طفرة.. قنديل البحر يصبح وسيلة مهمة لكشف جرائم الإنسان | كيف؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اكتشف العلماء أن قنديل البحر هو وسيلة هامة لكشف جرائم الإنسان في ثوانِ معدودة من خلال البروتين الخاص به.
ساعد بروتين قنديل البحر العلماء على إنشاء رذاذ جديد للطب الشرعي يمكنه الكشف عن بصمات الأصابع في ثوانٍ. وقد تم تطويره في جامعة باث ونشرت الدراسة في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية.
وأوضحت الدراسة أن رذاذ صبغة قنديل البحر قابل للذوبان في الماء وله سمية منخفضة مما يحل المشكلة التي تواجهها الطرق التقليدية، حيث أن المساحيق السامة يمكن أن تلحق الضرر بأدلة الحمض النووي، فضلًا عن أن المذيبات البتروكيماوية ليست صديقة للبيئة.
أما عن آلية العمل فهي أن هناك صبغتين ملونتين مختلفتين - LFP-Yellow وLFP-Red - ترتبطان بشكل انتقائي بالجزيئات المشحونة سالبًا الموجودة في بصمات الأصابع. وهذا بدوره يثبت جزيئات الصبغة في مكانها ويمكن رؤيتها تحت الضوء الأزرق حيث أنها تطلق توهج الفلورسنت.
يتميز رذاذ صبغة قنديل البحر بأنه يطلق الصبغة بشكل ناعم، وهي طريقة أنظف من المسحوق التقليدي كما أنه يعمل على الأسطح الصعبة التي عادة ما يكون من الصعب الحصول على بصمة الإصبع بها.
وقال البروفيسور توني جيمس، من قسم الكيمياء بجامعة باث: "هذا النظام أكثر أمانًا واستدامة ويعمل بشكل أسرع من التقنيات الحالية". مضيفًا أن يمكن استخدامه حتى على بصمات الأصابع التي مضى عليها أسبوع.
البروتين الفلوري الأخضروأضاف جيمس أن الرش باستخدام لونين يعني أنه يمكن استخدامه على أسطح مختلفة، والأمل هو إنتاج المزيد من الألوان في المستقبل.
يسمى بروتين قنديل البحر المستخدم في الرذاذ بالبروتين الفلوري الأخضر (GFP) وغالبًا ما يستخدمه العلماء لأغراض التصور. والأهم من ذلك، أن هذا يعني أيضًا أن الأصباغ لا تعيق تحليل الحمض النووي لبصمات الأصابع.
ويتعاون علماء من جامعة شنغهاي للمعلمين في الصين أيضًا مع فريق جامعة باث الأمريكية. وقال المحقق الرئيسي بالدراسة البروفيسور تشوسين هوانغ: "نأمل أن تتمكن هذه التكنولوجيا من تحسين عملية الكشف عن الأدلة في مسرح الجريمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنديل البحر قندیل البحر
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف البحر الأحمر يؤكد على دور المساجد في مواجهة التطرف
عقد الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية اليوم الثلاثاء حيث عقد اللقاء بديوان عام المديرية، بحضور قيادات الدعوة بالمديرية
وفي بداية اللقاء رحب السباعي بالحضور، مؤكدا على أهمية تحقيق أعلى مستويات الأنضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، مؤكدًا على أهمية احترام دور الأئمة وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم، مشيرا إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
كما أكد فضيلته أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وتابع بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم).
وأكد أيضا أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.
كما شدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف، مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته، ومشددا على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.
وشرح فضيلته المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف، المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني: مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث: بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
المحور الرابع: صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.
مختتمًا حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويًا لإنجاح المديرية ونسجل للتاريخ شيئًا مشرفًا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.