أقدمت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على قطع وجبات الطعام الذي كان يتم صرفه لنزلاء السجون في العاصمة المختطفة صنعاء.

وقالت مصادر حقوقية لوكالة خبر، إن وزارة داخلية الحوثيين اوقفت وجبات الطعام اليومية الذي كانت تصرف لنزلاء السجون في مقرات الاحتجاز والسجون الخاضعة لسيطرتها في صنعاء باستثناء السجن المركزي.

ولفتت المصادر ان السجناء اصبحو في وضع مزري لا يطاق في ظل الإهمال المتعمد الذي يشوب زنازين السجون وسوء الخدمات وحرمانهم من الأكل وانعدام النظافة والرعاية الصحية.

وأضافت المصادر، ان المليشيا الإرهابية قامت بنقل، عددا من نزلاء السجون إلى زنازين انفرادية، بعد احتجاجهم على حرمانهم من الوجبات اليومية التي تصرف لهم من قبل سنوات الانقلاب وعدم الاستجابة لمطالبهم والفصل في قضاياهم كونها من حقوقهم المكفولة في الدستور والقانون اليمني ومواثيق حقوق الإنسان.

وتمارس مليشيا الحوثي انتهاكات عدة بحق نزلاء السجون وتحاول فرض طقوسها الطائفية والمذهبية في أوساطهم بالإضافة إلى إجبارهم للاستماع لخطابات زعيم المليشيات وإخضاعهم لدورات طائفية واتخاذ عقوبات بحق كل الرافضين.

وبحسب المصادر فأن قيادات حوثية في ادارة السجون والمعتقلات رغم تدهور حالة النزلاء والسجناء المختطفين الصحية إلا أنها تحرمهم من الحصول على الأدوية المجانية والمقدمة من منظمات طيبة مانحة.

وأشارت الى ان عناصر حوثية تبيع الأدوية المتوفرة بمخازنها للسجناء المرضى بأسعار باهظة بمزاعم انها تقوم بشراءها من صيدليات خارج السجون.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب

كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن انسحاب العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي، بينهم أطفال، من الجبهات الغربية في محافظة مأرب (شمال غرب اليمن)، وذلك بعد أيام فقط من زجّهم في الصفوف الأمامية دون تسليح كافٍ أو تدريب مناسب.

ووفقاً للمصادر، فإن هؤلاء المقاتلين، الذين تم استقدامهم حديثاً إلى المعارك، غادروا مواقعهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى مناطقهم.

وتأتي هذه الانسحابات في ظل مخاوف متزايدة من استغلالهم كدروع بشرية في المواجهات، ما يعكس حالة من الإحباط وانعدام الثقة داخل صفوف المليشيا.

وأوضحت المصادر أن قيادات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وعدت هؤلاء المقاتلين بتوفير الأسلحة لهم مع بدء تحركات القوات الحكومية، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق.

وأثار هذا الوضع حالة من السخط بين المقاتلين الجدد الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة دون حماية كافية، ما دفعهم إلى الانسحاب.

وأضافت المصادر أن القيادات الحوثية تتجنب تسليح المقاتلين بشكل كامل خشية التمرد أو هروبهم من الجبهات.

كما تخشى المليشيا من وقوع الأسلحة في أيدي القوات الحكومية في حال تعرض مواقعها لهجمات مفاجئة، مما يزيد من معاناة المجندين الجدد الذين يفتقرون إلى الدعم والتجهيزات اللازمة.

وأشارت المصادر إلى أن صفوف المليشيا تشهد حالة من التوتر والانقسامات الداخلية، مع تصاعد تبادل التهم بالتقصير والخيانة بين القيادات الميدانية.

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه المكونات المناهضة للحوثيين مساعيها لتوحيد صفوفها تحت قيادة مركزية واحدة، تمهيداً لعملية عسكرية شاملة.

في المقابل، تتزايد المؤشرات على استعدادات مكثفة من قبل القوات الحكومية لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة ضد المليشيا.

ويُرجّح أن تكون هذه العمليات على غرار ما شهدته القوات السورية الموالية للنظام الإيراني في بداية الشهر الجاري، مما يزيد من الضغط على الحوثيين ويعمّق أزماتهم الداخلية.

تجدر الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي تعتمد بشكل متزايد على تجنيد الأطفال والشباب دون تدريب كافٍ، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الحوثي بجبهة كرش
  • انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
  • افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
  • افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون تزامنًا مع "أسبوع النزيل الخليجي"
  • مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
  • إب..مليشيا الحوثي تُجبر عشرات المعلمين على حضور دورات طائفية
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • مليشيا الحوثي تمنع إقامة فعالية احتجاجية بإب للتضامن مع قضية اغتيال الشيخ أبو شعر
  • هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء