الاقتصاد نيوز _ بغداد

دعا مختصون في الشأن الاقتصادي والمالي إلى توسيع انفتاح البلد على الاستثمارات مع الجانب الأوروبي، خاصة بعد خروج الشركات الأوروبيَّة من الاتفاقات الروسيَّة طويلة الأمد، مبينين أنَّ زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى هولندا تمثل بوابة لهذا الانفتاح.

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى حنتوش في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ هناك فرصة حقيقية للعراق للشراكة مع أوروبا، خاصة أنَّ الأخيرة كانت لها شراكات طويلة مع روسيا وأوكرانيا في مجال الطاقة.

ولفت إلى أنَّ أوروبا حالياً في عزلة بسبب الأحداث الأخيرة، منوهاً بأنه بالإمكان استغلال هذه الشراكة كبلد نفطي والتعاون مع الشركات الأوروبية خاصة أنها تبحث عن بلدان لتسويق منتجاتها ومنها المنتجات الحيوانية والبذور.

وأشار حنتوش إلى أنَّ معظم البلدان في أوروبا، تبحث عن شراكات لتسويق منتجاتها وخاصة مع البلدان النفطية، والعراق واحد من تلك البلدان، إذ يمتلك ثروات نفطية هائلة، كما أنَّ البلد بحاجة إلى خبراتهم في مجال الثروة الحيوانية والبذور.

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي صفوان قصي، إنَّ زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى هولندا مؤخراً تعد مفتاحاً لإقناع المستثمر الأوروبي بالشراكة مع العراق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

شركة سيارات روسية تستعد لتصدير منتجاتها إلى إيران

الاقتصاد نيوز — متابعة

 تستعد شركة “أوتوفاز” الروسية المصنعة لسيارات “لادا” النموذجية، لبدء تصدير منتجاتها إلى إيران.

وقال مكسيم سوكولوف، رئيس هذه الشركة، خلال مؤتمر صحفي، إنه قبل أشهر قليلة، تم إرسال عينات من منتجات “لادا” إلى إيران للحصول على التصاريح اللازمة، ومن المتوقع أن تبدأ صادرات السيارات إلى إيران في عام 2025.

وتستعد هذه الشركة الروسية لدخول السوق الإيرانية في حين أن منتجاتها المصنعة لا تحظى إلا بمشترين في عدد قليل من دول آسيا الوسطى والقوقاز وبيلاروسيا بسبب انخفاض جودة الفوهات الخاصة بها، حيث تمكنت العام الماضي من تصدير 6500 قطعة فقط إلى ثمانية دول.

وحتى الصين، أكبر شريك تجاري وسياسي لروسيا، لا تشتري السيارات التي تنتجها هذه الشركة.

وليس من الواضح على وجه التحديد عدد سيارات “لادا” التي تستعد إيران لاستيرادها سنويا، لكن إنتاج السيارات لهذه الشركة الروسية في ظل العقوبات العام الماضي بلغ 325 ألف سيارة.

وأوقفت الشركات الغربية، خاصة رينو الفرنسية وفولكس فاجن الألمانية، التعاون مع أوتواز بعد العقوبات الغربية على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، كما توقف خط إنتاج بعض أنواع سيارات إنتاجها وانخفضت مبيعاتها المحلية إلى النصف في عام 2022. لكن شركة تصنيع السيارات الروسية هذه وصلت إلى مستوى الإنتاج السابق العام الماضي بمساعدة الشركات الصينية.

وأدى استبدال الشركات الصينية بشركات غربية إلى انخفاض جودة السيارات التي تنتجها هذه الشركة لدرجة أن صادراتها تراجعت من 35 ألف قطعة في عام 2021 إلى 6500 وحدة في العام الماضي.

وأعلن أصلان أصداف، خبير سوق السيارات في جمهورية أذربيجان، مؤخرًا أنه بعد موجة العقوبات، أصبح من الصعب العثور على قطع غيار لسيارات أوتوفاز، والآن فقط في المناطق النائية من البلاد يمكن العثور على المشترين لمنتجات هذه الشركة.

وتعد “أفتوفاز” أكبر شركة سيارات في روسيا وأنتجت في النصف الأول من العام الحالي 286 ألف سيارة، وتخطط لزيادة إنتاجها إلى 520 ألف سيارة هذا العام والعام المقبل.

تنتج هذه الشركة الآن بشكل رئيسي نماذج Lada Vesta وLada Granta وNiva.

مقالات مشابهة

  • رانيا المشاط: الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز النمو والتنمية
  • المشاط: الشراكة الاستراتيجية مع المنتدي الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز التنمية
  • 30 شركة صينية ممنوعة من تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة
  • المركزي الأوروبي يحذر: ضعف النمو الاقتصادي يعمق أزمة الديون
  • الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
  • “المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • كوريا الشمالية وروسيا تتوصلان لاتفاق جديد بشأن توسيع التعاون الاقتصادي
  • شركة سيارات روسية تستعد لتصدير منتجاتها إلى إيران
  • كوريا الشمالية وروسيا تتفقان على توسيع التعاون الاقتصادي بينهما