الكشف عن ملصقات أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الملصقات من تصميم الفنان الباريسي أوغو غاتوني الذي جمعها بطريقة تكمل بعضها البعض لتشكل ملصقًا مزدوجًا
كشف منظموا أولمبياد باريس 2024 عن الملصقات الرسمية لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية والتي تسلط الضور على المعالم التاريخية والمرافق الرياضية في العاصمة الفرنسية، مع الاستعانة برسومات سريالية ووجود اهتمام كبير بالتفاصيل.
اقرأ أيضاً : فرنسا تجابه التحديات قبيل استضافة أولمبياد باريس 2024
الملصقات من تصميم الفنان الباريسي أوغو غاتوني الذي جمعها بطريقة تكمل بعضها البعض لتشكل ملصقًا مزدوجًا.
وتظهر الملصقات المعالم التاريخية الرئيسية في باريس، مثل برج إيفل وقوس النصر والقصر الكبير (غراند باليه).
كما تُظهر أيضًا الملاعب والمرافق الرياضية التي سيتم استخدامها خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية مثل استاد فرنسا ونهر السين وجسر الكسندر الثالث، وأيضًا البحر في إشارة لمرسيليا وموقع تيهوبو لركوب الأمواج في تاهيتي.
كما استوحى المصمم الملصقات الرسمية من الحركة الفنية السريالية، بمستوى من الدقة والتفصيل غير مسبوق في تاريخ الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
وتم اختيار هذا النوع من الفن تقديرًا من اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس لكتاب "البيان السريالي"، الذي كتبه أندريه بريتون ونشره عام 1924 وهو العام الذي أقيمت فيه آخر دورة ألعاب أولمبية في العاصمة الفرنسية.
وتم إخفاء ثمانية تمائم رسمية لألعاب باريس 2024 في هذه الملصقات، في إشارة مستترة إلى سلسلة كتب ألغاز الأطفال "أين والي؟".
وقال غاتوني للصحافيين: "تجسد هذه (الملصقات) حوالي 2000 ساعة عمل". وسيتم عرض الملصقات في متحف أورسي حتى يوم الإثنين المقبل.
وكان منظمو الأولمبياد قد كشفوا في الثامن من الشهر الماضي، أن الفائزين بميداليات في الدورة الأولمبية المقبلة سيحصلون على قطع من برج إيفل الشهير في العاصمة الفرنسية كمكافأة على الإنجاز.
جاء ذلك بعد الكشف عن ميداليات الدورة، التي تحتوي على معادن قديمة من أهم معالم باريس. وقال تييري ريبول المدير الإبداعي للدورة: إن الفكرة تهدف إلى ربط الدورة برموز فرنسا.
ولفت المسؤول الفرنسي حينها إلى أن "برج إيفل هو أهم رموز باريس"، متحدثًا عن "فرصة لكي يأخذ الرياضيون معهم قطعة من باريس".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اولمبياد الالعاب الاولمبية باريس فرنسا باریس 2024
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة
رفضت الجزائر، الاثنين، قائمة بأسماء ستين جزائريا برسم الترحيل، تسلمتها من فرنسا قبل بضعة أيام، منددة بهذه الخطوة.
وأورد بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية أن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز. وتعترض على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء اتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين ».
واستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، الإثنين، القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر بشأن قائمة تلقتها الجزائر في 14 مارس بأسماء جزائريين « صادرة بحقهم قرارات إبعاد »، بحسب الوزارة.
وسلم مقرمان لمحاوره مذكرة شفهية تتضمن الرد الرسمي من السلطات الجزائرية بأن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز ».
أما بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد « فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا ».
فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه « لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية وانفرادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد ».
وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى « احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة، مع الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة ».
أما في ما يخص المضمون فقد أكد الرد الجزائري أن « بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين ».
ولدى الإعلان الجمعة عن تقديم قائمة الجزائريين الذين سيبعدون تحدث وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتييو عن « ملفات أشخاص معروفين (لإخلالهم بالنظام العام) خرجوا من السجن أو أفراد خطيرين ».
استمرت العلاقات بين فرنسا والجزائر في التدهور منذ اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون في يوليوز بالسيادة المغربية على الصحراء.