كرموس: خطوات مجلسي النواب والدولة التي تتعلق بالقوانين الانتخابية أحرجت البعثة الأممية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
قال عضو مجلس الدولة، عادل كرموس إن لقاء أعضاء مجلسي النواب والدولة في تونس، كان الغرض منه الضغط على البعثة الأممية، والدول المؤثرة في الشأن الليبي، لأن الادعاء بأنه ليس هناك توافق بين المجلسين ليس صحيحًا.
وأضاف في تصريحات صحفية أن اللقاء نجح في تحقيق المراد منه، وهو أن المجلسين هما فقط من يسعيان لإجراء الانتخابات وتحقيق رغبة الليبيين في الاستحقاق الانتخابي.
وتابع ” الخطوات التي اتخذها مجلسي النواب والدولة بشأن إصدار القوانين الانتخابية، أحرجت البعثة الأممية في ادعائها بأنه لا يوجد توافق بين المجلسين فيما يتعلق بالأساس الدستوري.”
وأكد أن الأساس الدستوري موجود، ولجنة “6+6” قررت تشكيل حكومة موحدة لأجل إجراء الانتخابات، لأن الانقسام بين الحكومتين يعرقل هذه الانتخابات.
ولفت أنه تركيا دولة مؤثرة، ولها وجود في ليبيا على كل الأصعدة، قائلا “نُعول على دورها في تحقيق المصالحة الوطنية.”
وأشار إلى أن هناك قوات تركية موجودة في المنطقة الغربية، كما فتحت التواصل حتى مع الحكومة في الشرق.
وختم ” نأمل من تركيا دعم أي مسار سياسي من شأنه أن يحقق رغبة الليبيين في الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي. “
الوسومالبعثة الاممية ليبيا مجلس الدولة مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البعثة الاممية ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو تحالف الانبار المتحد محمد الفهداوي، اليوم الخميس، ان تركيا لن تتمكن من إيصال أي حزب من الأحزاب السنية الى السلطة عبر الانتخابات، بل انها ستدعم الأحزاب الفائزة بالعملية الانتخابية.وقال الفهداوي في حديث صحفي، إن “كل القوى الخارجية لاتدعم احد للانتخابات ولكن تتفاعل مع من يصعد بالانتخابات كواقع حال، وبالتالي فأن الاقتراع هو من سيحدد المواقف الإقليمية والدولية تجاه بعض القوى”.واستبعد عضو تحالف الانبار أن “تقوم تركيا بإيجاد الفوز لتحالف تقدم او السيادة في الانتخابات، بل تتعامل مع من تكون نتائج الاقتراع لصالحه، في حين ان وضع الحزبين في الوقت الراهن لايسمح بالحصول على الدعم التركي”.وبين ان “الحزبين المذكورين خسرا بما لايقل عن 50 بالمئة من ثقله الانتخابي في المناطق ذات الكثافة السنية، وبالتالي فأن الوضع مازال مجهولا بشأن من سيتصدى للساحة السنية في الوقت الراهن”.