30 يوليو.. جامعة القاهرة تنظم المؤتمر الدولي التاسع لكلية الدراسات العليا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن 30 يوليو جامعة القاهرة تنظم المؤتمر الدولي التاسع لكلية الدراسات العليا تفاصيل، تستعد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة لتنظيم المؤتمر الدولي التاسع للكلية والثالث للجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 30 يوليو.
تستعد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة لتنظيم المؤتمر الدولي التاسع للكلية والثالث للجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية بعنوان "مستقبل التعليم في الوطن العربي"، وذلك يومي 30 و31 يوليو الجاري برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة.
كما تقام فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد العطار نائب رئيس الجامعة لشؤن الدراسات العليا، والدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على ينظم المؤتمر برئاسة الدكتورة إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، والدكتور أشرف بهجت مقرر المؤتمر وكيل الكلية لشؤن الدراسات العليا، والدكتورة وفاء كفافي رئيس مجلس إدارة جمعية المناهج.
الدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربيةويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مستقبل التعليم في الوطن العربي في ضوء التحديات والمستجدات، وخاصة التحول الرقمي وجامعات الجيل الرابع وتأثيرات جائحة كورونا على المستوى العالمي. ويهدف أيضًا إلى اقتراح حلول لأهم مشكلات التعليم في الوطن العربي، وفتح موضوعات جديدة للباحثين، ووضع خطط ورؤى مستقبلية لمنظومة التعليم في مصر والدول العربية، والتواصل الفكري التربوي بين كليات التربية في الدول العربية بما يدعم خطط التنمية والتقدم فيها. يتضمن المؤتمر عدة محاور أساسية، مثل تطوير المناهج واستراتيجيات التعليم والتعلم في ضوء التوجهات المستقبلية، وإعداد المعلم في إطار المستجدات المعاصرة، ودور التعليم الفني في تحقيق التنمية الاقتصادية، ومستقبل تعليم الكبار والتعليم المستمر في ضوء متطلبات الاقتصاد الأخضر، والقضايا المعاصرة والتوجهات الحديثة في مجال التربية الخاصة.
كما يهدف المؤتمر إلى الرؤى النظرية والتطبيقية في مجال علم النفس التربوي، ودور علم النفس الإرشادي في تحقيق حياة أفضل، والقيم والتعليم في الوطن العربي، وتعليم الطفل وتعلمه وفقًا للمتغيرات والتحديات المعاصرة، ومستقبل منظومة التعليم الإلكتروني العربي، وتحديات نُظم التقويم والامتحانات. يتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات ويصاحبه عدد من الندوات وورش العمل، ويستهدف الوصول إلى رؤى مشتركة وواقعية لإصلاح وتطوير منظومة التعليم بالمنطقة العربية، مع مراعاة خصوصة الظروف والتحديات التي تواجهها الدول العربية.
وقال بيان صادر عن جامعة القاهرة إنه من المقرر أن يشارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين والمختصين في مجال التربية والتعليم من داخل وخارج مصر، وإنتاج العديد من الورقات العلمية والأبحاث والدراسات التي من شأنها أن تسهم في تحسين وتطوير منظومة التعليم في الوطن العربي.
ويعد هذا المؤتمر فرصة مهمة للتعرف على أبرز التطورات والمستجدات في مجال التعليم في الوطن العربي، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والخبراء في هذا المجال، وتأسيس شبكات علمية وبحثية قوية تعمل على تطوير وتحسين منظومة التعليم في المنطقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مجال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًا على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
أخبار ذات صلة «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال نهيان بن مبارك: "شتاء صندوق الوطن" يستهدف تعزيز الهوية الوطنيةوأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح".
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.
المصدر: وام