مئات من الجنود والضباط ينشقون عن الجيش السوداني
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن مئات من الجنود والضباط ينشقون عن الجيش السوداني، nbsp;أعلنت قوات الدعم السريع اليوم السبت في بيان نشرته على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي انضمام المئات من الضباط ومن رتب مختلفة من .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مئات من الجنود والضباط ينشقون عن الجيش السوداني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت قوات الدعم السريع اليوم السبت في بيان نشرته على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي انضمام المئات من الضباط ومن رتب مختلفة من الجيش السوداني إلى قواتها، في خطوة وصفتها بأنها "بداية النهاية لميليشيا البرهان الانقلابية" في إشارة لقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي ظهر مؤخرا بعد طول غياب هزيلا ومدججا برشاش ومسدس وقنبلة يدوية وسط قيادات عسكرية.
وذكرت الدعم السريع أن "القوة من شرفاء القوات المسلحة" التي استجابت لدعوة الفريق أول محمد حمدان دقلو (قائد قوات الدعم) كبيرة وقوامها "15 ضابطا و527 من الرتب الأخرى بالفرقة 20 الضعين، معلنة انحيازها التام لخيار الشعب والانضمام إلى قوات الدعم السريع بقطاع شرق دارفور".
وقالت "ترحب قوات الدعم السريع بشرفاء القوات المسلحة المنضمين إلى صفوفها بعد أن تبين لهم مخطط الانقلاب الذي يقوده البرهان وزمرته من كبار الضباط الفاسدين من أجل إعادة النظام البائد للسلطة".
وتابعت "إن انضمام هذه القوة الكبيرة من الشرفاء إلى جانب قوات الدعم السريع لمناصرتها في معركتها ضد الانقلابيين وفلول النظام البائد، يشكل انتصارا حقيقيا لإرادة الشعب السوداني ولأهداف الثورة المجيدة التي ناهضت دولة الظلم والتمكين والفساد".
وأضافت "لقد تكشفت خيوط المؤامرة الدنيئة التي خطط لها المؤتمر الوطني عبر أذرعه في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى منذ اليوم الأول للحرب. واليوم خرجوا للعلن بوجوههم الكالحة وبذات الشعارات والأساليب التي كانت سببا في إشعال الحروب والفتنة في جميع أرجاء البلاد".
وجددت قوات الدعم السريع دعوتها لمن وصفتهم بـ "الشرفاء في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بالانحياز لخيار الشعب للعمل معا من أجل بناء جيش وطني واحد يدافع عن الوطن والشعب ولا يرتهن لايدولوجيا سياسية".
ويشكل هذا الانشقاق في الجيش السوداني أحدث تطور في مسار الصراع المسلح الذي فجره البرهان في 15 أبريل/نيسان بشنه هجمات عنيفة على مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم بعد وقت قصير من اتفاقه في مزرعة على مشارف العاصمة السودانية مع الفريق أول محمد حمدان دقلو على حل الأزمة بينهما سلميا وعبر الحوار.
وتتهم قوات الدعم السريع وحدات اخوانية في الجيش ومن فلول النظام السابق بتأجيج الحرب واختطا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
ولاحقا أعلن الجيش السوداني السيطرة على جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وباستعادته الجسر، يكون الجيش قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ نيسان/أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20
ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث
لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
شرق النيل حلة كوكو، محاور القتال المشتعلة تجاه جسر المنشية.
معالم المنطقة والحديقة البرية إلى جانب أوضاع من تبقى هناك. pic.twitter.com/XDXzHELknS
مشاهد من تحييد الهاربين من فلول المليشيا على تخوم جسر المنشية عبر الطيران المسير والمدفعية الموجهة . pic.twitter.com/SiWSOyyIuN
— القدرات العسكرية السودانية???????? (@Sudanesearmy1) March 3, 2025