"خرجنا لهم من تحت الأرض".. عسكري يروي لـRT تفاصيل الهجوم على أفدييفكا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
روى قائد مجموعة في القوات الروسية التي حررت مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية تفاصيل مثيرة عن الهجوم المفاجئ على قوات كييف وتنفيذ عملية تحرير المدينة بأقل الخسائر الممكنة.
"سي إن إن": أوكرانيا فشلت في الاستعداد لصد الهجوم الروسي على أفدييفكاوقال القائد الذي يحمل علامة النداء "كريستيك" ضمن تقرير لمراسلنا حسن نصر: "تمكنا من مفاجأة القوات الأوكرانية وتنفيذ العملية بأقل الخسائر، تمكنت قواتنا من الوصول إلى الصفوف الخلفية للعدو من خلال شق طريق لها عبر أنبوب ضيق تحت الأرض".
وتابع: "استسلمت القوات الأوكرانية دون قتال. كان ظهور جيشنا غير متوقع للغاية"، مضيفا "وقع قتال في الشارع الأول، وحاول [الأوكرانيون] الفرار. لم يفهموا من أين يتم إطلاق النار أو يعرفوا عددنا".
وأشار قائد المجموعة الروسي: "كان لديهم مراقبون يعملون طوال الوقت، لكنهم لم يروا أحدا (يتقدم باتجاههم)، كانوا ينتظرون فوق الأرض ولكن نحن خرجنا من تحتها".
وفي السياق ذاته، أشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية اليوم الاثنين، إلى أن الجيش الأوكراني فشل في الاستعداد للتصدي للهجوم الذي نفذه الجيش الروسي في مدينة أفدييفكا، وكانت نتيجته تحرير المدينة من قوات كييف.
وفي 17 فبراير الماضي، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين خبر فرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين.
وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي قد أعلن انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع "على خطوط أكثر فائدة". وخلال العملية العسكرية الخاصة، حولت القوات الأوكرانية مدينة أفدييفكا إلى إحدى المناطق المحصنة الرئيسية.
وسبق لكييف ورعاتها في الغرب أن أكدوا "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها ومنع الجيش الروسي من اجتياحها"، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا أنها قطعت طرق الإمداد عن قوات زيلينسكي في أفدييفكا، التي لم يتبق أمامها سوى الاستسلام أو الانسحاب عبر ممر وحيد لم يزل مفتوحا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف متطرفون أوكرانيون حسن نصر مدینة أفدییفکا
إقرأ أيضاً:
مثلما انتقل الجيش في ولايات الوسط من الدفاع للهجوم دارفور الآن تشهد نفس التحول
دارفور أصبحت غير آمنة بالنسبة للمليشيا، شمالها على الأقل. القوات المشتركة يمكن أن تتحرك وتضرب أي موقع توجد فيه قوات للمليشيا كما يمكنها اعتراض الإمداد القادم عبر الحدود مثلما حدث قبل أسابيع مع القافلة التي ضمن مرتزقة من كولومبيا.
لن تتوقف القوات المشتركة عند منطقة الزرق وستهاجم مناطق أخرى بكل تأكيد.
مثلما انتقل الجيش في ولايات الوسط من الدفاع للهجوم دارفور الآن تشهد نفس التحول.
حليم عباس