الأمم المتحدة: تضاؤل فرص عودة السوريين في الأردن لبلادهم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أن حالة النزوح إلى المملكة باتت طويلة الأمد بشكل متزايد، مع محدودية احتمالات العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
الأردن.. رقم قياسي في عدد تصاريح العمل للاجيئن السوريينورجحت المفوضية أن يستمر الأردن في استضافة عدد كبير من اللاجئين من سوريا والعراق واليمن ودول أخرى خلال السنوات المقبلة.
وأكدت أن "هناك فرصة لإعادة تشكيل المسار المستقبلي للاستجابة للاجئين، لدعم استمرار دمج اللاجئين في الخدمات الوطنية والبنية التحتية، وزيادة اعتمادهم على أنفسهم، وإنشاء آليات أكثر فعالية لتقديم المساعدات".
ووفقا لإستراتيجيتها للعام الحالي، فإن المفوضية تعمل مع الحكومة الأردنية والجهات المانحة والشركاء ومجتمعات اللاجئين لتعزيز قدرة اللاجئين والمجتمعات المضيفة على الصمود في المدى الطويل، وتقوم بتوسيع نطاق مشاركتها مع الجهات الفاعلة في مجال التنمية ومؤسسات التمويل الدولية لتعزيز الحوار المستمر بشأن السياسات.
وتعمل المفوضية في تنسيق التسجيل والتوثيق لجميع الأشخاص الذين تعنى بهم لضمان قدرتهم على الوصول إلى الخدمات الأساسية، ولزيادة إمكانية الوصول إلى حلول للاجئين، كما تعمل على توسيع المسارات التكميلية مع تعزيز فرص إعادة التوطين.
وأكدت المفوضية ضرورة تمكين اللاجئين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وتحمل مسؤوليات متزايدة في الاستجابة لحاجاتهم والمساهمة في المجتمع والاقتصاد الأردني.
وتلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن تمويلا قدره 41.8 مليون دولار خلال الشهر الأول من العام الحالي، هو ما يشكل 11 % من متطلبات التمويل للعام نفسه، والتي قدرت بحوالي 376.8 مليون دولار.
المصدر: خبرني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تجري محادثات مع تركيا وإقليم كردستان بشأن اللاجئين
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن حكومة حزب العمال تخطط لعقد صفقة لمنع طالبي اللجوء من تركيا وحكومة إقليم كردستان وفيتنام، ولم ينكر رئيس الوزراء ستارمر هذا الادعاء.
وتخطط حكومة حزب العمال في المملكة المتحدة لعقد اتفاقيات مع عدد من الدول، بما في ذلك تركيا، لمنع الآلاف من طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول البلاد من خلال المخاطرة بحياتهم عبر القنال الإنجليزي.
ووفقًا لصحيفة التايمز، تحاول الحكومة البريطانية التوصل إلى اتفاق مع تركيا وفيتنام وحكومة إقليم كردستان العراق.
وجاء في الخبر أن وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر تجري مفاوضات ذات صلة وتأمل في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية عام 2024. وذُكر أن لندن تناقش نموذجًا مشابهًا للاتفاق الذي أبرمته حكومة جيورجيا ميلوني في إيطاليا مع ألبانيا.
وينص الاتفاق على أن تقوم إيطاليا بإرسال المهاجرين الذين يتم تقييم طلبات لجوئهم من قبل إيطاليا إلى مراكز سيتم إنشاؤها في ألبانيا.
ويشمل الاتفاق، الذي رد عليه المدافعون عن حقوق الإنسان، منح إيطاليا لألبانيا 670 مليون يورو على مدى خمس سنوات وإنشاء مركزين للهجرة في ألبانيا، التي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، واحتجاز المهاجرين الذين يتم تقييم طلباتهم في هذه المراكز.
ووفقًا لصحيفة التايمز، يتضمن الاتفاق المقترح من المملكة المتحدة مع تركيا وفيتنام وحكومة إقليم كردستان العراق ”حوافز“ لطالبي اللجوء للبقاء في بلدانهم الأصلية أو عدم المغادرة.
كما أيد الخطة رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، الذي عارض اتفاقية مماثلة لحزب المحافظين مع رواندا عندما كان في المعارضة.
وقال ستارمر للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين إن ”التعاون الدولي ضد الهجرة غير الشرعية أمر مهم“، على الرغم من أنه لم يخض في تفاصيل الخطة.
وذكر ستارمر أيضًا أنه يجب استهداف مهربي البشر بشكل مباشر، ووصفها بأنها ”خطوة في الاتجاه الصحيح“ لمنع الناس من مغادرة بلدانهم ”منذ البداية“.
Tags: التايمزالعراقالقنال الإنجليزياللاجئينالمهاجرينتركياكردستانكردستان العراق