نموذج رياضي ثوري لتحسين أداء العدائين في سباقات 400 متر و1500 متر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
"أ.ف.ب": وفقًا لدراسة تم نشرها يوم الثلاثاء في باريس، طور العلماء نموذجًا رياضيًا ثوريًا لتحسين أداء العدائين في سباقات 400 متر و1500 متر، حيث تم جمع البيانات والآراء من نخبة الرياضيين، بما في ذلك البطل الأولمبي النرويجي جاكوب انجبريجستن، والنيذرلاندية فيمكي بول التي تحمل الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر، والبريطاني ماثيو سميث، بطل أوروبا 2022.
وأكد الرياضيون على الدور الكبير للتكنولوجيا في البطولات، حيث تم اختراع جهاز يتم وضعه في قمصان اللاعبين لقياس سرعة اللاعب وتحديد موقعه 10 مرات في الثانية. كما يقوم الجهاز بحساب إنفاق الطاقة أثناء التدريب والحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، وقد أثبتت الدراسة تأثيره على سرعة الأبطال.
ووفقًا لبيان صادر عن المركز الوطني للأبحاث العلمية، يوفر النموذج مستويات أفضل وطرقًا مثالية في سباقات الجري بفضل القياس الكمي للتكاليف والفوائد.
وتظهر الدراسات أن البداية السريعة في أول 50 مترا مهمة جدًا لارتباطها بسرعة استهلاك الأوكسجين. وأوضح أفتاليون أن هذه الطريقة تسمح للبطل الأولمبي بالجري على وتيرة أكبر من منافسيه طوال السباق، على الرغم من أنه يبدأ بقوة أقل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سباقات الخيول ترفع معدل الحماس في مهرجان ليوا الدولي
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوماختتمت منافسات سباقات الخيول العربية الأصيلة، ضمن مهرجان ليوا الدولي 2025، وسط أجواء من الحماس والتشويق، حيث شهدت المنافسات مشاركة نخبة من أفضل الخيول والملاك في شوطين رئيسين جذبا اهتمام عشاق رياضة الفروسية من جميع أنحاء الدولة.
شهدت المنافسة في الشوط الأول لمسافة 1400 متر، تفوق «عريق» للمالك بن عشير، محققاً المركز الأول بجدارة، بعد سباق حماسي، وجاء في المركز الثاني «سماء الغربية» للمالك حمدان سهيل علي سالمين المزروعي، أما المركز الثالث، فكان من نصيب «الحبي» للمالك علي سهيل علي سالمين المزروعي، وحل في المركز الرابع «شجاع بنونة» للمالك عبدالله بخيت المرر، وخامساً «شامان الحصن» للمالك غدير عبدالله المنصوري.
وفي الشوط الأول لمسافة 2100 متر، خطف «شامخ» للمالك سيف محمد فن عبدالله المحيربي الأضواء بتحقيقه المركز الأول بعد أداء استثنائي، تلاه «سفير الثاني» للمالك أحمد محمد المحيربي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب «ميمون» للمالك بن عشير، الذي تألق في هذا الشوط. أما المركز الرابع، فقد ذهب إلى «أي كيو الفايز» للمالك سالم علي المرر، وخامساً جاء «صاروخ 1111» للمالك محمد مبخوت سرور المنصوري.
وتميزت السباقات بمشاركة واسعة ومستوى عالٍ من المنافسة، حيث استقطب الحدث جمهوراً كبيراً من محبي رياضة الفروسية والتراث الإماراتي.
ويعتبر إضافة مميزة لمهرجان ليوا الدولي، الذي يواصل تعزيز مكانته كأحد أبرز المهرجانات في المنطقة، محافظاً على إرث رياضة الفروسية العريق ومسلطاً الضوء على دور الإمارات في دعم هذا القطاع الحيوي.
ويواصل مهرجان ليوا الدولي تقديم فعالياته الرياضية المتنوعة يومياً، حيث يجمع بين التحدي والإثارة في أجواء استثنائية تعكس روح التنافس والمتعة. ويتميز المهرجان بتنوع بطولاته وأنشطته التي تستقطب أفضل المحترفين والهواة من مختلف أنحاء الدولة والمنطقة، مما يجعل منه منصة فريدة تجمع بين التراث والرياضة في أبهى صورها.
ومع استمرار المنافسات حتى الرابع من يناير المقبل، يتيح المهرجان للزوار فرصة للاستمتاع بتجربة غنية مليئة بالشغف والإبداع في قلب الصحراء.
فعاليات متعددة
يمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى في موقع المخيم، ومنها المسرح ومجلس الضيوف ومخيمات عائلية توفر أجواء مريحة للعوائل للاستمتاع بأجواء ليوا المميزة وحظيرة القهوة الإماراتية.
تميز مخيم أدنوك للطاقة في مهرجان ليوا الدولي بدمجه للحداثة والتراث، مما جعله محطة جذب للزوار من مختلف الأعمار، حيث جمع بين الترفيه والتعليم والمحافظة على الهوية الوطنية.
الهوية الوطنية
أوضح خالد يوسف الخوري، رئيس قسم الخدمات الترفيهية والأنشطة، أدنوك، أن مخيم أدنوك للطاقة في موقع مهرجان ليوا الدولي يضم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تعكس الهوية الوطنية والحفاظ عليها، بجانب المسؤولية المجتمعية والترويج المحلي، من خلال كشك المسؤولية المجتمعية والمخصص لتعريف الزوار بمبادرات أدنوك المجتمعية وتعزيز القيم الوطنية.
كما يضم المخيم، «كُشك الترويج لمدينة الظنة»، وذلك لإبراز جمال المدينة وفرص الاستثمار والتنمية فيها، بالإضافة إلى مسرح ضخم يستضيف المسرح عروضاً ترفيهية وتدريباً للأطفال في الفنون الأدائية، مما يعزز مواهبهم ويشجعهم على المشاركة.
وأضاف الخوري أن المخيم يضم مجلساً تراثياً لاستقبال الضيوف وتعليم الأطفال فنون وآداب المجالس الإماراتية، ومخيمات عائلية توفر أجواء مريحة للعوائل للاستمتاع بأجواء ليوا المميزة، بالإضافة إلى حظيرة القهوة الإماراتية لتعليم الزوار، خصوصاً الأطفال، طرق تحضير القهوة التقليدية ويوجد أيضاً إسطبل لتدريب الأطفال على ركوب الخيل وإتاحة فرصة فريدة لتعليم الأطفال ركوب الخيل وتعزيز ارتباطهم بالتراث الإماراتي.
يتميز مخيم أدنوك للطاقة في مهرجان ليوا الدولي بدمجه للحداثة والتراث، مما جعله محطة جذب للزوار من مختلف الأعمار، حيث جمع بين الترفيه والتعليم والمحافظة على الهوية الوطنية.