5 علامات في الأظافر تدل على نقص في الفيتامينات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
إنجلترا – يمكن أن تعكس مشكلات الأظافر حالات صحية بسيطة أو ربما أكثر خطورة، وقد يكون من المفيد معرفة الأسباب الكامنة وراءها من أجل علاجها.
وفي الغالب توجه أصابع الاتهام إلى نقص الفيتامينات، عند مواجهة أي مشكلة في الأظافر، والتي يمكن حلها بسهولة عن طريق المكملات الغذائية.
ويكشف موقع “إكسبريس” البريطاني عن العلامات الخمس في الأظافر التي تشير إلى نقص الفيتامينات.
بقع بيضاء:
ربما سمعت أن البقع البيضاء على أظافرك تعني أنك لا تحصل على ما يكفي من الكالسيوم في نظامك الغذائي، لكن هذا خطأ.
وترجع البقع المعروفة باسم “بقع الحليب”، في الواقع، إلى نقص الزنك أو الحديد، ولكنها قد تكون أيضا ناتجة عن ضربة أو ارتطام بشيء ما.
ويمكن بسهولة تقوية الأظافر ومنع ظهور البقع البيضاء عن طريق علاج نقص الفيتامينات بالمكملات الغذائية واستخدام زيت بذور العنب أو كريم فيتامين E لليدين.
تشقق الأظافر:
إذا لاحظت أن أظافرك تتشقق وتتكسر، فقد يكون لديك نقص في الحديد، وهو أكثر أسباب تشقق الأظافر شيوعا.
ومع ذلك، ربما تعاني من نقص في أي من فيتامينات B أو تفتقر إلى البروتين في النظام الغذائي.
الهشاشة:
يمكن أن تكون الأظافر الهشة ناتجة عن رطوبة قليلة جدا، أو غسل يديك كثيرا بالصابون، أو التعرض المفرط للمنظفات ومنتجات الأظافر القاسية.
وإذا كانت أظافرك هشة، فقد تكون مجزأة عند الحواف ومتفتتة ولها مسحة صفراء. وإذا كانت أظافرك فقط هي التي تأثرت، فمن المحتمل أن تكون مشكلة خارجية.
ويمكن أن يكون أيضا بسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد ويمكن أن يؤثر ذلك على أظافر القدم أيضا.
تنقر الأظافر:
الأظافر المنقرة هي اسم الدمامل والخدوش في الأظافر. ويحدث هذا عادة بسبب رد فعل تحسسي أو مشكلة في جهاز المناعة.
ومع ذلك، قد يحدث أيضا بسبب نقص فيتامين D.
أخاديد الأظافر:
تعد الأخاديد مشكلة شائعة في الأظافر ويمكن أن تعمل في اتجاهات مختلفة. وقد تشير الأخاديد الطولية، التي تمتد من فراش الظفر إلى الحافة، إلى نقص فيتامين B12.
ويمكنك حل هذه المشكلة عن طريق المكملات والحقن وكذلك باستخدام كريم اليدين.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الأظافر إلى نقص نقص فی
إقرأ أيضاً:
“صرير” الأسنان.. مشكلة شائعة تؤثر على صحة الفم
كتب – عبدالاله حميد المطيري
أوضحت الدكتورة سارة الثنيان أن صرير الأسنان (Bruxism) يُعد من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، حيث يتمثل في ضغط الأسنان بشكل غير إرادي، سواء أثناء النوم أو خلال ساعات اليقظة ، ويمكن أن يؤدي هذا السلوك إلى مضاعفات صحية مثل آلام الفك، وتلف الأسنان، واضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
وأرجعت الدكتورة سارة الثنيان صرير الأسنان إلى عدة أسباب إذ يُعد التوتر والقلق من أبرزها ، إذ يقوم البعض بالضغط بأسنانهم كرد فعل نفسي على الضغوط اليومية ، كما تلعب
اضطرابات النوم مثل الشخير أو انقطاع النفس الليلي دوراً في زيادة احتمالية الإصابة، إلى جانب مشكلات انتظام الأسنان أو العضة غير السليمة ، كذلك قد تُسهم بعض المُنبهات مثل الكافيين وغيرها، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، في زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.
وأشارت إلى أن أعراض صرير الأسنان تتراوح بين آلام في الفك وعضلات الوجه، وتلف أو تآكل للأسنان مما يزيد من خطر تسوسها ، وقد يعاني المصابون من صداع متكرر، خاصة في منطقة الجبين، أو ألم في الأذن نتيجة الضغط على المفصل الفكي ، وفي بعض الحالات يُلاحظ صوت طحن الأسنان أثناء النوم.
اقرأ أيضاًالمجتمعبعد نجاحه الدولي.. “فن المملكة” يتألق في الرياض
وبينت الدكتورة سارة الثنيان أن تشخيص صرير الأسنان يعتمد على تقييم الطبيب للتاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى الفحص الموضعي للفم والأسنان ، وأحياناً يُطلب إجراء دراسة للنوم لتحديد ما إذا كانت هناك اضطرابات مرتبطة بالحالة.
وقالت إن خيارات العلاج متعددة وتتضمن تقنيات تخفيف التوتر مثل ممارسة “اليوغا” أو التأمل ، واستخدام واقيات الفم المصنوعة من البلاستيك لحماية الأسنان من الطحن ، وعلاج مشكلات الإطباق أو تصحيح انتظام الأسنان ، إضافة إلى الخضوع للأدوية التي تساعد في تقليل القلق أو تخفيف الألم ، وتعديل نمط الحياة من خلال تقليل استهلاك الكافيين وغيرها من المنبهات ، وتجنب التدخين.
وأوردت عدداَ من النصائح للوقاية من صرير الأسنان، كممارسة تقنيات الاسترخاء بانتظام، والحفاظ على نمط نوم صحي، بالإضافة إلى زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للكشف المبكر عن أي مشكلات في هذا الشأن ، كما يُفضل تجنب المواد المنبهة التي قد تساهم في تفاقم الأعراض.
وأشارت إلى أن تأثير صرير الأسنان يمكن أن يكون كبيراً إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح ، مشددة على ضرورة التعرف على الأعراض مبكراً واستشارة الأطباء المختصين للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين ، ومن خلال إدارة التوتر والاهتمام بصحة الفم يمكن تقليل تأثير صرير الأسنان والحد من مضاعفاته.