هاشتاق “سوري” يشعل مواقع التواصل في تركيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أثارت تصريحات “فاتح إرغين”، مدير الأخبار في صحيفة “يني تشاغ”، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث ادعى وجود ما يقارب 2000 لاجئ سوري غير شرعي في بلدة سرايلار الواقعة في محافظة بالك إسير، والتي يبلغ تعداد سكانها 3000 نسمة. وفقًا لإرغين، تم إعلان يوم الجمعة عطلة في البلدة، وتم منع النساء من الخروج في هذا اليوم.
ورغم عدم وجود أدلة تؤكد صحة هذه المزاعم٬ انتشر هاشتاق “#سوري” بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلًا كبيرًا من قبل المواطنين الأتراك الذين عبروا عن استيائهم الشديد.
يعتبر العديد من المتفاعلين مع الهاشتاق أن تواجد اللاجئين في تركيا يشكل خطرًا على التركيب الديموغرافي للبلاد.
تجدد هذه الأحداث النقاش حول كيفية تعامل تركيا مع اللاجئين والتحديات التي تواجهها في إدارة هذه الأزمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ابرز الهاشتاقات ابرز الهاشتاقات في تركيا هاشتاق تركيا
إقرأ أيضاً:
توقعات بزيارة وفد سوري برئاسة الشيباني إلى واشنطن لحضور اجتماعات “النقد الدولي”
سوريا – نقلت “رويترز” عن مصادر مطلعة أن وفدا سوريّا برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني قد يزور واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أواخر الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، من بين المسؤولين الذين يعتزمون المشاركة.
وتُعد هذه أول زيارة رسمية لوفد سوري رفيع إلى هذه الاجتماعات منذ عقدين على الأقل، كما أنها الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المسؤولون المذكورون قد حصلوا على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، فيما لم تعلق الخارجية السورية أو الرئاسة أو مؤسستا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على ما يشاع عن هذه الزيارة.
وأشار مصدران آخران إلى احتمال عقد اجتماع رفيع المستوى على هامش المؤتمر، يركز على جهود إعادة إعمار سوريا.
يُذكر أن العقوبات الأمريكية المشددة المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد لا تزال قائمة، رغم منح الولايات المتحدة إعفاءات لمدة ستة أشهر في يناير الماضي لتسهيل المساعدات الإنسانية، لكن تأثيرها ظل محدوداً. كما قدمت واشنطن مؤخراً شروطاً لتخفيف جزئي للعقوبات، لكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبذل جهوداً كبيرة للتواصل مع الحكومة السورية الجديدة.
ويعود هذا التحفظ جزئياً إلى الانقسام داخل واشنطن حول كيفية التعامل مع سوريا.
المصدر: رويترز