قديروف يرسل نجله إلى عمّان للمشاركة في إنزال المساعدات على غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، الانضمام إلى عمليات إنزال المساعدات، على قطاع غزة، بالتعاون مع الأردن.
وقال الرئيس الشيشاني إن الصندوق الاجتماعي الذي يحمل اسم والده "أحمد قديروف"، سيوصل المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة، عبر الممر الجوي الأردني، بعد اتفاقية مع عمان، من خلال ابنه وزير الشباب أحمد قديروف.
وزار قديروف الابن، بصفته وزيرا للشباب، عمان، والتقى العاهل الأردني عبد الله الثاني، وأبرم اتفاقا، للمشاركة في المساعدات.
وأضاف:" تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يتم إيصال جزء معين من إجمالي مساعدات الصندوق عبر الممر الجوي الأردني عن طريق إسقاط الحاويات جوا بواسطة الطيران في المناطق الأكثر تضررا من نقص في المواد الغذائية".
وأعرب وزير الشباب الشيشاني أحمد قديروف عن "رغبته في المشاركة شخصيا في هذه المهمة الإنسانية، ومن جهته أعرب ملك الأردن عبد الله الثاني، عن استعداده للمشاركة مباشرة في هذه العملية، وفقا لبيان قديروف".
وأشار البيان إلى أن "المهمة الإنسانية الحالية لصندوق قديروف لا تسمح بتغطية كافة احتياجات القطاع وهذا يتطلب من المشرفين اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوزيع المساعدات في المناطق الأكثر تضررا من نقص الأمن الغذائي".
وشدد على أنه "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الايدي، ونحن نشاهد أهالي قطاع غزة يعانون من الجوع، في حين أننا قادرون على تقديم المساعدة، ويجب علينا البحث عن جميع السبل الممكنة لمساعدتهم في اللحظات الصعبة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشيشان المساعدات غزة الاردن غزة مساعدات الشيشان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: عيب على الإنسانية أن يتجمد أطفالنا ويموتوا من البرد
ناشد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة مروان الهمص أصحاب الضمائر الحية في العالم وكل من له علاقة بحقوق الإنسان أن يوقفوا الحرب والتدمير الذي يستهدف مستشفيات قطاع غزة، وقال إنه من العيب على الإنسانية أن يتجمد الأطفال الصغار في خيمهم بسبب البرد.
ووصف الهمص الأوضاع في مستشفيات شمال قطاع غزة بأنها سيئة، إذ لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف هذه المستشفيات، وقد أخرج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة من الخدمة تماما بعد أن أخرج الأطباء والممرضون والمرضى الذي كان عددهم يقدر بنحو 30 إلى طريق مجهول، وقال إن بعض هؤلاء وصلوا إلى غزة، والبعض الآخر لا يعرف مصيرهم.
وأكد الهمص في مقابلة مع قناة الجزيرة من غزة أن مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة يعاني من وضع أسوأ، فالاحتلال يقوم على مدار 85 يوما بتدمير محيط المستشفى، وعمد الليلة الماضية إلى تدمير كل الأبراج، بالإضافة إلى حرق البيوت، مما أدى إلى سقوط الشظايا داخل المستشفى، بما في ذلك غرف المرضى، مؤكدا وقوع إصابات، ونُقل المرضى والطواقم الطبية إلى ساحات الممرات والطابق الأول للمستشفى من أجل حمايتهم.
وتحدث الهمص عن تصدع جدران مستشفى كمال عدوان جراء استهداف الاحتلال المباني المحيطة به وتفجير روبوتات متفجرة.
إعلانوكشف أن طائرات "كواد كابتر" قصفت المستشفى مستهدفة كل من يمشي في داخل ساحاته، وحرقت أيضا أحد مولدات المستشفى.
وأشار إلى تحذير أطلقه أحد الأطباء من أن الاحتلال يضغط على المستشفيات من أجل إخلائها أو قتل من فيها.
ونقل مدير المستشفيات الميدانية حقائق صادمة عن الحالة التي وصل إليها الوضع الإنساني في قطاع غزة، وقال إنهم استقبلوا اليوم في المستشفى بخان يونس جنوبي القطاع طفلا صغيرا لا يتجاوز 8 أشهر متجمدا من البرد داخل الخيمة، ولم يستطيع الأطباء تقديم أي خدمة له.
ووصف الهمص الحالة بالقول "نحن لا نعيش في بلاد الإسكيمو ولا ما وراء المحيط الهادي، نحن نعيش في بلد معتدل الجو، لكن أن يصل أطفال إلى داخل مستشفياتنا متجمدين من البرد فهذا عيب في حق كل الإنسانية".
يذكر أن رضيعة فلسطينية توفيت فجر يوم الجمعة الماضي متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وحمّل الهمص الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الوضع الإنساني السيئ في قطاع غزة، لأنه يقصف مناطق النزوح وخيم النازحين، مؤكدا أن الناس يتضورون جوعا، خاصة في جنوب القطاع، إذ تصل إلى المستشفيات حالات تعاني من سوء التغذية، وبعض كبار السن يصلون وقد فارقوا الحياة، لأنهم -كما يخبر أهاليهم الأطباء- لم يتناولوا على مدار 5 أيام أو أسبوع قضمة خبز.
كما يعاني الغزيون من نقص في المستلزمات الطبية والطواقم الطبية بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهم.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا و107 آلاف و803 مصابين.