة.


مقالات مشابهة

  • جوجل تسهل إرسال رسائل البريد الإلكتروني المشفرة في Gmail للشركات
  • بني سويف تحتفي بالأمهات المثاليات وحفظة القرآن الكريم في حفل تكريمي مميز
  • العوضي يرد على جدل حول المسلسل رقم 1 وتصدر فهد البطل
  • تكريم حفظة القرآن الكريم والأمهات المثاليات ببني سويف
  • تحذيرات رسمية للجماهير الجزائرية من عقوبات "كاف"
  • اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
  • تسبب في وفاة ايناس النجار.. جمال شعبان يكشف الفرق بين التهاب المرارة وانفجا.رها |معلومات مثيرة
  • بهجة الكلمات وإيقاع الفرح في ذاكرة الأجيال
  • إستيبانيكو أو مصطفى الزموري.. أول مستكشف أفريقي يصل إلى جنوب غرب أميركا
  • كيف تعرف اختراق حسابك على جوجل؟