البوابة:
2025-02-22@21:25:15 GMT

دعوات لإرسال 80 ألف جندي أمريكي إلى حدود المكسيك

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

دعوات لإرسال 80 ألف جندي أمريكي إلى حدود المكسيك

يتخوف أمريكيون، من خروج الأمور عن السيطرة، في المناطق الحدودية بين الولايات والمكسيك، مع تزايد التوتر وتصاعد الاحداث، في ولاية تكساس، الحدودية مع المكسيك، بعد عبور أعداد هائلة من المهاجرين إلى البلاد.

وقد دعا المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، دوغلاس ماكغريغور، السلطات الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من تدفق المهاجرين.

وفي منشور على منصة "إكس"، أكد ماكغريغور أهمية حماية الحدود وطالب بإرسال 70-80 ألف جندي على الفور لتعزيز الأمن في هذه المناطق.

وشدد على أن الولايات المتحدة لا تحتاج حاليا إلى اللجوء إلى الحرب كوسيلة لحل هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الحفاظ على الأمن الوطني يأتي في صدارة الأولويات.

We need to secure all our borders now!

The southern border need 70-80 thousand troops there right now.

We need to build the right barriers!

We must change the way we do business. pic.twitter.com/ENLGuWkN5r

— Douglas Macgregor (@DougAMacgregor) March 4, 2024 تصاعد أزمة الهجرة

وتصاعدت أزمة الهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، خاصة بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية بناء على طلب الإدارة الأمريكية، بإزالة سياج الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع المكسيك.

وأعلن حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، عن "غزو" واتخاذ إجراءات حماية ذاتية نظرا للوضع المتوتر مع تدفق المهاجرين.

 وأكد أن الولاية ستنفذ سياساتها الخاصة بسبب فشل السلطات الفيدرالية في حماية الحدود. 

بالإضافة إلى ذلك، أعلن حكام 25 ولاية أمريكية تضامنهم مع سلطات تكساس في هذا الصدد.

وسجل حرس الحدود الأمريكي 302 ألف حالة عبور غير قانوني للحدود في ديسمبر 2023، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله خلال شهر واحد، مما يظهر تصاعد الضغط على النظام الحدودي في تلك الفترة.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: عرضت واشنطن الجمعة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا في أسرع وقت لكن دون الإشارة إلى وحدة أراضيها. مقترح رحبت به موسكو فورا لكن مراقبين قالوا إنه “أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي”.

دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت أعضاء الأمم المتحدة إلى دعم مشروع قرار تقدمت به بلاده الجمعة ويدعو إلى “نهاية سريعة” للحرب بين موسكو وكييف، دون الإشارة إلى وحدة أراضي الأوكرانية.

وقال روبيو: “تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام”.

ومع استمرار الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار إلى “نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا”، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
وفيما لم يعلق الوزير الأمريكي في بيانه السبت، على خلو مشروع القرار من ذكر وحدة أراضي أوكرانيا، وصف سفير موسكو لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبينزيا المقترح بأنه “فكرة سديدة”، لافتا إلى افتقار النص لما يشير إلى “جذور” النزاع.
ومن المقرر أن تلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة الإثنين في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا. بالمناسبة، أعدت أوكرانيا والأوروبيين مشروع قرار يشدد على ضرورة “مضاعفة” الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب “في هذا العام”، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت “رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام”.

ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف هجماتها عليها. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.

إلا أن انعقاد الجمعية العامة الإثنين هو الأول منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من “غير الضروري” حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها “أي أوراق”.
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.

في هذا الصدد، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: “لا تعليق في الوقت الراهن”.

واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية أن “نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: 24 وفاة و800 إصابة في ولاية النيل الأبيض في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
  • مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • أكبر تفشي منذ 30 عاما.. قلق من ارتفاع عدد الإصابات بالحصبة في ولاية تكساس
  • حاكمة ولاية ميين الأمريكية لـ ترمب: أراك في المحكمة .. فيديو
  • مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا.. ما التفاصيل؟
  • دعوات لانسحاب سويسرا من اتفاق باريس للمناخ.. فهل تحذو حذو الولايات المتحدة؟
  • واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
  • أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك
  • الكرملين يرفض أي خطة بريطانية لإرسال قوات لأوكرانيا
  • تصادم طائرتين في ولاية أريزونا الأمريكية .. فيديو