ميليو الإسرائيلية تستغني عن 7% من موظفيها في ثاني موجة تسريح
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت شركة التكنولوجيا المالية (ميليو) في إسرائيل عن تسريح 40 موظفًا يشكلون 7% من قوتها العاملة.
ووفق صحيفة غلوبس يعتبر هذا التسريح الجولة الثانية من عمليات تسريح العمال للشركة منذ عام 2022، عندما واجه الفصل 10% من قوتها العاملة البالغ عددها 600 موظفا.
وقدمت ميليو توضيحا حول عمليات تسريح الموظفين، وقالت إن مكتبها توسع في إسرائيل وحدها من حوالي 90 موظفًا إلى أكثر من 400 موظف السنوات الثلاث الماضية، دون النظر إلى مدى استدامة نموذج نمو الشركة السابق.
واعترف الرئيس التنفيذي ماتان بار بالصعوبات التي يواجهها الموظفون، وقال "هذا يوم صعب لنا جميعًا" لكنه دافع عن القرار، مشددًا على الحاجة إلى إدارة مسؤولة في مواجهة التحديات التنظيمية.
وأصر بار على أن ميليو تظل ملتزمة بأهدافها لعام 2024، وتتوقع نموًا متسارعًا على الرغم من النكسات الحالية.
وتواجه "ميليو" -التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار- شكوكًا حول مسارها المستقبلي. ورغم شراكات الشركة مع المؤسسات المالية الكبرى مثل "جي بي مورغان" و "كابيتال ون" إلى جانب التعاون مع عملاق التجارة الإلكترونية "شوبيفاي" فإنها لم تحمها من الدعاية السلبية المحيطة بعمليات تسريح العمال المستمرة منذ ما بعد وباء كورونا.
وتضاءل الاستثمار في الشركات الناشئة الإسرائيلية إلى 319 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 5.4 مليارات دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من 2023، مقابل 694 صفقة بقيمة 15.7 مليار دولار الفترة نفسها من 2022، مع توقعات بمزيد من التراجع خلال بقية العام على خلفية تداعيات "طوفان الأقصى" والحرب على غزة.
وتراجع عدد الشركات الناشئة التي تخطت قيمتها مليار دولار (اليونيكورن) عام 2023 إلى ثلاث فقط، مقابل 18 شركة عام 2022 و35 شركة عام 2021.
وبصورة عامة، تراجعت عملية جمع الأموال من رأس المال الاستثماري بإسرائيل 69% في الأرباع الثلاثة الأولى من 2023 على أساس سنوي، حيث جمعت 10 صناديق جديدة 1.4 مليار دولار مقابل 51 صندوقا جمع 4.5 مليار عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خسائر الاحتلال.. 67 مليار دولار و25 ألف جريح و846 قـ.تيلا
أفادت تقارير إعلامية بأن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مرور 500 يوم على حرب غزة بلغت 846 قتيلا و15 ألف جريح من جنود وقوات الأمن ومقتل أكثر من 1200 مدني وأسر أكثر من 257 شخصا.
وقال المصدر ذاته إن 66% من المصابين هم جنود الاحتياط، وإن 51% من المتضررين هم من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما.
كما أصيب 7500 عسكري بحالات نفسية حادة، وأكثر من 11 ألف جندي يخضع للعلاج والتأهيل النفسي، بالإضافة إلى أن 1500 جندي إسرائيلي أصيبوا مرتين وعادوا للقتال رغم إصابتهم.
فيما بلغت الخسائر الاقتصادية 67 مليار دولار، منها 34 مليار دولار خسائر عسكرية، و40 مليار دولار حجم العجز في الموازنة السنوية.
كما أغلقت 60 ألف شركة بجانب انخفاض أعداد السياح إلى 70% بخسائر بلغت 5 مليارات دولار .
وتسبب طوفان الأقصى الذي انطلق في الـ 7 من أكتوبر العام الماضي في خسائر لقطاع البناء بلغت 4 مليارات دولار.
ولفتت التقارير إلى أن 30% من سكان إسرائيل دخلوا تحت الفقر، بالإضافة إلى أن 25% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.