“عطشانة أمانة استعجلوا”.. ابنة عم الطفلة الشهيدة هند تستغيث من تحت الأنقاض (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
#سواليف
أطلقت #الطفلة الفلسطينية #حلا_حمادة، ابنة عم الطفلة #الشهيدة_هند حمادة التي استشهدت بعد حصارها من قبل #جيش_الاحتلال في مركبة محطمة، #نداء_استغاثة لإنقاذها من تحت #الأنقاض عقب استهداف منزلها في #خانيونس جنوبي قطاع #غزة واستشهاد جميع أفراد عائلتها.
ووثق تسجيل صوتي متداول للطفلة الفلسطينية، البالغة من العمر 14 عاما، مناشدات حلا من أجل انتشالها من تحت الأنقاض، وذلك خلال حديثها مع عمها، الذي أشار خلال حديثه لقناة “الجزيرة” إلى أن الاتصال الهاتفي انقطع مع ابنة أخيه في الساعة العاشرة صباحا من يوم الاثنين.
من تحت الركام.. الفتاة الفلسطينية حلا حمادة تطلق نداء استغاثة عاجلا للإسراع في إنقاذها من حصار دبابات وجرافات الاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي قطاع #غزة pic.twitter.com/ka2g4OUIN4
مقالات ذات صلة حادث مروع..تدهور ضاغطة نفايات على 9 مركبات في الزرقاء 2024/03/05 — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 4, 2024ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية من الوصول إلى منزل حلا حمادة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط مخاوف من تكرار مأساة الطفلة هند حمادة مع ابنة عمها.
وفي التسجيل الصوتي، تناشد حلا عمها بالقدوم إليها من أجل إنقاذها قبل حلول الظلام؛ لخوفها من العتمة، وقالت: “عطشانة أمانة استعجلوا”.
وناشد جد الطفلة حلا حمادة وهو يبكي، الإسراع لإنقاذها من تحت الأنقاض عقب استشهاد أفراد عائلتها الخمسة، بما في ذلك والداها، طالبا نجدتها بالماء على الأقل “لأنها عطشانة”.
تغطية صحفية: جد الطفلة حلا حمادة يناشد لإنقاذها بعد قصف الاحتلال منزل عائلتها في مدينة حمد شمال خانيونس ومحاصرته pic.twitter.com/eSfvbrXMXz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 4, 2024ومنتصف شباط/فبراير الماضي، تم العثور على جثمان ابنة عم حلا حمادة، الشهيدة الطفلة هند حمادة (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كانت تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، إضافة إلى المسعفين زينو والمدهون، بعد فقدان آثارهما في أثناء مهمة إنقاذها.
وكان اتصال هند بالهلال الأحمر الفلسطيني قد خلق تعاطفا كبيرا مع قصتها، حيث انتشرت جملة “تعالي خذيني”، التي قالتها لموظفة الاتصال بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي.
ولليوم الـ151 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطفلة حلا حمادة الشهيدة هند جيش الاحتلال نداء استغاثة الأنقاض خانيونس غزة غزة تحت الأنقاض من تحت
إقرأ أيضاً:
إضافة لرقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا.. أمانة “المدينة المنورة” تُوقّع اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا
وقّعت أمانة منطقة المدينة المنورة اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا خلال خمس سنوات، إضافة إلى توثيق مليون شجرة باستخدام التقنيات الذكية، ورقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا، مما يجعل المدينة المنورة أول مدينة عالميًا تتبنى مشروعًا شاملاً لترقيم الأشجار وتحويلها إلى أشجار ذكية.
وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات مثل: “ازرع في المدينة”، تشجع ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة على زراعة الأشجار في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف؛ مما يترك بصمة بيئية وقيمًا معنوية لدى الزوار، ويعزز الوعي المجتمعي بأهمية العمل البيئي المستدام.
كما تدعم الاتفاقية مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتستهدف مكافحة التغير المناخي بزيادة الغطاء النباتي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتسهم في رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء والصحة العامة، مما يعزز جودة الحياة لسكان وزوار المدينة المنورة.
وتوفر رقمنة الأشجار فرصًا اقتصادية من خلال تحفيز الشركات المساهمة في حملات التشجير، كما تعزز الاستثمارات في المدن الذكية والبنية المستدامة ثقافيًا، وتسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مما يدعم التنمية الشاملة ويجعل المدينة المنورة نموذجًا عالميًا في الابتكار البيئي.