انتخابات الجمهوريين التمهيدية: ترامب يواصل هيمنته ويفوز في نورث داكوتا قبل مواجهات الثلاثاء الكبير
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قبل سلسلة المواجهات المعروفة باسم "الثلاثاء الكبير"، فاز الإثنين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نورث داكوتا، وفقا لتقديرات مركز إديسون البحثي، ومن المتوقع أن يعزز تفوقه في سباق الثلاثاء نيله ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية.
وحقق ترامب فوزا مريحا في ولاية نورث داكوتا على نيكي هيلي، آخر منافسيه المتبقين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة. ومن المتوقع أن يهيمن ترامب على مواجهات الثلاثاء عندما يدلي الجمهوريون بأصواتهم في 15 ولاية وإحدى المناطق الأمريكية في أكبر يوم في الانتخابات التمهيدية.
وحققت هيلي سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة أول انتصار لها في الانتخابات التمهيدية يوم الأحد في واشنطن العاصمة، لكن لا يبدو أنها تتمتع بحظوظ في نيل ترشيح الحزب بعد فوز ترامب في أول ثماني مواجهات، ومن المتوقع أن يواصل انتصاراته في جميع المواجهات المتبقية تقريبا.
ويركز ترامب على المنافسة الانتخابية المحتملة مع الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الحزب الجمهوري الولايات المتحدة دونالد ترامب جو بايدن البيت الأبيض نيكي هايلي الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات تمهيدية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين حصار غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: لا كلام على الانتخابات الامريكية بدون الحديث عن الصفقات السياسية
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه لا كلام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بدون الحديث عن الصفقات السياسية، موضحا أنه «من أشهر الانتخابات التي شهدت صفقة وراء الكواليس كانت انتخابات 1824، ومنذ 200 سنة أطلقت الصحافة على هذه الانتخابات اسم الصفقة الفاسدة، وهي انتخابات غريبة من البداية».
ماذا حدث في انتخابات 1824؟وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان المرشحون الأربعة كلهم من الحزب الديمقراطي الجمهوري، وكان يشار إلى هذا الحزب باسم الحزب الجيفرسوني، والسبب أن مؤسسيه هما توماس جيفرسون وجيمس مادسون».
ولفت إلى أن أندرو جاكسون، الذي كان بطلا للحرب ورجل الدولة، فاز في الانتخابات، وكذلك التصويت الشعبي، وحصل على 99 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، بينما وزير الخارجية جون كوينسي آدامز فقد حصل على 84 صوتا، وزير الخزانة ويليام كروفورد على 41 صوتا، ورئيس مجلس النواب «هنري كلاي» على 37 صوتا، ولم يحصل مرشح واحد على الأغلبية المطلوبة.
وتابع الكاتب الصحفي: «مجلس النواب أصبح عليه التدخل للخروج من المأزق الصعب، وكان أندرو جاكسون واثقا من فوزه في تصويت الكونجرس، والسبب أنه فاز في التصويت الشعبي، وحصل على نسبة ما من المجمع الانتخابي، ومجلس النواب كان بإمكانه الاختيار بين 3 مرشحين فقط، وأبعد المجلس هنري كلاين وبعد شهر من المزايدات تحول دعم مؤيدي هنري كلاي إلى جون آدامز، وفاز آدامز بأغلبية أصوات مجلس النواب».
جاكسون أخلى مقعده في مجلس الشيوخأوضح عادل حمودة، أن ولايات ماريلاند وإلينوي ولويزيانا غضبت من فوز آدامز، والسبب أن مندوبي المجمع الانتخابي لم يعطوا أصواتهم إليه، وإنما منحوها إلى أندرو جاكسون، كما عبرت ولاية كنتاكي عن غضبها لأنها لم تعط آدامز صوتا واحدا في التصويت الشعبي، وبعد تنصيب جون آدامز اختار هنري كلاي وزيرا للخارجية، ورد اليه الجميل.
كما عبر «أندرو جاكسون» عن غضبه واتهم «جون آدامز» و«هنري كلاي» بعقد صفقة فاسدة، موضحا أن جاكسون أخلى مقعده في مجلس الشيوخ وتعهد بالفوز في انتخابات 1828 بدعم من حزبه، الحزب الديمقراطي، وأوفي أندرو جاكسون بوعده.