شبكة انباء العراق:
2024-09-30@12:26:56 GMT

انفراط عقد الامم المتحدةشريعة الغاب

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

بقلم الخبير _ عباس الزيدي ..

عمليات القتل والابادة والتجويع التي تحصل في غزة على مراى ومسمع من العالم دون ردة فعل حقيقية توقف تمذر بالخطر وتفتح الافاق الى مرحلة خطرة في العلاقات الدولية• عمليات سلخ الجلود هي مرحلة امريكية تنذر بواقع جديد لايوجد فيها سقف محدد للقتل والتدمير يراد منها فرض هذا الواقع على كل دول العالم والذي يعني
1_ انهيار المنظومة الاممية وكل الاتفاقيات والقوانين التي تحدد مسار العلاقات الدولية في الحرب والسلم
2_ من الطبيعي يشمل هذا الانهيار كل المؤسسات الحقوقية والانسانية التي انبثقت من تحت سقف المظلة الدولية ( الامم المتحدة )
3_ المرحلة المقبلة ستشهد دعم امريكي للنظم الديكتاتورية وضرب الديمقراطيات وقمع الشعوب من قبل انظمتها
4_ سيرتفع مؤشر الازمات المفتعلة والضغوط الجانبية وسيكون للمخابرات المركزية الامريكية ظورا كبيرا على حساب البنتاغون في العديد من الدول بمساعدة الخارجية الأمريكية
5_بطبيعة الحال سوف ترتفع سقوف النار ومستوياتها في اي صراع او ازمة تحدث هنا وهناك وسوف يتكرر سيناريو غزة في اي صراع محتمل من العالم
6_ منطق القوةوالتدخل العسكري وتمرير السياسات عبر الارادة الصلبة والعنف سيصبح منهجا عما يحكم العالم
7_اجمالا ان عملية اضعاف الامم المتحدة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة الامريكية يراد منه ان يكون امرا واقعا لا مناص منه للتفرد الامريكي لقيادة العالم
8_ستكون الاتفاقيات والتحالفات الدولية الثنائية بمثابة البديل عن المنظمة الاممية وقراراتها وقوانينها
9_ عما قريب سنرى خطوات لانسحاب بعض الدول الكبرى من الامم المتحدة وعزوفها عن دفع المساهمات المالية والاشتراكات النقدية يقابلها عمليات حظر لدخول بعض ممثلي الدول الى مدينة نيويورك الامريكية لمقر الامم المتحدة
10_قد يبدوا الامر في المرحلة الحالية فيه شي من الضبابية ولكن سيتوضح الامر اكثر في الايام القادمة من خلال حدث جديد في المنطقة او تطور لافت على صعيد الحرب في اوكرانيا او حدوث نزاع على مستوى الهادي او الأطلسي سينقل العالم الى انفجار كبير ينتقل فيه التوحش بدرجة عالية يصل الى المستوى النووي والبايلوجي المحظور.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب

 

شكل الانضباط والواقعية خيطان ناظمان لمساره، وتحقيق الانتصار دافعه الأسمى. بفضل صبره وتضحياته، نجح في الرفع من شأن كرة القدم داخل القاعة في المغرب لتعانق السماء على الساحة العالمية. إنه هشام الدكيك… أو الهدوء الذي لايخلو من قوة!

بالنسبة للدكيك، الموهبة تتيح الفوز بالمباريات، والعمل الجماعي مقرونا بالذكاء يمكن من اقتناص البطولات.

حين يتحدث، يكون واضحا ودقيقا. وعلى أرضية الملعب، فهو رجل تواصل بامتياز، وحازم في نفس الوقت. أضحى ابن مدينة القنيطرة، مع توالي السنين، مهندس ارتقاء كرة القدم داخل القاعة في المغرب إلى العالمية.

وبفضل شخصيته « الأبوية »، عرف كيف يقود مجموعة من الشباب، ويوطد لعلاقات قوية فيما بينهم يسودها التضامن، لخدمة هدف وحيد هو إغناء خزائن الرياضة الوطنية بأثمن الألقاب.

وتوفق هشام الدكيك باقتدار في تنفيذ استراتيجية الجامعة المغربية لكرة القدم لتطوير الكرة الوطنية، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد مسيرة كروية حافلة كلاعب في صفوف نادي أجاكس القنيطري والمنتخب الوطني، نقل الدكيك شغفه بكرة القدم داخل القاعة من أرضية الملعب إلى دفة التدريب.

وبعد تقلده مهام تدريب المنتخب الوطني في 2010، اعتمد الدكيك على الجدية والمثابرة لوضع كرة القدم داخل القاعة في المغرب في المسار الصحيح.

وبالفعل، فإن المدرب، البالغ من العمر 51 سنة، سيوقع سريعا على باكورة نجاحاته بالتأهل للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم 2012 التي أقيمت في تايلاند.

وسيكون هذا النجاح مجرد فاتحة لسلسلة من الإنجازات، أبرزها التأهل للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم 2016 ثم كأس العالم 2021، ما جعل من الدكيك أول مدرب في العالم يبلغ ثلاثة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، على التوالي. وفي ليتوانيا، حقق إنجازا تاريخيا بوضع أسود الأطلس في الدور ربع النهائي.

في غضون ذلك، برز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بشكل قوي خلال المنافسات القارية والإقليمية، حيث فاز بثلاثة كؤوس إفريقية على التوالي (2016، 2020 و2024) وثلاثة كؤوس عربية متتالية (2021، 2022 و2023). وهو إنجاز غير مسبوق!

ويواصل هشام الدكيك المتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم التي تقام حاليا في أوزبكستان، إثبات أن « كل تحدي يواجهه، هو في حد ذاته فرصة لتحقيق تقدم جديد ».

لقد أثبت الدكيك، الحائز على لقب أفضل مدرب لكرة القدم داخل القاعة في العالم لسنة 2023 من قبل الموقع المتخصص « فوتسال بلانيت »، صحة هذه المقولة منذ بداية المنافسات. وستكون المباراة أمام منتخب « السيليساو » فرصة عظيمة لكتابة تاريخ جديد.

كلمات دلالية كرة القدم للصالات، هشام الدكيك

مقالات مشابهة

  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • السيسي: سنكون من أوائل الدول التي تعالج المياه بأحدث وسائل التكنولوجيا
  • الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الدولية
  • وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبرى وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية
  • بالأمس غزة واليوم لبنان.. فمن التالي؟
  • بايدن يوجه البنتاغون بتعزيز القوات الامريكية في الشرق الأوسط لردع أي اعتداء
  • ما الآثار التي سيتركها اغتيال نصر الله على الدول والأحلاف؟
  • أنصار الفصائل الشيعية يحاولون اقتحام السفارة الامريكية ببغداد (صور وفيديو)
  • هشام الدكيك.. مهندس الطفرة التي تشهدها كرة القدم داخل القاعة في المغرب
  • خبير سياسات دولية: العالم غير قادر على وقف تعنت بنيامين نتنياهو