خضعت مدربة اليوغا البريطانية إيكو إليوت لعملية جراحية لتصغير نهديها لكنها اكتشفت في وقت لاحق نموهما بشكل غير متوقع خلال سنوات، مما دفعها لتصغيرهما ثانية.

وذكرت إليوت، البالغة من العمر الآن 28 عاما، أنها خضعت لعملية جراحية للمرة الأولى عندما كان عمرها 21 عاما، لكن صدرها استمر بالنمو.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par E C H O | YOGA & LIFE STUFF (@echolikesyoga)

وقررت إليوت مشاركة قصتها الشخصية من أجل تسليط الضوء على مدى فائدة جراحة تصغير الثدي، رغم خوفها من أن ينمو مرة أخرى، ورجح الأطباء احتمال أن تكون حالتها بمثابة شذوذ طبي.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par E C H O | YOGA & LIFE STUFF (@echolikesyoga)

وشرحت إليوت أنها خلال طفولتها كانت دائما مختلفة جسديا عن الفتيات الأخريات في المدرسة، حيث تعرضت للتنمر بسبب حجم صدرها، وفي مرحلة المراهقة بدأت تتلقى الكثير من التعليقات الجنسية وحظيت باهتمام كبير من الرجال الأكبر سنا أيضا.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par E C H O | YOGA & LIFE STUFF (@echolikesyoga)

وهذا ما دفعها لمحاولة إنقاص وزنها على أمل أن يؤدي ذلك إلى تصغير حجم صدرها، لكنها لم تحصل على أي نتيجة، كما أنها كانت تعاني من آلام في ظهرها وأكتافها.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par E C H O | YOGA & LIFE STUFF (@echolikesyoga)

وقالت إليوت إن العملية استغرقت 6 ساعات وكان التعافي صعبا، كما كان هناك الكثير من الضمادات ولم تتمكن من رفع ذراعها لأسابيع.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par E C H O | YOGA & LIFE STUFF (@echolikesyoga)

وعندما بلغت إليوت الرابعة والعشرين من عمرها، لاحظت نمو حجم صدرها مرة أخرى، وعاد الصداع وآلام المفاصل، وقامت بعمليتها الثانية العام الماضي.

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par E C H O | YOGA & LIFE STUFF (@echolikesyoga)

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par E C H O

إقرأ أيضاً:

المعارضة التركية تدعو مجددا لـتوسيع الاحتجاجات ضد سجن إمام أوغلو

إسطنبول "وكالات ":بعد أسبوع من بدء المظاهرات في تركيا احتجاجا على سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، دعت المعارضة التركية اليوم الخميس إلى تصعيد الاحتجاجات في اعقاب استخدام الشرطة التركية رذاذ الفلفل وحبيبات الرصاص البلاستيكية (الخرز) وخراطيم المياه ضد المتظاهرين في العاصمة أنقرة صباح اليوم، مما قد يؤدي إلى تأجيج التوترات مجددا بعد يومين من الهدوء النسبي في أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد.

وتدخل المظاهرات في تركيا اسبوعها الثاني على التوالي وذلك بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان. ويواجه إمام أوغلو، المسجون حاليا، اتهامات بالفساد، يراها كثيرون أنها ذات دوافع سياسية، بدعم الإرهاب.

وتصر الحكومة على استقلال القضاء، إلا أن المنتقدين يقولون إن الأدلة قائمة على إفادات من شهود سريين وتفتقر للمصداقية.

وحاول طلاب متظاهرون في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، تنظيم مسيرة واحتشدوا لقراءة بيان بالقرب من بوابات جامعة الشرق الأوسط التقنية، بحسب ما أفادت به قناة "هالك" التلفزيونية المعارضة ووسائل إعلام محلية.

ووقعت مواجهة بين الطلاب الذين اختبأوا خلف حاجز من حاويات القمامة، حتى وصلت الشرطة لاعتقالهم.

وشوهد مليح ميريتش، النائب عن حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو، مبللا بالماء وهو يعاني بسبب تعرضه لرذاذ الفلفل.

وقال ميريتش في مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي: "كل ما كاه يرغب فيه أصدقائي الطلبة هو الإدلاء ببيان صحفي، لكن الشرطة حالت دون ذلك بشدة، وهذه هي النتيجة".

من جانبه، قال أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "في كل مدينة نذهب إليها، سننظم أكبر التجمعات في تاريخها".

ومن المقرر أن تشمل الاحتجاجات على مستوى البلاد مظاهرة كبيرة جدا في إسطنبول يوم السبت.

وأضاف أوزيل أن الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة أو حتى يتم الإفراج عن إمام أوغلو.

وستكون مظاهرة السبت في إسطنبول بداية حملة الحزب لدعم ترشيح إمام أوغلو لمنصب الرئيس في انتخابات.2028 وقال أوزيل: "الإيمان بأكرم إمام أوغلو وبالديمقراطية سيجعل الاحتجاجات أكبر وأقوى".

الى ذلك، أمر القضاء التركي اليوم الخميس بإطلاق سراح سبعة صحافيين بينهم مصور لوكالة فرانس برس، كانوا قد أوقفوا في اسطنبول لتغطيتهم أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ عقود بدأت قبل ثمانية أيام عقب توقيف رئيس بلدية المدينة، وفق ما أفادت منظمات غير حكومية ومحام.

ومن بين الصحافيين الذين أفرج عنهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول الذي أوقف فجر الاثنين في منزله بإسطنبول ويقبع في السجن منذ الثلاثاء.

وفي عمليات دهم فجر الاثنين الماضي، أوقفت الشرطة 11 صحافيا تركيا كانوا يغطون الاحتجاجات، ثمانية في اسطنبول وثلاثة في إزمير.

وكانت محكمة في إسطنبول قد قضت امس باحتجازه مع ستة آخرين بتهمة "المشاركة في تجمعات ومسيرات محظورة"، لكنها أمرت اليوم بالإفراج عنهم.

وقال محامي أكغول (35 عاما) إنه من المقرر أن يغادر السجن في وقت لاحق من اليوم، وأشار إلى أنه لم يتّضح بعد ما إذا كان موكّله قد حصل على إفراج مشروط أو ما إذا كانت التهم أسقطت.

وأطلق سراح اثنين من الصحافيين الأربعة الباقين قيد التوقيف، من دون أن يحبس أي منهم، فيما بقي اثنان آخران قيد الاحتجاز في مدينة إزمير الساحلية، وفق ما أفاد اتحاد الصحافيين الأتراك.

وتشهد تركيا لندلعت الاحتجاجات اليومية بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، الخصم الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان، في 19 مارس بتهمة "الفساد".

واحتج الطلاب على مدى الايام الماضية في الكثير من جامعات العاصمة أنقرة. وفي إحداها، استنكر عشرات الأساتذة "الضغوط" التي تمارسها الحكومة على المعارضة والجامعات.

وفي إسطنبول حيث تتجلى الاحتجاجات بشكل أكبر، كان مساء امس أكثر هدوءا من الأيام السابقة، وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

وتوقف حزب الشعب الجمهوري، قوة المعارضة الرئيسية، الذي كان يدعو الآلاف من المتظاهرين الى التجمع كل مساء أمام مبنى بلدية إسطنبول، عن القيام بذلك ودعا سكان إسطنبول اليوم إلى التصفيق أو اطلاق ابواق السيارات أو التلويح بالأعلام من نوافذهم من الخامس والنصف مساء الى الثامنة والنصف إيذانا بمرحلة جديدة في التحرك.

وفي وقت سابق، دعت تنسيقية طالبية في إسطنبول إلى تنظيم تظاهرة عصر اليوم في منطقة أوقف رئيس بلديتها أيضا وأقيل من منصبه، وحيث سار آلاف الشباب مساء امس معظمهم وسط تصفيق سكان محليين تحت مراقبة الشرطة، فيما بدأ البعض يقرع على أوان ومقال من النوافذ وعلى عتبات الأبواب.

من جهته، أكّد إردوغان الذي شدد لهجته تجاه المعارضة مشيرا إلى أن تحقيقات فساد جديدة قد تطال حزب الشعب الجمهوري، أنه لن يستسلم لـ"إرهاب الشوارع" مرارا.

وأعلنت السلطات التي حظرت التجمعات في الكثير من المدن الكبرى عبر البلاد، أنها أوقفت أكثر من 1400 شخص منذ 19 مارس، بتهمة المشاركة في تجمعات غير مرخصة.

مقالات مشابهة

  • بعد أن اختار رامز جلال.. حاتم صلاح يقع في فخ الولاء لأحمد مكي |شاهد
  • الكرملين: روسيا تلاحظ "عدم سيطرة" القيادة الأوكرانية على القوات المسلحة بالبلاد
  • صاعقة برق تغيّر لون عيني شابة أسترالية بعد نجاتها بأعجوبة!
  • دور غير متوقع لسكر الغلوكوز في بناء الأنسجة
  • المعارضة التركية تدعو مجددا لـتوسيع الاحتجاجات ضد سجن إمام أوغلو
  • وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما
  • نائبة أمريكية تصرخ بوجه صحفية بريطانية سألتها عن سيغنال: عودي إلى بلدك
  • في محافظتين.. البكالوريا تدفع شابة للانتحار وإصابة شرطي مرور بحادث سير
  • جزيرة بريطانية تشرّع الموت الرحيم بمساعدة الغير
  • جزيرة مان أول منطقة بريطانية تشرّع الموت بمساعدة الغير