سلمت " جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان " Légion d’Honneur جمعية الصليب الاحمر اللبناني مساعدة مالية قدمتها جمعية اعضاء جوقة الشرف في فرنسا تقديراً للعطاءات التي يقدمها الصليب الاحمر اللبناني في المجالات الانسانية والصحية والانقاذية .
واقيم للمناسبة احتفال في مقر الصليب الاحمر في شارع سبيرس في حضور رئيس الصليب الاحمر الدكتور انطوان الزغبي ورئيس جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان السفير خليل كرم ونائب الرئيس الوزير السابق موريس صحناوي والامين العام رفيق شلالا وامين الصندوق الدكتور كامل مهنا وعضوي الهيئة الادارية السيدة ميريم انطاكي والاميرال منير رحيّم وامين سر الجمعية المحامي بلال فهدا .


السفير كرم نوه بالنشاطات الانسانية التي يقوم بها الصليب الاحمر رئيساً واعضاء ومتطوعين ومسعفين ، معرباً عن امله في ان تساهم هذه المساعدة المالية في تعزيز قدرات الصليب الاحمر وخدماته. ورد الدكتور الزغبي شاكراً للجمعية في فرنسا اهتمامها الدائم بالصليب الاحمر اللبناني وحرصها على تقديم المساعدة السنوية ، لافتاً الى ان الاعباء تزايدت في السنوات الاخيرة على جمعية الصليب الاحمر التي تواصل اداء رسالتها باندفاع واخلاص.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الصلیب الاحمر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغرق في الوحل اللبناني.. حزب الله يعلن قتل 110 جنود إسرائيليين

لا زالت عمليات إطلاق الصواريخ التي ينفذها حزب الله من لبنان مستمرة على إسرائيل، ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي.

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، برصد جيش الاحتلال لـ10 عمليات إطلاق صواريخ مؤخرًا سقطت في مناطق مفتوحة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أعلن الحزب عن عمليتين استهدفتا مواقع عسكرية إسرائيلية في حيفا وضواحي تل أبيب، في استمرار لسلسلة القصف المستمرة من الحزب على العمق الإسرائيلي، الذي أدحض بها روايات الاحتلال بشأن إضعاف قدراته الصاروخية.

حزب الله يدحض رواية نتنياهو بقصف تل أبيب

وقد تبنى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تلك الرواية،  حين زعم أمس القضاء على 70 إلى 80% من تلك القدرات، بينما رد الحزب بقصف هو الأعنف على كبرى مدن الاحتلال «تل أبيب»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.

وأقرت القناة الـ12 الإسرائيلية، إلى جانب وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن حزب الله لا يزل يمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ، إلى جانب إدخال منظومات صاروخية أخرى في استهدافاته لمدن العمق الإسرائيلي التي باتت تقصف بشكل يومي.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حزب الله استهدف أمس رامات غان إحدى المستوطنات المركزية في تل أبيب بالصواريخ الثقيلة والمسيرات، ما أسفر عن سقوط مصابين وانقطاع التيار الكهربي، فيما أعلن حزب الله أنه استخدم في تلك الرشقة صاروخ أرض - أرض «فاتح 101 » ذو القدرة التدميرية العالية والذي تم استخدامه لأول مرة في الـ 6 من نوفمبر الجاري.

وفي هذا الصدد، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن ما حدث أمس في تل أبيب لم يكن حادثا عرضيا أو قصفا عشوائيا، لاسيما أن حزب الله استخدم 4 إلى 5 صواريخ، مشيرة إلى أن رامات دان المستهدفة أمس لم يطلها أي قصف منذ حرب الخليج الأولى.

هدف الحرب لم يتحقق

إلى ذلك، فإن حلم العودة بالنسبة للمستوطنين الإسرائيليين الفارين من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء التصعيد بين حزب الله والاحتلال بات بعيد المنال، بعدما لم ينجز جيش الاحتلال شيئا ملموسا في القتال على الجهة اللبنانية يُظهر أنه أضعف قوة حزب الله بما يسمح لعودة مستوطني الشمال الذي بدأ جيش الاحتلال عمليته البري في جنوب لبنان مطلع أكتوبر الماضي لإرجاعهم.

إذ أظهر استطلاع رأي لموقع «إي أن أس أس» أن 82.5% من المستوطنين يرون أن الوضع الأمني الحالي لا يسمح للمستوطنين الفارين بالعودة إلى الشمال، بينما  45% منهم يرون أنه على القيادة السياسية الإسرائيلية السعي جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان لتلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، فيما ذكر 24% من المشاركين في استطلاع الرأي أنهم يفكرون في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

حصيلة خسائر جديدة لجيش الاحتلال في لبنان

على جانب أخر، فقد أعلن حزب الله اليوم في بيان عن سلسلة من الاستهدافات لجنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في أراضي الجنوب اللبناني، والمُتمركزين في المستوطنات المحاذية للحدود.

وبحسب ما ذكره فإن حصيلة خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية الإسرائيلية البرية في الجنوب اللبناني إلى 1050إصابة ( وهو ما يتوافق مع المعطيات الرسمية الإسرائيلية) وأكثر من 110 قتيل، فيما دٌمر 48 دبابة و9 جرافات عسكرية وأليتي هامر ومدرعتين، وناقلتي جند، مشيرًا إلى أن تلك الخسائر لم تتضمن ما تكبده الاحتلال الإسرائيلي جراء استهداف الحزب للمواقع العسكرية الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع أكتوبر المنصرم عملية عسكرية في جنوب لبنان هدفها إبعاد حزب الله لما وراء نهر الليطاني، وإضعاف قدرات حزب الله بما يسمح بإعادة المستوطنين الإسرائيليين الفارين إلى مستوطنات الشمال والذي وصل عددهم إلى 63 ألفًا حسبما أعلنت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

مقالات مشابهة

  • بالصور... السرايا ازدانت بالأعلام اللبنانيّة في مناسبة الإستقلال
  • في ذكري ميلاد فيروز.. أعطها الناي لتغني
  • بالصور: الهلال الاحمر الفلسطيني يستقبل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين
  • قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
  • عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • الاحتلال يغرق في الوحل اللبناني.. حزب الله يعلن قتل 110 جنود إسرائيليين
  • معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • الصليب الاحمر ينفي استشهاد أحد عناصره في غارة على الصرفند
  • قرار اليونسكو بشأن حماية الآثار اللبنانية يضمن تعزيزات مالية ودعم فني كبير
  • عقد خليجي وترضية مالية.. مخطط الأهلي في ملف محمد الشناوي